السبت 2024/4/27 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 37.95 مئويـة
رسالة مفتوحة إلى دولة رئيس الوزراء السيد المهندس محمد شياع السوداني المحترم
رسالة مفتوحة إلى دولة رئيس الوزراء السيد المهندس محمد شياع السوداني المحترم
الدستور والناس
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

تحية رمضانية مباركة..أعرف جيداً نواياك الطيبة والمخلصة في بناء البلد وتخليصه من المشاكل الكثيرة التي تعرض لها خلال العقود الماضية، وأقدر كثيراً جهودك الطيبة في بناء المجسرات وتخليص العراقيين من محنة الاختناقات المرورية. دولة الرئيس: أتمنى مخلصاً أن تخصص من وقتك الثمين ربع ساعة في الليل، وتستقل سيارة صالون صغيرة الحجم وليس دفع رباعي وتسير فيها على طريق القناة السريع بدايةً من مستشفى "سعد الوتري" في صدر القناة لغاية جسر الكلية العسكرية أو محطة الجبهة للوقود، لترى بنفسك المأساة الكبيرة الموجودة في الأنفاق الموجودة في هذا الطريق وتتخذ قرارات جذرية لإصلاحها بشكل صحيح. إن الأنفاق "المدمرة" هي سبب كبير لحصول أشياء كثيرة سأحاول أوجزها لدولتكم عبر النقاط التالية: 1 ـ تسبب ضرراً كبيراً في السيارات، وبالتالي هذا الضرر يؤدي إلى حصول هدر في العملة الصعبة لتصليحها وتبديل قطع غيارها باستمرار، فضلاً عن الضرر الذي يصيب دخل المواطنين، لاسيما من أصحاب الدخل المحدود. 2 ـ تتسبب بتعطيل وصول الموظفين والطلاب والمواطنين إلى دوائرهم وجامعاتهم وأماكن عملهم. 3 ـ تسهم بزيادة التلوث البيئي في مدينة بغداد. 4 ـ تسهم بهدر الوقود والزيوت. 5 ـ تسهم بحصول توتر كبير في نفوس الناس، وهذا التوتر تكون له انعكاسات سلبية على عملهم. 6 ـ تسهم بتشويه منظر الطرق في العاصمة بغداد. دولة الرئيس المحترم: تقوم الحكومة العراقية سنوياً بإرسال الكثير من العراقيين المختصين باختصاصات شتى إلى الدول المتطورة لغرض كسب الخبرة والمعرفة في اختصاصهم، لذلك أقترح على سيادتكم إرسال المهندسين المختصين بتصليح أنفاق الجسور إلى إحدى الدول لكي يستفيدوا من تجاربها، أو إذا تعذر إرسالهم إلى هناك، فأتمنى التعاقد مع شركة أجنبية مختصة لتصليح الأنفاق، لأنه من غير المعقول ولا المقبول أن تقوم الجهات العراقية المعنية في تصليح الأنفاق سنوياً تقريباً، وربما فصلياً وتقوم بقطعها كلياً أو جزئياً لمدة طويلة، وبالتالي وبمجرد مرور أيام قلائل على تصليح الأنفاق تعود إلى وضعها السابق، وربما أسوأ من السابق.مع تقديري واحترامي..

 

المواطن زيدان الربيعي/ كاتب وصحفي

المشـاهدات 54   تاريخ الإضافـة 25/03/2024   رقم المحتوى 42579
أضف تقييـم