في مبادرة رة تكافلية  وأنسانية وطوعية رائعة نفذها عدد من أصحاب المخازن والمعارض والمحال التجارية في أحدى المحلات السكنية ، تضمنت اطفاء ديون العوائل والزبائن الساكنين في المحلة والمؤشرة في سجلاتهم وعدم المطالبة بها ، واعتبارها هدية متواضعة قبل حلول عيد الفطر المبارك وكان لهذه المبادرة ردود أفعال مماثلة بادر بتنفيذها عدد آخر من أقرانهم في المحافظات مع زبائنهم المقترضين للتخفيف من عناء ذوي الرواتب المحدودة خلال هذا الشهر الكريم ..وبهذه المناسبة نضع أمام السيد رئيس مجلس الوزراء محنة المئات من العوائل التي تعذر عليها تسديد (فواتير) صرفيات الكهرباء والماء المتراكمة لبضعة أشهر، واضطرارهم لدفع أجور أصحاب المولدات الأهلية الذين يجبرونهم على تسديدها مع بداية كل شهر ليتجنبوا عدم قطع التيار عنهم .. فتراكمت مبالغ الكهرباء والماء وتجاوزت حدود رواتبهم وأجورهم وتعذر تسديدها!!فبعد أشهر من عدم قراءة العدادات من قبل دوائر الكهرباء والماء باشروا خلال هذه الأيام بمطالبة المشتركين بتسديد الديون المتراكمة لبضعة أشهر بعد غياب قراء المقاييس أو مجيئهم خلال عدم وجود احد افراد الأسرة خلال هذه الأوقات ما أدى الى تراكم الأجور وبشكل يفوق حجم رواتبهم الشهرية المحدودة جدا !!  المواطنون يتطلعون لمبادرة انسانية ورمضانية كريمة لأطفاء الصرفيات غير المسددة للكهرباء والماء أسوة بالمبادرة التكافلية والطوعية التي نفذها عدد من اصحاب المخازن والمحال التجارية في عدد من الاحياء السكنية قبل أيام .

لفيف من متقاعدي وذوي الدخل المحدود في بغداد