بغداد ـ الدستور الرياضي

تنطلق اليوم الخميس الجولة 21 من منافسات دوري نجوم العراق  اذ يلاعب الزوراء  الكهرباء  ونفط ميسان يلاقي نفط البصرة و نوروز يضيف امانة بغداد و والنجف يلتقي النفط الشرطة الجوية عن الصدارة بفارق الاهداف بفوزة على الحدود بهدفين دون رد سجلهما حسين علي د25والبديل مهند علي د75في اللقاء الذي جرى بينهما في ملعب الشعب ضمن الجولة الأولى من المرحلة الأولى والعشرين من البطولة بدون جمهور ورفع  رصيده الى45 نفس رصيد الجوية لكنه تصدر المشهد عندما دخل الملعب ولم يفكر الا بالفوز عندما أولى مؤمن سليمان واللاعبين اهتماما خاصابالمواجهة وقدم الفريق العمل الجيد ونجح في مسعاة كما استغل خسارة الجوية امام دهوك التي شكلت حافزا للفريق واللعب بروح وشعارالفوز و قدم مباراة مهمة وكان على الموعد الذي كان ينتظرةالبطل والتطلع للتمسك بالقمة ومواصلة الدفاع عن اللقب مدعوما بجمهورة السعيد جدا بالمنجز والدفعة القوية للسير والتقدم بخطى ثابتة بالاعتماد على المجموعة التي تظهر الأكثر نجاحا بتسجيل الفوز الرابع عشر وتسير بالاتجاه الصحيح والسعي التمسك بالقمة حتى النهاية وياتي تحقق الفوز والصدارة امس الاول في ظل استقرار مستويات الفريق والدفاع عن النادي و الحصول على اللقب كما اظهر الفريق قدرات عناصرة مؤخرافي اللعب و النتائج ونجح في الحد من خطورة المنافس الذي نشط كثيرا في الشوط الثاني وهدد مرمى احمد باسل لكن الهجوم افتقد للتركيز وقبلها يعلم عادل نعمة صعوبة المهمة ولو لايلام الفريق على الخسارة لانها اتت من البطل ولان الشرطة في افضل فتراتة وظهر في اللحظة التي قلب فيها الامور ومعها فرحة جمهورة الذي تابع اللقاء عبر التلفزيون ولان اكثر ما يهمة هو وقوف الفريق فوق الغريم ويرى الشرطة الفوز يعد بالأمر الهام جدا لان الفريق يمتلك الافضلية قبل نهاية المرحلة الأولى وواصل المضي قدما وبدون تعثر واستمر يقدم مباربات افضل من الجوية الذي تعثر مرتين امام النفط البصرة والأمانة ما قلص الفارق الى ثلاث نقاط قبل ان تاتي ضربة دهوك الموجعة وارغام الفريق التخلي عن الصدارة وسط توتر الانصار والفريق يجد نفسة في وضع مختلف وسيلعب تحت ضغط النتائج قادم المباريات وانتظار تعثر الشرطة المؤكد سيتمسك بالريادة فرصة الموسم مع ازدياد سقف التوقعات في انهاء الموسم كما يريدلكن كل شيء ممكن الحصول ولان الجوية يمتلك الحلول والقدرة على العودة.

وضع الجوية

ولم يكن وضع فريق الجوية هو نفسة بعد خسارة دهوك وما مثلتة من نكسة وعثرة في طريق الفريق والتساؤل هل ينجح ويعود للمنافسة على الصدارة مرة أخرى التي باتت في وجة اخر يتطلب اخذ الأمور بجدية وقبلها تقويم ومراجعة سريعة للموقف واسباب الخسارة و الأحداث التي رافقت المباراة دون اللجوء لردة فعل غاضبة ومهم وضع الاحداث بهدوء على طاولة الادارة قبل رفعها إلى الإتحا والكل شاهد الذي حصل من تصرفات معيبة من الفريقين التي تحصل في جميع الملاعب لكنها تخضع لضوابط شديدة جدا كما تعالج الأحداث وإعمال الشغب وفقا لانظمة الاتحادات المحلية بصرامة   سبق وشهدت لازالت ملاعبنا المحلية مسرحا لاندلاع أحداث الشغب عندما قامت جماهير اكثر من فريق بتحطيم مقاعد مدرجات ملعب الشعب على الملىء وما حصل في دهوك التحدي الكبير الذي يواحة المسابقة و الاتحاد في كيفية معالجة تلك الأحداث المتوقع فقط اتخاذ عقوبات ضعيفة اكثر ما تخضع بعد صدورها للمجاملات والضغوط وتخفف وبعدها تلغى فيما راح الجوية يستخدم الاسطوانة المشروخةالرهان الخاسر في اعلان الانسحاب كما جاء في بيان الادارة المتسرع وكان الأجدر التوجة نحو إخماد نار الأحداث ولاندري وماذا سيكون موقف الاتحاد من الأحداث والبيان والكل معني فيها وان لايمسك الاتحاد العصا من الوسط مرة اخرى؟ .وحسم الميناء ديربي المدينة بالفوز على نفط البصرة بهدف محمد شوكان من ركلةجزاء د40 ويخرج بافضلية النتيجة وكل الفوائد عندما ارتقى الى مستوى المهمة الخاصة له ولجمهورة ولحسن أحمد الذي نجح في قيادة الفريق والاحتفال مع الجمهور بالفوز الذي جاء بوقتة في ظل تحديات النتيجة المهمة وخطف النقاط بعد الفوز السابع ورفع رصيدة الى 26 فيما زادت معاناة البصرة والبقاء بالقرب من منطقة الهبوط 18بعد تجرع الخسارة العاشرة واستمر بغير القادر على تغير المسار في ظل التصاعد الصراع بشكل أكبر والتحديات متو قع تكبر مع انطلاقة المرحلة الحاسمة وقبلها اهتزت ثقة الفريق ولم يشهد ولو تحسنا يذكر  قبل ان تاخذ منة النتائج الكثير ويواجة مشاكل المشاركة ولابد من تغيرها قبل ان تتفاقم الامور اكثر وسط فشل الفريق في الظهور على مستوى مباريات الإياب واستمر الوسط يعاني بسكل اكبر وبحسرة تحقيق الفوز الاول ووضع حد لسلسلة عشر خسارة مع تسع تعادلات وفي وضع مقلق جدا عندما أدرك التعادل امام ضيفة اربيل بشق الانفس د95 الذي لايخرج عن الخسارة واستمر يقدم الأداء ضعيف ما زاد من مــــــــــــشاكلة ولم يقدر المدرب الثالث من تعديل طريق الفريق في وقت فشل اربيل في الحفاظ على تقدمة بهدف امجد راضي من ركلةجزاء د88 وهو امام دقائق معدودات وهنا يظهر دور المدرب في كيفية تسير تلك الدقائق واغتنام الفرصة والمرور بالنتيجة للاخير لتدارك التعادل الثاني تواليا والأولى في ملعبة من ضيفة الكـــــــــــــرخ واستمر يقدم مستويات هــــــــــــشة في المركز الرابع عشر 23.