الإثنين 2024/5/6 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
غائم جزئيا
بغداد 30.95 مئويـة
متابعات دور الاعلام في مكافحة آفة المخدرات
متابعات دور الاعلام في مكافحة آفة المخدرات
فنارات
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

الدكتور

  حسين علي عبود الطائي

 

    مما لاشك فيه ان العراق قبل عام 2003 لم يكن خاليا تماما من افة المخدرات الا ان القوانين كانت صارمة وحاسمة انذاك في هذا الموضوع وهي ذات القوانين اليوم وقد تم اجراء بعض التعديلات عليها ولكن مع الاسف الشديد كان لضعف السلطات والتهاون والفساد بكافة مستوياته ادى الى انتشار هذه الظاهرة بعد عام 2003 وفعلا اصبحت افة وظاهرة وليست مشكلة فحسب ولنأتي اولا على تعريف الافة والظاهرة .

ماهي الافة : هي ظاهرة اجتماعية سلبية منتشرة في المجتمع بكثرة .

ماهي الظاهرة : هو اي تغيير في المجتمع يمكن ملاحظته ورصده ودراسته نعم (هناك بحوث ودراسات اكاديمية بخصوص ادمان وتعاطي المخدرات اخرها كانت دراسة ماجستير في كلية القانون جامعة بغداد/ 2023).

انواع الظاهرة : تنسب الظاهرة حسب تأثيرها في المجتمع فأذا كان تاثير الظاهرة اقتصادي فتسمى ظاهرة اقتصادية واذا كان تاثيرها نفسي واجتماعي فتسمى ظاهرة نفسية او اجتماعية كما وتنسب حسب نفعيتها فاذا كانت ايجابية فهي ظاهرة نافعة واذا كانت سلبية فهي ظاهرة غير نافعة .

ماذا تعني مكافحة المخدرات : هو مصطلح يشير الى مجموعة من الاليات والاجراءات التي تهدف الى الحد من انتشار انواع المخدرات والمتاجرة بها او تعاطيها او الترويج لها من (قوانين وتشريعات ، معالجات امنية ، معالجات صحية ، معالجات اجتماعية ، معالجات اقتصادية ، ووسائل اعلامية ).

•         قوانين وتشريعات : توجد مواد قانونية في قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم (50) لسنة 2017 تعاقب كل من يتاجر او يتعاطى او يروج لآفة المخدرات وهذا هو دور القضاء في معالجة هذه الظاهرة .

•         معالجات امنية : دور الجهات الامنية المختصة مهمتها البحث والتحري والكشف عن كل من يتاجر او يتعاطى او يروج للمخدرات مهتمها ايضا مسك الحدود وضبطها ومتابعة المهربين لها والقبض عليهم .

•         معالجات صحية : من واجب وزارة الصحة ومؤسساتها الصحية معالجة متعاطي المخدرات من الناحية النفسية والعقلية والبدنية كونه حق للمجتمع في تخليص احد افراده من الادمان او التعاطي.

•         معالجات اجتماعية : وظيفة الاسرة والمجتمع ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية في خطب الجمعة والمناسبات الدينية الاخرى وكذلك دور العشائر وغيرها في التوعية والتثقيف للحد من هذه الظاهرة الخطيرة .

•         معالجات اقتصادية : دور الدولة في توفير فرص العمل وتفعيل القطاع العام والخاص لامتصاص الشباب العاطل عن العمل لان السبب الرئيسي لانتشار المخدرات هو البطالة والفقر .

•         وسائل اعلامية : لوسائل الاعلام المختلفة دور مهم من مقروءة ومسموعة ومرئية وتواصل اجتماعي في نشر الثقافة والوعي المجتمعي وتعريف الناس عن مخاطر هذه الافة على الفرد والمجتمع والدولة.

