بغداد ـ الدستور

اقامت رئاسة الجمهورية وقفة صمت ، ورفعت الرايات السوداء على مبنى القصر الرئاسي بمناسبة الذكرى السنوية السادسة والثلاثين لجريمة قصف مدينة حلبجة بالاسلحة المحرمة دولياً .والقى مستشار رئيس الجمهورية كلمة رئاسة الجمهورية، اكد فيها :" ان جريمة حلبجة غير مسبوقة وشكلت علامة استثنائية في تاريخ الطغيان".واضاف :" انها جريمة غير مسبوقة في التاريخ من حيث السلوك الوحشي للطغاة ضد شعوبهم"، مشددا على اهمية مواصلة العمل المخلص لان تكون مدينة حلبجة محافظة ضمن اقليم كردستان.فيما استذكر رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد الفاجعة الأليمة التي تعرضت لها مدينة حلبجة.وقال في تدوينة على منصة اكس :استذكرنا اليوم الفاجعة الأليمة التي تعرضت لها مدينة حلبجة، حيث قام النظام الاستبدادي بقصف المدينة بالأسلحة الكيمياوية في جريمة يندى لها جبين الإنسانية، وقُتل وأُصيب وهُجّر الآلاف من الكرد الذين لا ذنب لهم سوى انهم أرادوا العيش بحرية وكرامة وسلام أسوة بأقرانهم من المواطنين من باقي المكونات الذين تعرضوا أيضاً لشتى أنواع القمع والاضطهاد".فيما اكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني :" ان ذكرى مأساة حلبجة ستبقى حاضرة في الوجدان.وقال السوداني في تدوينة على موقع اكس :" في الذكرى الـ36 لفاجعة حلبجة، نستذكر بالم هذه الجريمة وضحاياها، وهي تؤكد للأجيال وحشية النظام المقبور، وجرائمه بحق ابناء شعبنا الكردي وباقي اطياف الشعب العراقي. ستبقى هذه المأساة حاضرة في الوجدان، وتحثنا نحو بذل المزيد لتعزيز نظامنا الديمقراطي".واضاف : تستمر الجهود الحكومية في إنصاف أبناء شعبنا ممن تعرضوا للظلم، وتنفيذ القوانين الداعمة لحقوقهم ... الرحمة والرفعة لشهداء حلبجة وكل شهداء العراق.فيما اكد رئيس حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني، ان جريمة قصف حلبجة بالسلاح الكيمياوي كانت تهدف الى ابادة الشعب الكردي ومحو هويته .وقال في بيان بمناسبة الذكرى السنوية السادسة والثلاثين لقصف حلبجة من قبل النظام السابق :" نستذكرُ بكل إجلال واكرام شهداءنا الأبرياء الذين أُزهقت أرواحهم بفعل وحشية النظام العراقي السابق، في ظل صمت المجتمع الدولي". فيما دعا رئيس تيار الحكمة الوطني( عمار الحكيم ) الى تخليد تضحيات الشهداء في المناهج التربوية، مبيناً :" ان فاجعة حلبجة هي فرصة لاستذكار شهداء الوطن جميعا ".وقال الحكيم، في بيان : "في الذكرى السادسة والثلاثين لذكراها الاليمة ، ما زالت فاجعة حلبجة الشهيدة ناراً تستعر في قلوبنا وضمائرنا، وتدفعنا للدهشة والتساؤل: كيف لآلة القتل الإجرامية أن تخلف في لحظة غدر قل مثيلها كل هؤلاء الضحايا من الشهداء والمصابين وشواهد بقيت شاخصة تشكو ظلامة شعب تحمل ويلات الديكتاتورية في كل شبر من مساحته". فيما استذكر رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي الذكرى السادسة والثلاثين لمجزرة حلبجة.وقال المندلاوي في بيان: " نستذكر ، بالم شديد ، الذكرى 36 للمجزرة التي ارتكبها نظام البعث الدكتاتوري المجرم بحق سكان مدينة حلبچه الامنين، مستخدما اسلحة كيماوية محرم استخدامها دوليا حتى اثناء الحروب ، وتسببت باستشهاد الآلاف من الابرياء العزل اغلبهم من الاطفال ".