بغداد ـ الدستور الرياضي

أكد الحكم الدولي السابق صباح عبد ان الحكم العراقي لن يتواجد أبدا في نهائيات كاس العالم، في أية نسخة كانت، لأسباب عديدة منها تتعلق بالعلاقات واخرى بالتدرج في قيادة المونديال للفئات العمرية.وقال عبد  ان اسبابا عديدة وراء عدم تواجد الحكم العراقي في النسخ السابقة، وايضا اتوقع انه لن يتواجد في النسخ المقبلة، منها ان اتحاد الكرة لا يملك علاقات قوية مع شخصيات متنفذة في الاتحادين الدولي والاسيوي، مما يضعف حظوظ الحكم العراقي في التواجد في المونديال، فضلا عن ان الحكم العراقي لا تناط به قيادة مونديال الفئات العمرية للناشئين والشباب والكبار، فضلا عن غيابه الدائم عن قيادة المباريات في نسخ الاولمبياد، جميع هذه الاسباب تجعل من تواجد الحكم العراقي في المونديال اشبه بالحلم.وأضاف الحكم الدولي السابق ان مهند قاسم وعلي صباح اكثر حكمين في تأريخ العراق توفرت لهم فرصا كبيرة لقيادة العديد من المباريات المهمة على المستويين العربي والقاري، لكن في نهاية الامر لم يتمكنا من التواجد في البطولة الاكبر والاشهر واقصد هنا نهائيات كأس العالم، وبالتالي ومن وجهة نظري الشخصية، أرى ان مستوى الحكم العراقي يؤهله فقط لقيادة البطولات العربية والاسيوية التي تنتمي للصف الثاني، كبطولة كأس الاتحاد الاسيوي وغيرها من البطولات الصغيرة، بينما نشاهد الحكم العراقي يكلف بقيادة مباراة واحدة فقط في البطولات الاسيوية الكبيرة، وهذا ما يجعلنا ان نقرأ السلام على مستوى التحكيم في العراق.وسبق ان اختار الاتحاد الآسيوي طاقما تحكيميا عراقيا مؤلفا من الدوليين مهند قاسم وواثق مدلل واحمد صباح لقيادة منافسات البطولة القارية التي اقيمت في العاصمة القطرية الدوحة مطلع العام الحالي. وتابع عبد ان الحكام الدوليين من الدول المتطورة في قارة أسيا، تتم الاستعانة بخدماتهم في نسخ نهائيات كاس العالم، بسبب مستوياتهم المتميزة وتدرجهم في قيادة أقوى البطولات القارية وبمعدل 4-6 مباريات لكل حكم منهم، فضلا عن الاستعانة بهم في نهائيات كأس العالم لفئتي الناشئين والشباب بشكل مستمر.