الجمعة 2024/5/3 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
غائم
بغداد 20.95 مئويـة
نهى عودة القصيدة والرواية العربية!!
نهى عودة القصيدة والرواية العربية!!
فنارات
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

عبدالواحد محمد

 روائي عربي

..............

من دواوينها  الشعرية   شاعرة  عكا الفلسطينية  نهي شحادة  عودة 

نترات روح

ولقلبي رأي آخر

انامل صوفية

دموع وردية

غصن وبندقية

امرأة النور ترمي النرد  لذا  شاعرتنا  نهي شحادة عودة

 مزيج من عواطف  إنسانية راقية   فيها الحرف يسافر بنا من بيروت إلي موطنها الأصلي   الفلسطيني قرية شعب قضاء عكا   بكل ملامحها العربية  التي يعلوها الكبرياء 

والتي كتبت كل نداءات تاريخ  عريق واصيل مازال محفورا في ذاكرة الرواية العربية   عبر دروب عكا التي خرجت من رحمها  الشاعرة الفلسطينية الرقيقة نهي عودة  والتي تشبه قصائدها دعة  نسيم مواني  فلسطين الأبية  وامواجه  العميقة  والمغوارة  بكل  منطق وصدق    لتفيض إبداعا  ووطنية بكل معاني العزة والنقاء  الشاعرة   المتفردة  ذات ملامح  جدتها  العربية وخصيلات  شعرها  المسدل  بين  عباءتها  العطرية بعمق أطوارها  وفروسية  أجدادها    ذات الإحساس الجارف بالوطن  لاريب هي 

 نهي شحادة عودة ( ياسمينا عكا )  التي منحتنا   بقصائدها  العميقة في الشكل والجوهر   حكايات  جدتي وجدتها  الابية التي مازالت تكتب  أن عكا هي الوجود هي الحياة  بل فلسطين يقينا   هي  الأم   وكل سطور التاريخ .

عبدالواحد محمد روائي عربي

والشاعرة الرقيقة نهي عودة بنت عكا التي سطرت كثيرا من حكايات جدتها الفلسطينية بكل فخر والتي  قالت لنا عن عكا بعاطفتها الأنثوية  إنها  مدينة العراقة والإصالة والتاريخ  لذا تعد ضمن مدن التراث العالمي كما ذكرت منظمة اليونسكو  هذا عن مدينة عكا الفلسطينية التي يزيد عمرها عن ٤٠٠٠  أربعة آلاف  عام من النضال والتسامح  والإبداع

وتنقل لنا الشاعرة الفلسطينية نهي عودة بعض من عواطفها الإنسانية  في تلك القصيدة  التي تحمل عنوان  ( ما بين السطور )

لم يكن هناك فارق توقيت

أو جدار عازل بيننا

بل غرفتان  متلاصقتان بأبواب موصدة

نجارها يبدع في وضع الاقفال

وانا اعرف من أين يؤكل القفل

لست مريم

لكن

عناية الإله بقلبي

دوما حاضرة

تتدخل لتملأني طمأنينة

اما المسافة

فهي اقصر مما تصورت

والوجه اعلمه جيدا

لكني غامرت

والاقصوصة متعددة الفروع

إلا  أن  فرعي ثابت وحدوده السماء

وما  يوما وهنت

لم تدرك هذا يارفيقي

لسنا كاسنان المشط

بل أنا النهي من اصنعها

واني الود بعيدا

فما كنت  يوما احب احصاء الإعداد

وكأنها تترجم نهي عودة كل حكايات جدتها التي  مازالت  انفساها في كل دروب عكا العتيقة التي لا تعرف انكسار مهما كانت قسوة الجلاد  أنها عكا  وياسمينتها  نهي شحادة عودة التي تنساب منها القصيدة  كما تنساب في كل شراين الوجود فلسطين التي هي دوما عطر الرواية العربية

ومن معالم عكا الفلسطينية التي مازالت هي الرواية العربية  بين كل دروب الوطن   القلعة الصليبية التي شهدت بزوغ شمس  لم تعرف غروب

بل كل أسوار تلك المدينة الفريدة في كل قصائد نهي عودة ياسمينا عكا المؤمنة دوما أنها عائدة إلي  بيت جدتها الذي مازال يطل علي ميناءها  الأبي رغم كل الوعيد والأحزان 

وفي قصيدة نهي عودة  ( ومضات )

ترتدي عباءتها العربية وهي تقول لنا 

ولكل عربي

احن إلي روحي المفعمة بك

كم يرتجي العمر

لاحياك

انثر عطري الياسميني

علك تهتدي لطريقي

فالكلام عندي محرم

وما كان خلف العطر من ماربه

لن يضنيك شمة

لوطني سره الإلهي

وابوابه الكثيرة

وقلبي كل مفاتيحه

يعاتب ليلي نجمته

عن سر اختفائها

وانا لا حيلة لي بينهما

سوي تنهبدة

فكانت كل ومضات عكا الياسمينة نهي عودة التي عندما تقترب منها تشعر ان في انفاسها عطر جدتها عطر عكا الذي   تذكرت مع قصائدها   الجياشة بعشق عكا  مقولة نابليون الشهيرة. ( نابليون لم يدخل مدينة عكا لكن قبعته دخلت مدينة عكا )

هي حقا مدينة الصمود والنضال وكل ليالي الوطن

فلا  غريب  عرف يكتب أبسط الكلمات الوجود  في دروبها التي قالت عنها جدتها  انها  المستحيل  أنها الرواية العربية التي تكتب كل حروف الكبرياء  مهما كانت الاوجاع  مهما كانت المحن فهي دوما مؤقتة

وتقول لنا  ياسمينا عكا نهي عودة  في بوح الرواية العربية تلك المفرد  العميق في قصيدتها ومضات التي ختمتها بتلك الكلمات

يضيء مناديا ياكل تاريخي

من يقنع الاماكن ان تروح تزيل

الحواجز الممتدة علي امتداد قلوبنا

أتيت بتاريخ تؤرخه نظرتك

الملاي بالحب

وانا لا حيلة لي سوي الإيمان

فهي عقيدة القصيدة التي فيها كل دروب جدتها التي لا شبه لها في الوجود  حتي عطرها   له سر  لم  يصل أي عطار لمعرفة تركيبته  فهي  بلا ريب ياسمينا عكا التي لا تعرف قصائدها  غروب مهما كانت الحان العبث  تتحدث غير العربية  لذا ستبقي  نهي عودة القصيدة بل الرواية العربية في رحلة الألف عام القادمة وهي ترتدي عباءة جدتها  وكل حلي الرواية العربية التي هي السلام والوئام والوطن

المشـاهدات 63   تاريخ الإضافـة 20/04/2024   رقم المحتوى 44018
أضف تقييـم