بغداد ـ حسين الذكر

على مركز افرست للاعلام وفي أمسية رمضانية مباركة التقى الأستاذ المستشار خالد كبيان بعدد من الرياضين الابطال والرواد وكذا رواد الصحافة الرياضية وقد استمع الى عدد من مطالبهم ورؤاهم حول أمور عديدة تهم وتسعى لتحسين واقع حال الرواد ومستقبلهم بشكل افضل وقد تحدث عدد من كبار الابطال والرواد متوسعين بالشرح والمطالب المشروعة التي اغلبها صب على تفعيل قانون الرواد والابطال الذي يتضمن اغلب تلك الحقوق. وقد اجابهم الأستاذ كبيان متفاعلا مع تلك الأصوات المحقة حاملا بين طياته الامل ومشاركتهم مشاعرهم في تقديم كامل المساعدة بهذا الشأن وتفعيل جميع الحقوق المثبتة في القانون كما انه وعد بنقل رسالة مقتضبة صريحة واضحة بالمطالب الى دولة السيد رئيس الوزراء المحترم محمد شياع السوداني كما وعد بان يكون لقاء قريب معه لاجل تحقيق ذلك .. مشددا بالوقت ذاته على محاربة الفساد وطرد الاعداد الكبيرة ممن لا يشملهم القانون وادرجت أسمائهم بغفلة او بظروف معينة فلا يمكن ان تبقى الاتحادات مستمرة بإضافة أسماء عديدة بالعشرات تحت عنوان الابطال ولم يحقق العراق أي بطولة عالمية او اوسام عالمي مطالبا الاخوة في الاتحادات والأندية التشدد بهذا الأمور ومعالجة خروقاته كي تستطيع الدولة الوقوف على بيانات ثابتة واضحة والاستجابة لمطالبها  . كما تحدث رواد الصحافة الرياضية مطالبين ادراج اسماء روادهم في قانون الرياضة سيما وان عدد روادهم لا يتجاوز (60) صحفيا .. فضلا عن كونهم افنوا أعمارهم بخدمة القطاع الرياضي وتحملوا الكثير وكانوا جزء من تحقيق الإنجاز كما اسهموا برفع راية الوطن مع زملائهم الرياضيين الابطال في المحافل الدولية . وقد تلخصت المطالب بجملة من الأمور تمثلت : - 1- استقرار دفع المستحقات شهريا بوقتها المقرر وزيادة المنحة وعدم مشروعية قطع أي مبلغ منها . 2- الإسراع بتنفيذ توزيع قطع الاراض المثبتة في القانون بعد مباشرة  المحافظات بتوزيع القطع على المستحقين فيما امتنعت محافظة بغداد برغم مرور اكثر من عشر سنوات على صدور القانون . 3- بناء مستشفى خاص كبير للابطال والرواد لأغراض العلاج المجاني المدعوم وفقا للقانون  .4-  الدعم المعنوي الذي لا يكلف الدولة الكثير فيما يحسس الابطال والرواد بقيمتهم واهتمام الدولة بهم من خلال تخصيص جواز سفر باسم الابطال والوراد ودعم بطاقة سفرهم وغير ذلك الكثير .5- اقترح البعض في حالة تعذر توزيع قطع الأراضي ابدالها بمنحة مالية توازي ثمن الأرض لمن يرغب منهم .6-  شمول رواد الصحافة الرياضية في قانون الرواد وعددهم ليس كبير .ان انطلاق ما يسمى بالدوري الاحترافي او دوري النجوم في العراق بنسخته الأولى لم يقدم الكثير مما ينطبق على عنوانه ، اذ ظلت المستويات كما هي خلال سنوات ومواسم خلت ، فضلا عن ، كم ما يسمون باللاعبين المحترفين المتواجدين في الأندية التي باتت تعتمد على اللاعب الجاهز وبعدد اكبر من نصف الفريق دون ان يكون هناك تميز عن اللاعب المحلي او تغيير بمستويات الفن وحسن الأداء المهاري اللافت والمؤثر لهذا العدد من المحترفين .. في ظاهرة تستحق الدراسة والوقوف عندها والبحث في أسبابها وكيفية معالجتها ومن المستفيد المباشر منها على حساب كرة القدم العراقية واللاعب المحلي الذي اصبح حصوله على مقعد ضمن الأندية صعب جدا في ظل تزاحم غير مدروس . هناك