لكل إنسان نظرته للأمور ومنها تتحكم منظومته الذهنية والفكرية وتجربته الحياتية في تحديد الظلم الذي عليه وعلى الناس وعلى العالم بأسره ؛ ومنها كثر اللغط والتزيف للحقائق ولكما تقدم ابناء ادم وحواء بوسائل الإعلام والاتصالات الإلكترونية زدادت عملية تزيف للحقائق ؛ وإسكات اصوات الحق الحقة المطالبة برفع الظلم ننتبه هنا إلى أن المطالبة برفع الظلم فقط وليس لاسترداد المظلومية طبعا وسائل الاتصالات والإعلام والتحكم بها هي بيد قوية تظلم وتطبش من الحكومات في دولها ضد شعوبها ومنها تلك اليد القوية للظالمين على غزة والشعب الفلسطيني بأسره ؟! السؤال ماذا يحدث في العالم بأسره هل حقا تلك الدول امريكا وإسرائيل والاتحاد الاوروبي وبعض الدول العربية وضع خطين تحت كلمة بعض الدول العربية هذا السكوت اتجاه اطفال ونساء ورجال الشعب الفلسطيني في غزة وفي غيرها ؟؟!!!! لو كانت تلك الآلة العسكرية تفتك بالناس في بلد أوروبي عل يسكت العالم بهذا الشكل المروع المخيف منه اين الخلل في العالم بأسرة ليسكت عن قتل اطفال ابرياء بتلك البشاعة بل إن السكوت على الظلم اشبع من الظلم نفسه . ليس جديدا على امريكا ولا جديدا على إسرائيل ودول أخرى تابعة لهم قتل الشعوب وفق فلسفة ومنطق القوي لكن هل سكوت بعض المثقفين وبعض المطالبين بالحرية والديمقراطية والإنسانية بل ينظرون إلى الأمور كأن الأمر لا يعينهم ؟! طيب تطالب بالحرية وانت تسكت عن الظلم في العالم حتى شعوب امريكا  والاتحاد الأوربي بريطانيا وبعض الإسرائيلين في تل ابيب نفسها رفضوا الظلم الواقع على أطفال غزة . ماهي نظرة تلك النخب وثقافتهم لفكرة الظلم هل يفكرون بها ويحاولون ؟!