 

*كيفية تهريب المخدرات او آلية دخولها

تصل المخدرات الى العراق من افغانستان الى إيران ثم الى العراق لان الحدود مع إيران طويله تقارب 1600 كلم حيث تصل الى البصرة وميسان وديالى و السليمانية واربيل والموصل والانبار وعن طريق تجار دوليين بالتعاون مع التجار المحليين وتصل بطرق غير رسميه عبر الاهوار والصحاري والبراري والبحار وكذلك تصل المخدرات من تركيا وسوريا ودول الخليج وكل هذه الدول طبعا تعاني من هذه الظاهره التي باتت دوليه وكما يقول احد المسؤولين الامنيين فان هذه الامور مشخصه و مراقبه ومتابعه بشكل مستمر من قبل الاجهزة الامنية.

بعد هذه المقدمة تم تقسيم هذا البحث الى ثلاثة محاور..

1-       اسباب انتشار ظاهرة المخدرات في العراق

2-       مضار ومشاكل المخدرات واثارها الاجتماعية

3-       دور الاعلام في الحد او معالجة افة المخدرات

 

1-       اسباب انتشار ظاهرة المخدرات :

o        لنبحث ابتداءا عن الاسباب الرئيسيه التي ادت الى انتشار تجارة و تعاطي المخدرات لدى الشباب. تعلمون ان العراق تم غزوه من قبل امريكا واسقاط نظامه السياسي عام 2003 مما ادى الى حل الجيش العراقي واصبحت الاوضاع السياسيه والاقتصاديه والعسكريه كلها بيد المحتل الامريكي والحدود العراقيه مع كافه جيرانه اصبحت سائبه و غير مؤمنه لفترات طويله مما فاقم الاوضاع سوءا على المستوى الامني ولا توجد عليها حراسه مشدده فاصبح العراق ممرا ومستودعا للمخدرات وتصديرها الى بقيه دول العالم ومن الطبيعي حينما يكون العراق هو المركز الذي تتجمع فيه انواع المخدرات  فستباع باسعار ارخص من الدول التي يصدر اليها.

o        ان الانتشار والارتفاع في عدد تجار المخدرات والمتعاطين لها لم يكن يحصل بين ليله وضحاها حيث انها جاءت من افعال تراكمية ونتيجه لسنوات طويله من الاهمال الامني و بسبب انشغال الحكومات العراقيه المتعاقبه لمعالجه مشاكلها الداخليه ومحاربه الارهاب القاعدي والداعشي وبالتالي حينما انتبهت الدوله على نفسها بعد الاستقرار الامني النسبي في السنوات الاخيره على نسبه تقول في بعض الدراسات لحدود 50% (احصائية مجلس القضاء الاعلى لعام 2021) من الشباب من التجار والمتعاطين لهذه الافه القاتله دون ان تكون هناك استعدادات كافيه على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي والامني لمعالجه هؤلاء والقضاء على هذه الظاهره، للاسف اقول انها فعلا اصبحت ظاهره وليست مشكله لا تشمل الشباب فقط بل هناك حتى اطفال يقال ان احدهم كان بعمر تسع سنوات يتعاطى المخدرات.

o        ما يتعلق بالوضع الداخلي العراقي هو المعاناه من البطاله والفقر والاهمال والضغوط الاقتصاديه والاجتماعيه ادى الى لجوء الشباب الى تعاطي المشروبات الكحولية والمخدرات كون لم يتم معالجه مشاكلهم الاقتصاديه والاجتماعية لاسيما البطاله.

o        ظاهره الفساد المالي والاداري الذي اجتاح مؤسسات الدوله وبكافه مستوياتها الوظيفيه ادى الى ضعف الوسائل والادوات الامنيه والقانونيه والاداريه للحد من انتشار هذه الافه الدخيله والخطيره على مجتمعنا.

o        ضعف الوعي الثقافي والاهمال الاجتماعي من قبل اسرهم بسبب الاوضاع الماديه والمعيشيه التي يعانون منها.

