الخميس 2024/5/2 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
غائم
بغداد 27.95 مئويـة
السوداني: النموّ في العراق ماضٍ إلى تحقيق أولويات برنامج الحكومة تشكيل لجنة مع وزارة الخزانة والبنك الفيدرالي لمعالجة مخالفات المصارف المعاقبة وتصحيحها
السوداني: النموّ في العراق ماضٍ إلى تحقيق أولويات برنامج الحكومة تشكيل لجنة مع وزارة الخزانة والبنك الفيدرالي لمعالجة مخالفات المصارف المعاقبة وتصحيحها
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

كشف محافظ البنك المركزي علي العلاق عن الاتفاق خلال زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الحالية إلى واشنطن، مع وزارة الخزانة والبنك الفيدرالي على تشكيل لجنة لمعالجة مخالفات المصارف المعاقبة وتصحيحها، فيما أكد إشادة الطرفين بإجراءات البنك المركزي للتخلص من النظام القديم بملف التحويلات المالية والتي حسمت 80% منها.وقال العلاق في تصريح متلفز إن "موضوع عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية على مصارف عراقية تم بحثه خلال زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى واشنطن من قبل رئيس الوزراء والوفد المرافق له وعلى إثر الاجتماعات الأولية التي حصلت تم عقد اجتماع موسع مع الخزانة الأمريكية والبنك الاحتياطي الفدرالي في سبيل أن نترجم النوايا والموافقات المبدئية ونضع خريطة طريق للتعاطي مع هذه القضية ونحدد الإجراءات المطلوبة".وأضاف، "تم بحث الموضوع تفصيليا واتفقنا على تكوين فريق من الأطراف الثلاثة (البنك المركزي العراقي ووزارة الخزانة الأمريكية والبنك الفيدرالي الأمريكي)، ونقوم بعملية مراجعة للتقارير من مختلف المصادر التدقيقية للوقوف على طبيعة كل مخالفة من المخالفات على المصارف ونحدد الإجراء التصحيحي المطلوب لكي تكون المصارف بوضع سليم وصحيح".وتابع، "لذلك سنبدأ بهذ الخطة عبر العمل المشترك للوصول إلى نتائج نهائية تتعلق بتقرير يخص وضع كل مصرف من المصارف التي تم فرض عقوبات عليها"، مشيراً، إلى أن "أجواء الحوارات والمباحثات إيجابية جداً".وبين، "من الواضح جداً وفي ضوء العلاقة المستمرة مع وزارة الخزانة والبنك الفيدرالي والوقوف على التطورات المتعلقة بالإجراءات المتخذة إنه كان هنالك إشادة كبيرة بإجراءات العراق، ووكيل وزارة الخزانة أكد خلال لقائه رئيس الوزراء إن ما قام به البنك المركزي في إطار التحويلات المالية خلال الفترة الماضية وإنجازه 80% من تحويل هذه الحوالات من النظام القديم للبنوك المراسلة بشكل مباشر يستحق الاحتفاء به، وهذا يعطي مؤشراً مهما بأن هناك خطوات تجري بشكل مضطرد، وهم يتوقعون أن ننتهي من الأسلوب التقليدي في التحويل عن طريق البنك المركزي والبنك الفيدرالي وأن تكون العلاقة مباشرة بين المصارف المحلية والمصارف المُراسلة بنهاية العام الحالي وهي تمثل الـ 20% المتبقية".وتابع محافظ البنك المركزي، أنه "لضرورات تتعلق بأن يكون العراق بعلاقة مستمرة مع صندوق النقد الدولي ضمن برنامج معين بغرض إعطاء إشارات إيجابية للمؤسسات المالية العالمية على اعتبار أن صندوق النقد الدولي أشبه بالمدقق لاقتصاديات الدول قدمنا رسالة في نهاية الشهر الماضي إلى إدارة الصندوق برغبة العراق في الدخول ببرنامج غير تمويلي بمعنى أننا لسنا بحاجة إلى الاقتراض ولكن في إطار التنسيق والدعم الفني والاستشاري والدخول في خطة تواكب وتناغم خطة الحكومة في الإصلاح الاقتصادي، وتلقينا إجابة من مدير عام الصندوق وكانت في غاية الترحيب بالدخول في هذا البرنامج".واكد : إنه "على ضوء ذلك وفي هذه الاجتماعات بدأنا الدخول بتفاصيل خطة البرنامج والإجراءات التي ستكون حاضرة قريباً عن طريق وفد سيقوم بزيارة العراق".فيما ألتقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بعدد من أبناء الجالية العراقية، الذين اجتمعوا في المركز الكلداني العراقي بمدينة ديترويت بولاية ميشيغان الأمريكية. وجدد السوداني بحسب بيان لمكتبه "تأكيد اعتزاز الحكومة بجميع أبناء الجاليات العراقية في كل مكان، بما يحملون من انتماء لوطنهم العراق على مختلف أطيافهم، وبما يقدمونه من مبادرات في سبيل بناء الدولة، وهو ما يدفع الحكومة إلى المزيد من التواصل مع الجالية، لاسيما أنها تحمل من الكفاءات والقدرات والإمكانيات البشرية الكثير، وفي مختلف الاختصاصات العلمية والإنسانية".وأشار السوداني إلى أنّ النموّ في العراق ماضٍ إلى تحقيق الأولويات التي شخصتها الحكومة في برنامجها، وقد تحقق الكثير منها خلال عام ونصف من عمر الحكومة، إلى جانب التمسّك بالنظام الديمقراطي ومبادئ الحريات وحقوق الإنسان التي يصونها الدستور في كثير من موادّه.وتطرّق في حديثه إلى انتصار العراقيين على عصابات داعش، وتنامي قدرات قواتنا المسلحة بمختلف صنوفها، وهو ما استند إلى تماسك الشعب العراقي رغم كل محاولات الإرهاب الفاشلة في تأجيج الكراهية بين العراقيين، وجدد التأكيد على احترام المكوّن المسيحي الأصيل ضمن نسيج المجتمع العراقي، وأنّ الدولة حامية لهذا التنوع الثري في أطياف العراق، ومتمسكة بدعم التآخي والتسامح والعيش المشترك، وكل ما يزرع الأمن والاستقرار لأبناء الرافدين في كل أنحاء العراق.وفي ختام الزيارة، تجوّل السوداني في المركز واطلع على معرضه الدائم الذي يعكس الملامح الثقافية والتراثية والحضارية للمكوّن المسيحي في بلاد الرافدين، كما التقى بعدد من العوائل العراقية المقيمة في المهجر.

 

المشـاهدات 56   تاريخ الإضافـة 20/04/2024   رقم المحتوى 44007
أضف تقييـم