بغداد ـ الدستور

علقت حركة النجباء، بزعامة أكرم الكعبي، أبرز الفصائل العراقية المسلحة على إمكانية مشاركة الفصائل العراقية بالرد الإيراني على إسرائيل.وقال عضو المكتب السياسي لحركة النجباء فراس الياسر، إن "فصائل المقاومة لديها مبدأ وحدة الساحات، ففي حال تعرض أي بلد من بلدان المحور يكون لنا تدخل، وهذا مبدأ استراتيجي عسكري، ولهذا يمكن أن يكون هناك تعاون ما بين كل أطراف المحور ضمن غرفة عمليات موحدة".وبين الياسر، أن "إيران لا تحتاج الفصائل العراقية في الرد على إسرائيل، فهي لديها إمكانيات عالية وهي الداعم لمحور المقاومة على مختلف الأصعدة، ولهذا هي لا تحتاج من الفصائل ان تدافع عنها او ترد بالنيابة عنها، والرد على إسرائيل محصور بالقيادة الإيرانية وايران لديها إمكانية  الرد على إسرائيل من أي مكان تراه مناسب".وأكد عضو المكتب السياسي لحركة النجباء أن "المهمة الأساسية لفصائل المقاومة العراقية هي اسناد المقاومة الفلسطينية ودعم غزة، وتصعيد الفصائل عملياتها ضد الكيان الصهيوني مرهون بالوضع العام والتطورات ما تقرره قيادة عمليات المقاومة الإسلامية".ويبدو الرد الإيراني وشيكا، استنادا إلى ما قاله المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، عندما أكد أن "التهديد الإيراني حقيقي وقد يحدث".فيما اكد رئيس مجلس النواب بالنيابة، محسن المندلاوي، ان رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، حق طبيعي ومشروع كفلته القوانين والشرائع الدولية.وبين المندلاوي، ان :"الكيان الصهيوني تمادى كثيراً في انتهاكه لهذه المواثيق، وتخطى حدوده من خلال تجاوزه السافر لسيادة عدد من دول المنطقة، حتى وصل الأمر به إلى الاعتداء على البعثات الدبلوماسية، وكان لزاماً لجمه وردعه وعدم السماح بتماديه اكثر من ذلك".وقال المندلاوي، في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، انه :"في الوقت الذي نبارك ونشيد بالعملية الإيرانية في عمق الاراضي الفلسطينية المحتلة، والتي جاءت رداً على استهداف قنصليتها في دمشق من قبل الكيان الصهيوني"، مؤكداً ان "من حق الشعوب العربية والإسلامية الدفاع عن نفسها ومصالحها بوجه اعتداءات قوات الاحتلال"، داعياً اياها لـ"استمرار دعمها واسنادها للمقاومة والشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وانشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".وجدد، ادانته واستنكاره "لجرائم الابادة الصهيونية بحق نساء واطفال وشيوخ فلسطين، واستهدافه المستمر للمستشفيات والمدارس والبنى التحتية والتجمعات المدنية، ومنعه ادخال المساعدات إلى قطاع العزة والكرامة"، مضيفاً ان "طوفان الاقصى كان خطوة مفصلية ونقلة نوعية في تاريخ الصراع مع المحتل، وان الشعوب الحرة لن تقف مكتوفة الايدي تجاه ما يجري من جرائم"، مطالباً المجتمع الدولي بـ"ايقاف الهمجية الصهيونية والزام المحتل باحترام القوانين لنزع فتيل الحرب الكبرى".