o        العراق البلد العربي المسلم مستهدف من جهات خارجيه لتدمير شعبه وغزوه اخلاقيا وثقافيا واقتصاديا وامنيا كما تم استهدافه بالارهاب الداعشي والذي لا يقل خطوره عن انتشار ظاهره المخدرات والتي يمكن تسميتها ايضا (بالارهاب الناعم) الذي بات يخترق كل المدن العراقيه لان المخدرات تاتي من كل دول الجوار.

o        انتشار المصانع وانتشار المساحات الزراعيه لماده المخدرات و في تزايد مستمر في بقاع كثيره من العالم خاصه افغانستان وهي قريبه من العراق حيث تدخل المخدرات من خلالها الى ايران ثم الى العراق .

o        صيدليات الانترنت وهذه ظاهره جديده للترويج لبعض الادويه من خلال بعض مواقع التواصل الاجتماعي هذه ايضا احد اسباب انتشار المخدرات.

o        ان البعض من الناس يتعاطون المخدرات بعلمهم و بارادتهم وبقناعتهم بسبب مشاكل عائليه او اجتماعيه او عاطفيه او ماديه محاوله منهم لكسب الراحه النفسيه او للحصول على جرعة للسعادة كما يدعون لكن بالمقابل هذه الراحه والسعاده لم تستمر كثيرا حتى تظهر الاعراض المرضيه ويكتشفوا بانفسهم خطرها الصحي والنفسي والجسدي عليهم.

o        تزداد ظاهره ادمان وتجاره المخدرات مع تزايد الاحداث والاضطرابات والازمات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والامنيه.

 

2-       مضار ومشاكل المخدرات واثارها الاجتماعية

o        ان مناقشة ظاهرة انتشار المخدرات في بلدنا مهم وخطير، مهم كونه يهمنا جميعا كأسر ومجتمع ودوله، كي لا ينزلق ابنائنا الى هذه المفسدة المضرة باخلاقهم وسمعتهم وتربيتهم ومستقبلهم ، وخطير كونه يؤدي الى تفكيك الاسره ومشاكل اجتماعيه فضلا عن مضاره الصحيه و العقليه والنفسية والبدنيه والماليه على الفرد والاسره والمجتمع وبالتالي على البلد عموما .

o        تعد ظاهرة انتشار المخدرات ضربه قاسيه للبناء والنسيج الاجتماعي وبالتالي تؤدي هذه الظاهره الخطيره الى ان تكون ارض خصبه للجريمه والجريمه المنظمة، فاينما توجد المخدرات وينتشر المتاجرون بها والمتعاطين والمروجين لها تنتشر الجريمه وتزدهر.

o        تؤدي الى فقدان الثقة  من قبل الاسره والاقارب والاصدقاء مع المتعاطي او الذي يتاجر بها.

o        ان المتعاطي للمخدرات يكون له الاستعداد لأرتكاب الجرائم بأنواعها.

o        تؤدي لمتعاطي المخدرات الى عدم الانضباط ومخالفه القوانين والتعليمات.

o        تؤدي لمتعاطي المخدرات الى العزلة عن الاصدقاء والمجتمع.

o        تؤدي لمتعاطي المخدرات الى تدهور الوضع الاقتصادي للأسرة.

o        تؤدي لمتعاطي المخدرات الى انتشار العنف الاسري والاجتماعي.

o        تؤدي لمتعاطي المخدرات الى ازدياد الحوادث المرورية.

