الإثنين 2024/4/29 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
السماء صافية
بغداد 31.95 مئويـة
المدربون بين العقود العالية وسوط الابعاد
المدربون بين العقود العالية وسوط الابعاد
الملحق الرياضي
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور الرياضي

بين أجور عالية وضعيفة، أبدى مدربون بارزون في الدوري، رأيهم حول هذه الظاهرة، التي انتشرت بين الأندية مؤخراً. وقال المدرب حسن أحمد، إن "هناك أندية تتفاوت في تقييم المدربين ودفع مستحقات التعاقدات والرواتب حسب إمكانياتها"، مشيراً إلى أن "الأندية تنظر بمنظار مختلف بين مدرب وآخر".وأوضح أحمد، أن "هناك أندية تصرف عقوداً و رواتب ضعيفة لا تنسجم مع الجهد الذي يبذله المدرب، وهذا مرتبط بإمكانية النادي المادية وأندية تمنح عقوداً ورواتب جيدة وحسب نوعية واسم المدرب ومقبوليته ولا سيما في الأندية الجماهيرية والمؤسساتية".وأضاف أن "لكل مدرب خصوصية في نظر الأندية، فهناك رواتب مخجلة وهناك رواتب مجزية يستحقها المدرب، وهذا يعتمد بشكل كبير على قناعات المدربين وإمكانيات الأندية".من جانبه، رأى المدرب عماد هاشم، أن "كل مدرب يعمل وفق اسمه وسيرته الرياضية وإمكانيته التدريبية وإنجازاته، بالإضافة إلى شهادته التدريبية التي تعتبر في الوقت الحاضر هي إجازة للعمل في المجال الرياضي التي فرضها الاتحاد الآسيوي".واعتبر هاشم، أن "العقود والرواتب تبقى مرتبطة بقناعة المدربين، إذ يوجد مدربون رواتبهم أو عقودهم جيدة نوعاً ما، وآخرون يقبلون بأي أجر، وهذا النوع من المدربين إما يكون مفلساً فنياً، أو بحاجة لعمل حتى يثبت اسمه التدريبي بين الأندية أو المنتخبات، ويبقى مستواه الفني واسمه التدريبي هو الذي يحدد ارتفاع أو انخفاض الأجور".في المقابل، قال المدرب عبد الرزاق فرحان، إن "لكل مدرب قيمته التدريبية، وأغلب المدربين يمتلكون مستويات فنية جيدة، لكن بسبب التنافس بينهم على الفرص أصبحت الأندية تختار الأقل قيمة للرواتب، وكذلك بسبب تنازل مدربين عن قيمة العقد بغية الحصول على فرصة تدريبية".وأشار فرحان، إلى وجود أندية "تمنح عقوداً ورواتب متفاوتة وأحياناً تكون مخجلة لا ترتقي مع جهد المدرب، وبالمقابل هنالك عقود ورواتب جيدة، وهذا مرتبط بنوعية المدرب ومقبوليته لدى الأندية.في سياق متصل، قال المدرب حبيب جعفر، إن "هناك تفاوتاً بين المدربين ومقبوليتهم لدى الأندية، فهناك مدربون يوافقون على أي مبلغ لمجرد أنه يرغب بالعمل وحتى لا يبتعد عن الوسط الرياضي".وبين جعفر، أن "أكثر الأندية ترغب لنوعية مدرب معين، فمهما طلب ذلك المدرب فإنها ستوافق له، لكن هناك مدرب يريد أن يلتزم فريقاً بأي ثمن كان".وختم المدرب حبيب جعفر، حديثه بالإشارة إلى مدربين "يشترطون ويطلبون المبالغ التي يرغبون بها، خصوصاً للذين يدربون أندية جماهيرية تسعى لتحقيق لقب الدوري العراقي الممتاز، وسائر البطولات" وقال محمد إن" الفئات العمرية هي أهم مرحلة في حياة اللاعب وأخطرها ، لذا فهي بحاجة الى مدرب ماهر يعرف كيف يتفاعل مع الأعمار الصغيرة ولديه خبرة في قيادة المنتخبات من خلال طرق تدريب خاصة تستند على أسس علمية ونفسية يستطيع من خلالها التأثير في اللاعبين ويرفع من مستوى الموهبة لديهم"، موضحاً، أن" الاكاديميات الكروية لا تعطي النتائج المرجوة منها في بناء اللاعب وصقل امكانياته؛ ما أدى الى اختفاء المواهب التي أثرت في مسيرة المنتخبات في هذه الفترة العمرية المهمة".  وتابع محمد، أن" السبب في تطور الفئات العمرية في منتخبات القارة الافريقية هو الاهتمام بالكادر الفني ودمج فرقهم بدول أوروبا واستقطاب مدربين متميزين وفتح اكاديميات على مستوى عالٍ ومتميز، وهذا ليس بالأمر المستحيل على بلداننا ولكن من الصعب تنفيذه ".  فيما قال اللاعب البحريني الدوليّ السابق حسين بابا لـ(واع)، إن" دول أوروبا وأمريكا الجنوبية تسبقنا بمراحل كثيرة لذا فإننا بحاجة الى عمل دؤوب وتخطيط دقيق طويل الامد للوصول بمنتخباتنا الى بر الامان"، مبيناً، أن" المشكلة في منتخباتنا تستعجل النتائج على العكس من باقي المنتخبات الاوروبية التي تتصف بالصبر، ما يجعل من الصعب مجاراتها ".

المشـاهدات 92   تاريخ الإضافـة 17/03/2024   رقم المحتوى 41949
أضف تقييـم