بغداد ـ الدستور الرياضي

يسعى فريق الكهرباء ثاني عشر الترتيب 22 استعادة توازنة عقب السقوط في ملعب النجف بهدف في مواجهة مؤجلة من الجولة الرابعة عشرة من المرحلة الأولى من دوري المحترفين عندما يلتقي الثامن عشرالامانة13المتواجد في منطقة الهبوط في مواجهة مؤجلة من الجولة الخامسة عشرة اليوم في ملعب الزوراء الى تحقيق الفوز والحصول على العلامات كاملة لتحسين المركز على حساب النجف وميسان وذلك بتفادي اي تعثر وان ينجح اللاعبين في تقديم مباراة لتجاوز المهمة في ظل الافضلية التي يتمتع فيها و استغلال الحالة المحبطة للمنافس وتجاوز الخسارة الاخيرة وقبلها الإقصاء من بطولة الكأس وذلك من خلال تقديم العمل المطلوب وترجمة الفرص لاستعادة الدور المطلوب من الفريق في المنافسة ومؤكد أن لؤي صلاح وإدارة النادي يشعرون بحرج كبير في ظل الوضع الغير مستقر للفريق الذي لم يكن على قدر التطلعات بعد الخروج من بطولتين مهمتين ومحاولة الظهور بشكل مختلف تزامنا مع انطلاقةالمرحلة الثانية واهمية استعادة دورة في الدوري بالتعويل على المجموعة للدفاع عن ألوان الفريق و سيكون للفوز دفعة قوية للفريق وحتى يكون في الوضع الجيد قبل الدخول في المنافسات القادمة التي تبدء الاحد المقبل .ومع الفوارق الواضحة على الكهرباء ان لايقلل من شأن المنافس .من جانبة يطمح فريق الامانة رغم الهشاشة الدفاعية والمستوى المتواضع الى انهاء مباريات المرحلة بالفوز للحاجة الماسة لة والحد من نزف النقاط الكثيرةفي ملعبة وخارجة وتلقى اربع خسارات وتعادلين من اخر ست مباربات وفي سجل مخدش بعد تجرع إحدى عشر خسارة والعمل على تفادي نتيجة اليوم والتقليل من حالة التداعي ولو شيء فشيء رغم صعوبة المهمة من كل الجوانب وفشل جهود الجميع وسط مضاعفةمعاناة الفريق الذي يواجة ظروف قاسية ولن تكون المهمة سهلة في المرحلة المقبلة في ظل ارتفاع وتأجيج الصراع بين الفرق لتعديل المراكز لكنه لايريد الاستسلام من هذه الاوقات وتأمل الادارة ان تأتي محاولة الفريق كلما منحت الفرصة كلما تغير الواقع ومواصلة المهمة سعيا للبقاء .ويدرك الرابع عشر21 اربيل اهمية الحصول على النقاط الثلاث امام ضيفة الكرخ سابع عشر 17 في اخر لقاءات النصف الأول من الدوري اليوم الخميس من الدوري.وسيدخل المضيف بمعنويات عالية بعد التاهل الى ربع نهائي الكأس على حساب ضيفة وتاكيد عزمة في تكريس التفوق ودعم الموقف في المسابقة الثانية مدعوما بعاملي الارض والجمهور من اجل إنعاش حظوظة في الدوري والابتعاد عن المركز الحالي وبامكانة تحقيق ذلك لانه في وضع افضل من الكرخ كما ان التشكيل يدرك أن علية تقديم ما مطلوب من اللاعبين من اجل تحقيق النتيجة الاهم لدعم حظوظة ومتوقع أن تعكس آثارها على المشاركة والجمهور لجعل الامور افضل لدعم المهمة والمشاركة بانتظار ان يقدم الفريق الاداء الاستثنائي مدعوما بالفوز الذي سيساعد الفريق في التقدم مركز وربما أكثر اذا ما تعثر الكهرباء امام الامانة .من جانبة يريد الكرخ الفوز والثأر من الخروج الامر من الكاس رغم مباريات الذهاب دائما تحمل التحدي وتجعل خوضها وقبلها وضع حدا لمعاناة النتائج والموقع المتأخر المهدد بالهبوط في التراجع لدائرة الهبوط ما يدفع اللاعبين الى تقديم الاداء واللعب بتركيز وخطوط متقاربة ومحاولة تحقيق النتيجة المطلوبة امام الحاجة الماسةللفريق للنقاط ولان الحصول على العلامات كاملة يعني الكثير وكما يؤدي إلى مركز افضل إذا عكس اللاعببن قدراتهم للعودة لسكة الانتصارات لإنقاذ ما يمكن انقاذة قبل فوات الأوان.