3-       دور الاعلام في الحد او معالجة افة المخدرات

  لوسائل الاعلام المتنوعه دورا مهما و كبيرا في مكافحه المخدرات لا سيما في مجال التوعيه بمخاطرها واثرها السلبي على الفرد والاسره والمجتمع ونشر المعلومات الصحيحه عنها وتعزيز الوعي المجتمعي للوقايه منها من خلال ما يلي

o        ضروره ابراز دور المدرسه والجامعه اي دور المعلم والاستاذ الجامعي في توزيع المعرفه التربويه والمعرفه الاكاديميه في تربيه الصغار وافهام الكبار عن السير في طريق السلوك والاخلاق الحسنه (وهنا المقصود ليس فقط ان يهتم الاستاذ بالدروس المنهجيه بل ان يقتطع جزء من وقت المحاضره خمس دقائق مثلا ليتحدث بها عن ضروره التحلي بالاخلاق الحسنه والسلوك الايجابي للطلبة والابتعاد عن كل ما يؤثر على العقل والصحة والسمعة ويخدش الحياء) والحد من الانحدار الاخلاقي والتربوي والانساني من فعل المؤثرات الخارجية الدخيلة على مجتمعنا  وثقافتنا العربيه والاسلاميه المحافظه خاصه من افة المخدرات وغيرها من الافات الاجتماعية

o        مع اتساع دائره الاعلام في عصرنا هذا من مقروءة ومسموعه ومرئيه فضلا عن ازدياد اعداد  القنوات الفضائيه والمحطات الارضيه ومواقع التواصل الاجتماعي بفضل الانترنت والاقمار الصناعية هذا الاتساع الاعلامي الضخم جدا له دور كبير ومؤثر ذو حدين السلبي منه و الايجابي ومايهمنا منه طبعا هو اتخاذ الدور الايجابي في المراقبة والمتابعة المستمرة وفي كيفيه ايصال الافكار التربويه السليمه لكافه ابنائنا من الناشئه والفتيان والتلاميذ في المدارس والجامعات من مخاطر اي فعل سيء يضر بنفسه واسرته والمجتمع خاصه افة المخدرات وغيرها من الافات الاجتماعيه والاخلاقيه.

o        نشر معلومات دقيقه وموضوعيه حول انواع المخدرات واثارها السلبيه على الصحه النفسيه والعقليه والجسديه والاجتماعيه و الاقتصاديه وطرق الوقايه منها من خلال تغطيه الاخبار المتعلقه بقضايا المخدرات واجراء لقاءات وتحقيقات صحفيه مع المعنيين في مؤسسات الدوله وكذلك نشر التقارير والمقالات التي تسلط الضوء على مخاطر المخدرات والوقايه منها.

o        تقديم برامج وحملات توعيه تحث الناس في الابتعاد عن تعاطي المخدرات واضرارها وتعزيز القيم والمبادئ الاخلاقيه والانسانيه بين افراد المجتمع كبرامج تلفزيونيه واذاعيه من خلال تكثيف التغطيه عن مخاطر افه المخدرات  باستخدام اساليب اعلاميه متنوعه تجذب انتباه الجمهور وتؤثر فيه.

o        نشر الاعلانات والبوسترات وتنظيم الفعاليات والمناسبات التوعويه عن اضرار تعاطي المخدرات تستهدف مختلف فئات المجتمع.

o        التعاون مع الجهات الحكوميه والمجتمعيه التي تعمل على مكافحه المخدرات من خلال تقديم الدعم الاعلامي لجهودها ونشر البيانات والمعلومات التي تصدر عنها مثل وزاره الصحه وزاره الداخليه وزاره التربيه وزاره التعليم العالي مؤسسات المجتمع المدني وغيرها من المؤسسات والمنظمات.

o          نشر ثقافه الرفض والامتناع عن تعاطي المخدرات وذلك من خلال تقديم القدوات الحسنه في مجال التربيه والتعليم والثقافه والصحه والداخلية  في برامج تلفزيونيه وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

o        التصدي لدعايه المخدرات من خلال كشف اهدافها وطرقها و توعيه الجمهور بمخاطرها

o        التركيز على الفئات المعرضه لخطر المخدرات من خلال تصميم برامج وحملات توعيه اعلاميه تستهدف فئه الشباب والمراهقين والاشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسيه واجتماعيه .

