بغداد ـ الدستور الرياضي

يعود بطل نسخة الكاس ما قبل الأخيرة الكرخ الى الظهور مرة آخرى لصناعة المنجز في البطولة بعدما ومحو اثار التراجع الواضح في الدوري حيث يقف في المركز السابع عشر المهدد بدخول دائرة الهبوط بسبب تراجع نتائجه عند مواجهة اربيل كما لم يظهر ذلك الفريق بعدما غابت عنده الموسم الحالي الوجوه الواعدة التي ساعدته في البقاء منذ العودة للدوري وتهافت الفرق الجماهيرية للتعاقد معها وتمثيلها البوم لكنة يريد مداواة الجراح من خلال تخطي عقبة وصيف النسخة الاخيرة اربيل الأمر الذي يضع لاعبي الفريق امام تقديم الاداء العالي لحسم المهمة على حساب الاخر المتراجع في الدوري لكنه يجد نفسة امام فرصة لابد من استغلالها والسعي لتحقيق الفوز لضمان التأهل وكلا الفريقين يأملان في الانتقال للدور المقبل من خلال اللقاء الذي يجمعهما إليوم عند الثانية والنصف ظهرا في مهمة ستكون صعبة عليهما في ظل تقارب مستواهما مع وجود فوارق بسيطة لكنها مؤثرة حيث نجد اربيل برصيد21 والمضيف17 وكل منهما خسر سبع مرات ويدركان ان الحاجة الى هدف فقط قد يحسم المواجهة ويعطي الافضلية للانتقال للدور التالي خصوصا وأن اربيل اخذ يواجه تحديات مباريات الذهاب عندما خسر امام الحدود في الجولة الأخيرة لكنة يريد أن يجعل من الامور مختلفة في الكأس بقيادة حيدر عبد الامير في تقديم الفريق بافضل طريقة املا بتكرار سيناريو مشاركة الموسم الماضي وهو الفريق الذي استمر يقدم مباريات متباينة ومؤكد ان مهمة اليوم تنطلب اللعب بتركيز وقوة لتجاوز تحديات المضيف الذي يريد إعادة دورة واللعب بروح خاصة ويستعيد شخصية الغائبة عبر بوابة الكاس لكن لابأس ان يظهر كما يريد رئيس النادي المجتهد كريم حمادي الذي يضع امالة على لاعبي الفريق في ان يكونوا على الموعد والاستفادة من المباراة في تحقيق الفوز والتقدم خطــــــــــوة مهمة وقبلها تجاوز انتكاسات الدوري وبإمكانه من ذلك في ظل الظهور في عدد من المواجهات بتعادله مع الزوراء والفوز على دهوك ونفـــــــــط البصرة والمفارقة أن لقاء الفريقين في الدوري لازال مؤجل ولم يحدد بعد موعدة.كما تأمل ادارة الفريق ان يكون اللاعبين اكثر تأثيرا في اجواء المباراة الحاسمة التي لا تنتهي الا بفوز احدهما على الاخر ومؤكد يسعيان لتفادي الإقصاء .ويتجدد الموعد بين الميناء البصري والحدود وهذه المرة في الكأس بعد تعادلهما بهدف في الجولة14 من الدوري وقبلها يمر الحدود اليوم بوضع مختلف و بعدما تجاوز معاناة تلك الفترة عندما خسر مرتين تواليا امام النجف ونفط ميسان لكنه سيدخل ملعب اليوم بمعنويات عالية كونة في الوضع المطلوب بعد ثلاثة انتصارات مهمة على الطلاب واربيل ونوروز في السليمانية والتقدم خامسا وفي فترة تحول واضحة واخذ يحظى .باهتمام المراقبين كما يريد عادل نعمة تقديم الفريق في البطولة الثانية بشكل جيد ومنافسة فريق قوي وتقديم ما لدى اللاعبين الذين يدركون طبيعة المهمة التي ستقام في ملعب صعب ومنافس يريد استعادة توازنه بسرعة تحت انظار جمهوره الكبير الذي يعيش حسرة خسارة الزوراء الثقيلة بقيام نفس المجموعة بانتفاضة من اجل التعويض في ظل اللعب في الاجواء الجميلة والأكثر تأثيرا على لاعبي الفريق في أن يلعبوا كما يأمل جمهورهم ولان المهمة لا تتعدى من كونها الفوز وحده لعبور الحدود ومحو اثار كبوة لقاء السبت والتوجه بثقة للدور الاخر الذي سيقرب الفريق اكثر نحو طموحات الصراع على اللقب بقيادة حسن احمد الذي يحظى باهتمام جمهور وكل العاملين في النادي بعدما أعاد الروح للفريق واسعد مشجعيه بالعديد من النتائج بانتظار فرحة اليوم وحقق فريق نفط ميسان الاسبقية كاول فريق يتأهل لدور الربع النهائي لبطولة الكأس بعد فوزة على الكرمة من الدرجة الممتازة بهدف علاء الدالي د40 من المباراة التي جرت في العمارة ضمن دور 16 وبذلك تقدم الفريق للدور الافضل بقيادة مدربه الثالث ورفع من حظوظه في مواصلة المنافسة والتطلع لتحقيق النتيجة الاهم الدور القادم سعيا للتقدم لنصف النهائي قبل ان يسعد جمهوره بالفوز الثاني في البطولتين تواليا بعد التغلب السبت على كربلاء بثلاثية نظيفة فيما يعد وصول الكرمة الدور المذكور قبل الإقصاء بمثابة الانجاز للفريق الصاعد الموسم الحالي من الدرجة الثانية وتمكن من الظهور الافضل بين فرق الدورين الاول والثاني والفريق الوحيد خارج المحترفين تاهل للدور المذكور كما يحتل مركز الوصافة في مجموعته.بدقيقة واحدة فقط تمكن نوروز من تحويل تاخرة بهدف الى فوز بهدفين على الكهرباء في قلب العاصمة وبلوغ الدور الربع النهائي عندما ادرك التعادل عن طريق اوليفراد64واضاف مباشرة محمد سامي هدف الفوز والتقدم بثقة وسط امال المرور للنهاية المطلوبة بعد العودة من ملعب الكهرباء بالنتيجة التي جاء الفريق من أجلها والعودة لسكة الانتصارات بعد السقوط امام جمهورة في الدور الاخير من المرحلة الاولى من الحدود بثلاثة أهداف لهدفين قبل ان يتدارك اثارها ليلة امس الاول وقطع دور مهم والانتقال إلى مرحلة مهمة جدا يأمل ان يتجاوزها في ظل اداء اللاعبين واللعب بضغط وتركيزوتقديم المستويات الواضحة في الدوري ويقف في مركز متقدم في جدول الترتيب ويتطلع ان يقدم نفسة كما يجب في البطولة الثانية وفي ان يصل الى النصف النهائي فيما فشل الكهرباء الحفاظ على تقدمة وأقصى نفسة من البطولة بيدية في مواجهة يتطلب خوضها بحذر شديد وتنظيم وترجمة الفرص سيما وأن البطولة تجري بخروج المغلوب لكن يبدو أن الضيف كان افضل عندما سجل هدفين في اللقاء الذي حضرة الكابتن عدنان درجال رئيس الاتحاد واخذ يمتلك الافضلية وهذا ما تحتاجة المباريات عندما اقصى الكهرباء من البطولة كما يمني النفس في قطع الحاجز القادم