بغداد ـ الدستور

القيت محاضرة  في المركز الوطني للدراسات السكانية والديموغرافية في جامعة بغداد بعنوان ( الاثار النفسية والبدنية ومكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الارهاب) في ندوة نظمتها وحدة تمكين المرأة في الجامعة التكنولوجية وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ، بحضور تدريسيي ومنتسبي الجامعة بمركز التعليم المستمر في الجامعة التكنولوجيا.وهدفت الدراسات الى التعرف عن الاثار النفسية والاجتماعية والبدنية للارهاب والتطرف العنيف والاثار التي تلقيها هذه المشكلة الخطيرة والتعرف على الادوات الناجحة للتصدي للتطرف الفكري والارهاب واهم التوصيات والمقترحات للحد من هذه المشكله.وتم الاشارة الى ان التطرف ظاهرة تكاد تشغل الناس في مجتمعاتنا وفي مجتمعات أخرى، بما فيها مجتمعات متقدمة لأنها أصبحت لا تهدد السلم المجتمعي والحياة العامة والعلاقات بين الناس فحسب، بل السلم والأمن الدوليين، خصوصا إذا ما تحولت من الفكر والتنفيذ الى الفعل والتنفيذ فما بالك إذا استخدم الدين ذريعة للتطرف لاسيما من خلال التكفير للآخر، وذلك بتأثيمه ومن ثم تحريمه، وبالتالي تجريمه ، وسيكون الأمر من الخطورة إذا ما استخدم العنف أو الإرهاب وسيلة لفرض ذلك خارج نطاق القانون والقضاء .