الصدمة الناعمة في ليتلو الدمع ما بي للشاعر حازم الشمري وحبره القديم |
فنارات |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : عبدالحسين بريسم
يشتغل الشاعر حازم الشمري في ديوانه الصادر عن منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق ليتلو الدمع ما بي على مستويات مختلفة في تناول الموضوعات في قصائده ونحاول قي هذه القراءة تحت اشتغالات الصدمة الناعمة ان ندخل عالمه ودمعه الذي يتلو شعرا دماءٌ برغمِ الجراحِ تُراقْ وصبرٌ تجاوزَ صبرَ العراقْ في حبر قديم ارى فيها معارضه صادمة لقصيدة الجواهري العظيم وقصيدته الاشهر يا دجلة الخير يقول حازم في حبره القديم من دجلة الخير من ام البساتين وصرخة لليتامى والمساكين من وسط أحزان ام كابدت الما وطفلة تشتكين بؤس الفساتين ص ٥ من ديوانه هي سفر في تاريخ بلاد لا تستقر من فجر التاريخ الذي صنعه العراق من اول الحضارات التي شرعت القوانين والعدالة الاجتماعية والشعر حيث اولى القصائد التي كتبها شاعر سومري على الواح البردي يأتي حازم ليكمل مسيرته شعرا طفلة تشتكي بؤس الفساتين هل مازال الجوع يسكن العراق وهو أغنى بلد على وجه الكوكب تمكن الصدمة الناعمة في قصيدة حبر قديم بين الجواهري والشمري ان دجلة الخير وطفلة تشتكي بؤس الفساتين صدمه بين ما هو خير و بؤس ولعنه النفط التي لم نجني منها الا الحروب والجوع - المدينة التي تنام مبكرا - وتصحو من الجوع - في قصيدة اخرى جاءت تحت عنوان ألم أحكام البلاد لنا كلام لمن من غشية منكم افاقوا اذا عاش العراق رهين قهر واذلال فلا عاش العراق ص ٨ تصل الصدمة الناعمة في قصائد حازم الشمري الى أعلى دراجات الخيبة وحتى لا يسلم منها الوطن الحنون فهل وصلنا إلى نهاية الصبر الجميل ولا أمل في افق الوطن حتى لم ندعو للوطن وانما دعونا عليه |
المشـاهدات 102 تاريخ الإضافـة 07/04/2024 رقم المحتوى 43494 |
رغد صدام حسين بشأن مذكرات إعتقالها: كل ما يصدر خلال هذه المرحلة الهزيلة لا يهمني .. ما يشغلني هو العراق أولًّا وآخرًا |
القبض على مقدمة البرامج المشهورة "حليمة بولند"؛ لتنفيذ حكم قضائي لمدة سنتين، بتهمة التحريض على الفسق والفجور. |
الأولمبي العراقي يتطلع لخطف البطاقة الثالثة المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية "باريس 2024" عندما يواجه نظيره الإندونيسي اليوم الساعة 6:30 مساءً في كأس آسيا تحت 23 عاماً |
زعيم ائتلاف دولة القانون "نوري المالكي" يعلن عن ترشيح "خليفة إبراهيم التميمي" محافظاً لديالى |
عمار الحكيم: الطائفية في العراق ليست اجتماعية إنما سياسية |