عيون المدينة انقذوا المتسربين والمشردين من الضياع |
الدستور والناس |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : عزالدين المانع
بعيداً عن الأسباب والظروف التي قذفت بالاف الصبية والأحداث الى الشوارع وسقوطهم في بؤر العصابات المتربصة ومافيا المخدّرات والسماسرة الّذين راحوا يستغلّونهُم لتنفيذ مآربهم الدنيئة .. ویزجون بهم لممارسة الشحاذة أو الرذيلة ولترويج بعض السلع والمواد ( المحذورة) او تدريبهم من قبل العناصر الإرهابية ليكونوا قنابل موقوتة ومهيأة للتفجير والتفخيخ ، لا بُد من العمل الجاد والفاعل لانتشالهم - من بين أنياب التشرد والضياع قبل أن تستفحل ظاهرتهم ويصعب العلاج .. ولا بُد من التذكير هنا بأن معظم بلدان العالم بما فيها الفقيرة ، تعمل وفق قوانين التعليم الإلزامي ومحو الأُمّيّة لغاية سن محددة .. والعراق كان من أوائل البلدان التي عملت بهذا النظام ، إلا أن الحروب المتعاقبة والحصار الذي فرض عليه ، وما أفرزته سنوات ما بعد التغيير من مصائب وسلبيات ، أدّت الى التلكؤ في تنفيذ النظام بالشكل السليم .. وقد استشرت ظاهرة الأحداث المتسربين من مدارسهم وأفواج اليتامى والمهجرين وهم يُحلّقون حول المركبات للاستجداء او لبيع السجائر وعبوات المياه او العلكة وغيرها في التقاطعات المزدحمة بالمركبات والاسواق التجارية وقرب المساجد والمراقد المقدسة .. ولا ندري لماذا هذا التجاهل والصمت الحكومي المطبق أزاء هذه الظاهرة المحزنة وعدم اتخاذ التدابير والأجراءات اللازمة لانتشال الطفولة المهددة بالضياع وأعادتها الى أحضان المجتمع المدني الجديد الذي أعلن حرصه على حماية الأحداث ورعايتهم ، وإعادة إحياء دور الرعاية للأيتام والمشردين ومعاهد المعاقين من الأطفال التي كانت تحظى باهتمام الدولة والمنظمات الأنسانية ، وحماية هؤلاء الأبرياء وانتشالهم من الضياع .. |
المشـاهدات 97 تاريخ الإضافـة 23/03/2024 رقم المحتوى 42401 |
مفتن يبارك فوز منتخبنا الأولمبي على نظيره الفيتنامي وتأهله إلى نصف نهائي كأس آسيا |
روديجر: هالاند وحش.. وأتمنى جاهزية ليروي ساني |
مثل كروي.. لابورتا وتشافي عصفور في اليد أفضل من 10 على الشجرة |
485 يوما من المعاناة.. لعنة رونالدو تدمر عجوز البرتغال |
منتخب العراق للتنس يتفوق على نظيره الكويتي في غرب آسيا |