o        تفعيل دور المؤسسات الدينيه في خطب الجمعه والمناسبات الدينيه ودور المنظومه العشائريه في متابعه ابنائهم ومحاسبتهم في ما يتصل بافة المخدرات وغيرها.

o        دعم برامج العلاج النفسي والاجتماعي ومكافحه العوامل الاقتصاديه والاجتماعيه (الفقر، الجهل، البطاله ،الامراض الاخرى )التي تسهم في ازدياد مخاطر المخدرات

o        عقد الندوات وورش العمل حول مخاطر المخدرات واثارها السلبيه على الفرد والاسره والمجتمع والدوله.

o        عرض الافلام والمسرحيات التوعويه حول مخاطر المخدرات وتجنب الترويج للصور النمطيه السلبيه عن المتعاطين والمدمنين.

o        تنظيم المسابقات الادبيه والعلميه والفنيه والرياضيه والثقافيه بين الشباب و اشغال اوقاتهم بها فضلا عن توعيتهم علميا وثقافيا.

o        تحديث القوانين والتشريعات وجعلها اكثر حزما وشده كي تجعل من الصعب على المجرمين تهريب المخدرات وتداولها.

o        بناء الشخصيه القويه من خلال غرس القيم الاخلاقيه والمثل العليا في نفوس الشباب مثل قيمه الاحترام وقيمه الامانه و قيمه الصبر و قيمه المسؤوليه وقيمه حب الوطن والمحافظه على سمعته واستقراره مما يساعدهم على مواجهه التحديات والصعاب التي تواجههم في حياتهم.

o        على الدوله ومؤسساتها المعنيه توفير برامج علاجيه مجانيه او باسعار مدعومه للاشخاص الذين يعانون من الادمان ومساعدتهم على اعاده دمجهم في المجتمع.

o        تفعيل دور الاجهزه الامنيه في مكافحه افه المخدرات ( الحقيقه هو فاعل لكنه ليس بمستوى الطموح المنشود ) وذلك بسبب وجود بعض العناصر الفاسده التي تقوم باستغلال مركزها الوظيفي والاستفاده من تجار مخدرات والمتعاطين لها ماديا.

o        تعزيز التعاون الاقليمي والدولي اي ان تتعاون الحكومات والدول مع بعضها البعض للحد من تهريب المخدرات من خلال تنسيق الجهود الامنيه لضبط الحدود وتبادل المعلومات وتنفيذ الاتفاقيات الدوليه.

 

معلومات واحصائيات عن آفة المخدرات *

احصائية دولية عن اعداد متعاطي المخدرات في العالم لعام 2019

•         (324) مليون شخص تقريبا (ذكور واناث) يتعاطون انواع المخدرات في العالم (نسبة الذكور اكثرمن الاناث).

•         (45) مليون في امريكا وهي اعلى رقم في العالم .

•         (39) مليون في الاتحاد الاوربي

•         (9) مليون في روسيا

•         (15) مليون في الوطن العربي

والباقي موزعين على دول العالم...

 

 

*النسبة المئوية في البلدان العربية وبعض الدول الاسلامية

افغانستان         12%   السودان 3%

ايران    4%     سوريا   2%

تركيا    3%     اليمن    4%

مصر   10%   تونس   3%

الامارات         6%     الجزائر 2%

ليبيا     7%     المغرب           3%

العراق 5%     الكويت  3%

السعودية         3%     لبنان    2%

 

*30 مليون شخص في العالم  يعانون من مشاكل مرضية واضطرابات نفسية وجسدية جراء تعاطي المخدرات .

* 200 الف شخص سنويا حالات الوفاة تقريبا في العالم بسبب تعاطي المخدرات.

 

                                                                    *جامعة اشور / كلية الاداب

                                                                                قسم الاعلام  

 

المشـاهدات 143   تاريخ الإضافـة 07/04/2024   رقم المحتوى 43492
أضف تقييـم