الفرق الثمانية

وبعد مراجعة سريعة لفرق الدوري بعد انتهاء منافسات المرحلة الأولى نتوقف اليوم عند اخر ثمانية فرق حيث الكهرباء الذي يبدو تاثر سلبا بالمشاركة القارية ما انعكس ذلك على منافسات الدوري ولن يقدم مستويات جيدة وبالكاد حقق خمسة انتصارات وتعادل ثماني مرات وخسر خمس مواجهات بانتظار ان ينهي المرحلة بالخروج بنقاط لقاء الامانة ولازال الفريق بعيدا عن مستواة الذي ظهر به الموسم الماضي لكنه قادر ان يستعيد دورة والعودة بقوة للمنافسة في ظل وجود عدد من اللاعبين المؤثرين والبحث عن فرصتة في قادم الأيام ووضع الميناء خلفة فشل اول ثلاث مباريات حتى انه لم يتمكن من إكمال مباراتة مع ضيفة الشرطة قبل ان يترك قحطان جثير المهمة ما زاد من مشاكل البداية ومخاطرها في وضع لم يتعرض له اي فريق ولان الميناء العائد من موسم مم درجة ادنى لكنه رفع راية التحدي ودخل الموسم بمجموعة من اللاعببن الشباب بسبب عقوبة الفيفا بمنع النادي من التعاقد قبل تصدي حسن احمد للمهمة ولم ينتظر مشاركة بالمعنى بالفريق والمدرب وفي ان يتمكن من نتيجة فوز قبل ان يقلب المدرب التوقعات بسرعةعندما قاد الفريق للفوز الاول على القاسم في البصرة وقبلها عاد من تعادل بطعم الفوز من ملعب نوروز المعقد كما وضع حدا للبداية المحبطة ومخاوف المشاركة بتغير مسار النتائج والتوازن فيها وأبرزها الفوز على الطلاب وعلى كربلاء وعلى الأمانة بهدف ذهابا من مجموع ستة انتصارات منها ثلاثة في البصرة قبل ان يخطف بطاقة التأهل لدور ربع نهأئي الكأس بفوزه بهدف على الحدود وسيخرج للشرطة اللقاء القادم .ولازالت مشاركة اربيل بين المد والجزر وكأنه يقترب من تكرار سيناريو الموسم الماضي عندما قلب الامور في المرحلة الثانية وتقدم بسرعة لمراكز المقدمة بعدما قدم نتائج مقبولة داخل وخارج فرانسو حريري كما ضمن التاهل لدور ربع نهأئي الكأس بالفوز على الكرخ بهدف في عقر دارة وينتظر جمهورة ان يتمكن حيدر عبد الامير من تغير المسار في المرحلة القادمة كدعم شخصي لة وللفريق للابتعاد من مركزة الحالي وبعد صحوة لفريق كربلاء بقيادة حسام فوزي الذي حقق معه فوزا ثمينا بالتغلب على الزوراء بهدف وعلى القاسم والكهرباء قبل ان يتوقف كل شيء بالخسارة الثقيلة من ميسان التي ارغمت فوزي على الاستقالة ثم الاقصاء بالركلات الترجيحيةمن بطولة الكأس من الزوراء ولم تعلن الادارة عن المدرب الثالث من احل سعاف الامور مع بداية المرحلة الثانية