الثلاثاء 2024/4/30 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
السماء صافية
بغداد 18.95 مئويـة
نيوز بار
مجلس الوزراء يقرر شطب أكثر من 425 مليون دينار بذمة موظفي محافظة ميسان مقابل عدهم مستفيدين متسلمين لقطع الأراضي. Addustor.com دراسة جديدة: روبوت الدردشة GPT-4 يمكنه استغلال نقاط الضعف في الأمن السيبراني من تلقاء نفسه، وبدون تدخل بشري. Addustor.com غضب واسع في مواقع التواصل بعد انتشار صور لجثة "ام فهد" من الطب العدلي وتم تصويرها اثناء عملية التشريح وهي عارية Addustor.com بعد بدء حملة على منطقة البتاوين، قيادة شرطة محافظة ‎البصرة تبدأ باطلاق حملة أمنية واسعة في شارع بشار بالبصرة القديمة تسفر عن اعتقال سبعةٍ وثلاثينَ متهمًا بقضايا مختلفة مثل تجارة الاعضاء والمخدرات Addustor.com الفنان "سامي قفطان": أحترم التيار الصدري وتنسب لي أقوال لم أجرؤ على قولها Addustor.com "بعد انخفاض لعدة أيام".. أسعار الدولار تعاود الارتفاع بشكل طفيف وتسجل 146,500 دينار لكل 100 دولار Addustor.com الليلة.. قمة "نارية" بين بايرن ميونيخ وريال مدريد في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الساعة العاشرة مساءً Addustor.com
محمد شياع السوداني يطيح ببايدن في عقر داره
محمد شياع السوداني يطيح ببايدن في عقر داره
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب عبد الخالق الفلاح
النـص :

لاشك ان أولويات حكومة محمد شياع السوداني  رئيس مجلس الوزراء العراقي تنطلق من خلال القضايا الخارجية في تزايد التحديات الإستراتيجية للعراق و المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والحرب على غزة، وتمثِّل هذه التحديات الخط الفاصل في علاقات العراق الخارجية، ومحور اهتمام السياسة الداخلية، والرأي العام، وتمس أمن الدولة القومي، وبعضها يهدِّد وجود الدولة وكيانها،والزيارة مهمة جداً في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة، لا سيما أن العراق بعد أن تمكن من طرد داعش يريد أن تتحول العلاقة مع دول التحالف الدولي وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى علاقة ثنائية ، كما ان الموضوع الفلسطيني والتي اكد على رفض الاعتداءات الصهيونية على غزة  ومحاولة اخراج اهلها من اراضيهم ومعانتهم ورفض هذا التجاوز بكل صراحة وعدم القبول بالاعتداء على الهيئات الدبلوماسية والمنظورة هنا القنصلية الايراني في سورية واستشهاد عدد من القيادات من الحرس الثوري الإيراني و اولويات زيارة السوداني الى واشنطن كانت موفقة وتحدي واضح وصريح لها في تصريحاته السياسية في الرد على ما قال الرئيس الامريكي بايدن’ رغم أن الترجمة من الانكليزية الى العربية كانت ناقصة وكأنها مقصودة في حذف اسم فلسطين من قبل المترجم والتي طالب فيها بإيقاف هذه الحرب المدمرة وذهب فيها الاف من الابرياء والتي تستمر منذ ستة اشهر  ‘ والتي طرحها بروح من الصراحة والشراكة والتي اكد فيها ‘باننا قد تختلف حول القضية الموجودة في المنطقة  إلا أننا نتفق على مبادئ القانون الدولي وعلى قوانين الحق الانساني وعلى مبدئ الحماية ونرفض اي اعتداء على المدنيين وخاصة النساء والأطفال ونحرص على الالتزام بالقوانين الدولية في حماية الهيئات الدبلوماسية ونحن كبشر نحتاج الى نظام دولي يحترم هذه المبادئ والقيم واذا سكتنا على ما يحصل نقر بهذه السوابق وتكون معروفة ومعلومة ومتداولة بها سوأ كانت سابقة حسنة او سيئة’.لقد اثبتت التصريحات تلك عدم قبول الهيمنة والخضوع للارادات الخارجية ،والعمل وَفْق سلوك خارجي محايد فقط، و إنَّ الحكومة جادة في العمل على التحوُّل من اتباع السلوك الخارجي إلى صنع قرار خارجي، وصنع سياسة خارجية فعلية حقيقية؛ لمواجهة التحديات الخارجية، ولا سيَّما المرتبطة بالأمن القومي العراقي والعلاقات مع دول الجوار.الواقع العراقي يحتاج الى أن يبدأ في شركات تساهم  بتطوير الكثير من القطاعات وتفعيل لرؤية جديدة توثق العلاقة مع الدول ولذلك فإن الحديث في مثل هذه الموضوع هي نقطة تحسب لصالح الحكومة بأنها ذاهبة باتجاه توثيق علاقتها أكثر من قضية حصر بموضوع الانسحاب الأمريكي رغم الاختلاف في وجهات النظر بين الطرفين أو إنهاء مهام التحالف الضعيفة كما يريد البعض حصر الحكومة بهذه الجزئية والتي تكاد ان تكون غير موجوده، ويظهر ان الحكومة نجحت نجاحاً كبيراً على المستوى السياسي العالمي والإقليمي، فضلاً عن أن الوضع العام الداخلي شهد تطوراً ملحوظاً من خلال زيارات البعثات الدبلوماسية وعقد المؤتمرات والندوات والتواصل في زيارات وفود الدول الصديقة كذلك ظهور الكثير من المشاريع الى الوجود ، ولأن العراق له دور محوري كبير عالمياً وإقليمياً فإن حكومة السوداني  تسعى لتطوير وتثبيت هذا الدور بما يتلاءم مع مصالح البلاد العليا وخدمة الشعب العراقي بشكل عام وتطور البلاد في جميع المجالات’، بدعم من مجلس النواب العراقي لتوجهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الحكيمة وجهوده في هذا المجال’ .

 

 

المشـاهدات 88   تاريخ الإضافـة 17/04/2024   رقم المحتوى 43901
أضف تقييـم