النـص : بغداد ـ الدستور
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، توسيع نطاق المرحلة الأولى من مبادرة «القراءة في المرافق الحيوية» لتشمل مقاهي الإمارة.وفي هذا الإطار وقع المركز اتفاقية تعاون مع «مقهى ومحامص كارتيل» لاستعراض إصدارات المركز في فروع المقهى. وتأتي هذه الاتفاقية ضمن سلسلة اتفاقيات يعتزم المركز إبرامها مع مجموعة من المقاهي الأخرى في الإمارة.وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي للمركز: «أشارت تجارب تطبيقية إلى أن توفر الكتاب في مساحات الحياة الاجتماعية نجح في لفت الانتباه إليه، وإلى القراءة وتحويلها إلى أحد بدائل تمضية الوقت، وبالتالي تصاعد نسبة تحول القراءة إلى عادة يكتسبها الشباب بالتدريج، ومن هنا تأتي أهمية المبادرة في دمج الكتاب في الحياة الاجتماعية».وأضاف: «هدفنا الوصول إلى الأجيال الجديدة في الأماكن التي تناسب أسلوب حياتهم وأنماطهم الاجتماعية الجديدة؛ فهذا واجب ومسؤولية كبيرة، وقد حددنا للمبادرة -من خلال معايير اختيارات منضبطة- عشرات المقاهي العصرية، وفروعها، على امتداد أبوظبي، وجدنا من خلال استطلاعات هادفة أنها نجحت في أن تكون ملتقيات للشباب من طلاب الجامعات أو الفئات العمرية التي بدأت حياتها العملية».وتابع الطنيجي: «تشمل المرحلة الأولى توقيع اتفاقيات مع 12 مقهى داخل أبوظبي، نستهلها بـمقهى كارتيل، ويشمل المشروع عشرات المقاهي الأخرى، سوف تنضم إلى المبادرة».وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولى 8 مواقع كالفنادق والمستشفيات والمقاهي وغيرها، سعياً لتحفيز الجمهور على استغلال أوقات فراغهم في مساحات الانتظار وترسيخ القراءة باللغة العربية.وتوفّر المبادرة الإصدارات والكتب المطبوعة عن «مشروع كلمة للترجمة» و«إصدارات» في شتى المجالات، على أن تتضمّن عملية اختيار الكتب المعروضة دراسة الإقبال عليها وتحديثها، لتتماشى مع متطلّبات الجمهور المستهدف، وتزويده بما يواكب تطلّعاته وشغفه وتطوّر مخزونه الثقافي والمعرفي.
|