الأحد 2024/9/8 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 27.95 مئويـة
نيوز بار
رومانوسكي: المفاوضات تركز على الوجود العسكري الأمريكي بالعراق الخارجية الأمريكية: جددنا إعفاء العراق من العقوبات الإيرانية للمرة 21
رومانوسكي: المفاوضات تركز على الوجود العسكري الأمريكي بالعراق الخارجية الأمريكية: جددنا إعفاء العراق من العقوبات الإيرانية للمرة 21
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية منح العراق، إعفاء جديداً ضمن سلسلة إعفاءات بدأت بها منذ عام 2018، لتمكن بغداد من شراء الطاقة من طهران، لتأمين احتياجاتها من الكهرباء.وجددت الولايات المتحدة إعفاء العراق من الالتزام بالعقوبات التي فرضتها واشنطن على إيران، مما يسمح لبغداد بشراء الكهرباء من طهران.ويأتي هذا الإعفاء في سياق إعفاءات عدة منحتها واشنطن لبغداد، ومدته 120 يوماً في محاولة لمساعدة البلاد على توفير ما يكفي من الكهرباء.وقال المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي، مساء الخميس، إن "الإعفاء الذي ينتهي أواخر الشهر الجاري، قد تم تجديده للمرة الـ21، هذه الإعفاءات تم إصدارها بانتظام للعراق، وتعود إلى عام 2018 في ظل الإدارة السابقة".وأشار ميلر، إلى أن الأموال التي تجنيها إيران من بيع الكهرباء للعراق غير مسموح لها بدخول إيران، مضيفاً أن الأموال محفوظة في "حسابات مقيدة ولا يمكن استخدامها إلا في معاملات شراء المواد الغذائية والأدوية والأجهزة الطبية والمنتجات الزراعية"، فضلا عن "غيرها من المعاملات غير الخاضعة للعقوبة".وأوضح أن "جزءاً من هدف الولايات المتحدة الأوسع المتمثل في إبعاد العراق عن الاعتماد على إيران لتوفير الكهرباء لأن هذا هو ما تفعله هذه الإعفاءات".ولفت ميلر، إلى إحراز العراق تقدم حقيقي في طريقه نحو تحقيق الاكتفاء من الطاقة منذ عام 2020، مبينا أنه خفض وارداته من الطاقة الإيرانية بأكثر من النصف خلال العقد الماضي، وضاعف توليد طاقته الكهربائية، وسنواصل العمل معهم ودعمهم في محاولتهم أن يصبحوا مستقلين في مجال الطاقة.فيما أكدت السفيرة الأميركية لدى العراق، آلينا رومانوسكي، ان بلادها "ملتزمة بأمن العراق واستقراره وسيادته".وقالت رومانوسكي، في مقال "القادة الأميركيون والعراقيون يجرون مفاوضات بشأن انتقال عمل التحالف الدولي وعلى وجه التحديد الوجود العسكري الأميركي".وأضافت "نريد أن تمتلك قوات الأمن العراقية القدرات اللازمة لمواجهة التهديدات المستقبلية"وتابعت "نحن بحاجة إلى علاقات اقتصادية وثقافية وتعليمية وشعبية تبني عراقًا حديثًا مستقراً وآمنًا وذا سيادة ومزدهرًا ومتصلًا بالعالم" مكدة ان "الولايات المتحدة ما تزال المانح والداعم الأكبر للعراق".ولفتت رومانوسكي ان "سفارتنا في بغداد وقنصليتنا العامة في أربيل تصدر آلاف التأشيرات سنوياً لدعم سفر العراقيين ولم شملهم بأسرهم والالتحاق بالجامعات وإجراء الأبحاث وإقامة العلاقات التجارية وتلقي العلاج الطبي".وشددت على ان دعم واشنطن "البنك المركزي العراقي في زيادة عدد علاقات المراسلة المصرفية التجارية للعراق وهو إنجاز هائل للعراق في تطبيع العلاقات التجارية العالمية وإجراء تجارته بأمان باستخدام الدولار الأميركي".وأكدت "نعمل على بناء جسور بين شعب الولايات المتحدة والعراق ستدوم لأجيال عديدة".

 

 

المشـاهدات 263   تاريخ الإضافـة 16/03/2024   رقم المحتوى 41853
أضف تقييـم