نقطة مضيئة في دوري الاحترافي تمثلت بوفرة الملاعب واناقتها وسعتها التي لا تختلف كثيرا عن بقية الملاعب العالمية والاقليمية بل تتفوق على عديد منها من حيث الحداثة والتقنيات وسعت الاستيعاب . وذلك كله يحسب الى وزارة الشباب والرياضة التي هيئت تلك الملاعب وقدمتها هدية الى اتحاد الكرة ليقيم عليها مبارياته . هنا يمكن ان يطرح سؤال اهم عن هذه المفارقة الغريبة .. فماذا لو لم تمتلك الوزارة القطاعية هذا العدد من الملاعب المنتشرة بعدد من المحافظات في ظل عدد محدود وبسيط من الأندية التي تمتلك بعض المنشئات التي يطلق عليها ملاعب مع انها قد لا تنسجم مع المقاييس والمعايير الدولية . فكيف سيقام الدوري وما هي مسؤولية ادارات الأندية سيما تلك المتربعة منذ سنوات طويلة على هيئاتها الإدارية وصرفت مليارات المليارات دون ان تتمكن من بناء ملعب جيد يليق بها وبناديها وجماهيرها وتاريخها  .من ناحية أخرى وفي زيارة مباركة للسيد احمد المبرقع وزير الشباب والرياضية ومعه فريق عمله المتخصص لملعب التاجيات الذي نامت عليه ( الطابوقة)  حد الإهمال منذ عشرة سنوات .. تعد خطوة متقدم واضافة كبيرة لعمل واجتهاد الدكتور المبرقع الذي نجح باقناع السيد رئيس الوزراء بضرورة الانطلاق بهذه الخطوة بأسرع وقت وذلك ما حصل عليه .. وقد اعلن بشكل رسمي عن انطلاق المرحلة الجديدة من مواصلة تشييد الملعب الذي سيشكل طفرة عمرانية رياضية في العراق عامة ولبقية اللالعاب والمهرجانات الرياضية خاصة سيما بما يتمتع به من مواصفات العالمية وتقنيات ومساحة منشئة كبيرة واضافات لاحقة  وموقع مهم جدا .. اخذ جميع الملاحظات الميدانية والرياضية فضلا عن المدنية والمرورية بنظر الاعتبار فضلا عن سعت الجماهير غير المسبوقة بما يقارب حوالي ستون الف متفرج بصورة ومشهد  اذا ما تم افتتاحه باذن الله سيحول الملعب الى صرح جديد يضاف الى ما أنشئ وشيد سابقا بل يتفوق عليها ..بإدارة الاعلامي(((حسين آلذكر))))وبحضور نخبوي كبير إحتفينا آليوم بالفنان الكبير (((عزيز كريم)) وآلفنان آلكبير(  قاسم إسماعيل ) الفنان عزيز كريم.... صاحب آلجملة آلشهيرة  (نارك قلبي نارك) آلتي جاءت ضمن دراما تلفزيونية بعنوان (سينما)عام ١٩٧٩ وآلتي ... أمست متداولة على السن آلعراقيّين ..حتى آللحظة حيث  تناول فناننا عزيز ومطربنا قاسم تجربتيهما آلتي آمتدت، لنصف قرن من آلزمن وآللذين أثروا عبرها آلساحة آلفنية... بما زخر.... من فن جميل... ومازالوا.... وكانت هناك مداخلات وتفاعل مع تقديم عدد من الوصلات الغنائية التي قدمها الفنان ستار الذهبي والموهبة العراقية الجديدة التي تفجرت بمركز افرست الفنان الشاب صادق عمار كما غنی قاسم اسماعيل اجمل اغانيه ثم عزف وغنی الفنان الموسيقار الكبير علي سرحان وكذا الدكتور محمد حسين كمر .. هذا وكان بين الحضور عديد المهتمين بآلشانين آلفني وآلرياضي ..وقد إكتظت بهم  قاعة إيفرست... لِما تخللته آلآحتفائية.. من فقرات وفعاليات كان لها صداها في تفاعل آلحاضرين ....مع ما كانت عليه... من إبداع ومن بين آلحضور كلٌ من: الفريق آلركن محمد صوب الله رئيس نادي آلقوة آلجوية. والدكتور الفنان هيثم شعوبي. والدكتور رياض شهيد والدكتور محمد البدري والدكتور عصام العبيدي والدكتور كاظم الربيعي والدكتور الفنان محمد حسين كمر . وضيوف اعزاء اخرين بعضهم من المغتربين .