يبدو أن وزارة الداخلية لا تعلم أن الاف العوائل التي استقرت في بغداد أو في محافظة بعيدة عن مسقط ما زالت سجلاتها المدينة في محافظاتها القديمة ولم تنقل سجلاتها إلى حيث تقيم حالياً وان العديد من افراد هذه العوائل بدأوا بمراجعة دوائر الأحوال المدينة في المحافظات التي ولدوا فيها وحصلوا على جناسيهم منها الا انهم وبرغم صعوبة السفر والحصول على اجازات من دوائرهم واجهوا تعقيدات روتينية عديدة ومواعيد متكررة مما يستوجب عليهم الحصول على اجازات عديدة وتعطيل أعمالهم وتحمل أجور السفر وغيرها فاضطروا إلى ترك السفر الى مساقط رؤوسهم .. وكان على وزارة الداخلية ان تخول دوائر الاحوال المدنية في المحافظات التي يقيمون فيها حاليا لأنجاز المعاملات وتدقيق المعلومات عبر البريد الالكتروني مع دوائرهم القديمة والتخفيف من التعقيدات الروتينية والمواعيد المملة والمتكررة ويشير عدد من ممن أنجزوا معاملات الحصول على البطاقة الموحدة الى أن حجمها صغير جداً ومعرض للضياع والفقدان بسهولة وخصوصاً من قبل الشباب الذي يستوحب حملها معهم دائماً لعرضها على السيطرات..

المحرر