النـص : تضخ الجامعات العراقية الحكومية والأهلية سنوياً الاف الخريجين وهم يحملون شهادات جامعية باختصاصات متنوعة .. وهناك أعداد اخرى من حملة شهادات الماجستير والدكتوراة .. وها هم يتكدسون على ارصفة البطالة وبدون تعيين، ويتنقلون بين وزارة وأخرى وينتهون أمام مجلس الخدمة الاتحادي بلا أمل في التعيين ما عدا نفر من المقربين للأحزاب و الكتل السياسية وبعضهم يحمل شهادات مزورة هم المحظوظين بالتعيين فقط فاذا كان مصير هؤلاء الشباب البطالة فلماذا تسمح الدولة بافتتاح هذه الجامعات الأهلية التي تجاوزت حدود المنطق وراح بعضها يطرح شهادات التخرج للبيع ؟ انها محنة هذا الجيل .. والعراق
محمد مهدي الربيعي
|