بغداد ـ الدستور

استقبل المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى الامام السيد علي السيستاني عائلة الطفلة اللبنانية {أمل الدرّ} التي استشهدت إثر اعتداء اسرائيلي على جنوب لبنان مؤخراً.وأبدى الإمام السيستاني خلال اللقاء "تعاطفه مع عائلتها ودعا لهم بالصبر والسلوان، كما دعا للشعب اللبناني الكريم – ولا سيما أهالي الجنوب – بالخير والبركة وأن يجنّبهم الله كل سوء ومكروه".وأشار الإمام السيستاني الى "تواصل حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني في غزة وأبدى أسفه العميق لعجز العالم أو تعاجزه عن إيقافها".فيما قدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش شكره وامتنانه للتبرع السخي الذي قدمته حكومة العراق "للاونروا"، واصفاً اياه بـ"الخطوة المهمة للدعم الانساني".وذكر بيان لوزارة الخارجية ان :"ذلك جاء خلال لقاء القائم بالأعمال المؤقت للممثلية الدائمة لجمهورية العراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك عباس كاظم عبيد، مع غوتيرش".وعبر غوتيرش، في بداية اللقاء عن بالغ تقديره وامتنانه للتبرع السخي الذي قدمته حكومة العراق للاونروا، واصفاً ذلك بالخطوة المهمة للدعم الانساني، موجهاً تحياته إلى رئيس الوزراء ونائبه وزير الخارجية.من جانبه اشار عبيد، إلى ان "التبرع الذي قدمه العراق للأونروا هو إيفاء بالتزاماته تجاه رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وما يمر به من كارثة إنسانية ولتمكين الأونروا من الاستمرار في تنفيذ ولايتها ومواجهة تحديات تمويلها في هذه الظروف".وتابع بيان الخارجية "كما جرت مناقشة التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتبادل وجهات النظر حول الوضع الراهن والجهود اللازمة لتحقيق الاستقرار في المنطقة واهمية تنفيذ قرارات الامم المتحدة ذات الصلة، واستعراض العلاقة القائمة بين العراق والأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة العاملة في العراق".واعرب عبيد، عن تقديره وتثمينه للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والوكالات الدولية في تقديم المساعدة والدعم الفني إلى العراق خلال العقدين الماضيين، مستعرضاً "التطورات والإنجازات التي حققتها حكومة العراق خلال هذه الفترة وفي مختلف المجالات".واشاد غوتيرش، بـ"الأدوار التي قام بها العراق والإنجازات المتحققة"، معرباً عن "استعداده لتلبية احتياجات العراق والاستمرار بتقديم المساعدة".