امشيجيخات * أهم شي العملة الصعبة ! |
المتفرج |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب يكتبها : أبو مطاع |
النـص : من صفحة المبدع شوقي كريم حسن نأخذ هاي القفشة اللي يقول بيهه : جباره المخبل.. صادفني البارحة وهو راكب حصان احتجاجه، وحين راني امشي الهوينا، ضحك قائلا ــ عمي اني حليتهه؟ قلت ــ خير شحليت؟ قال وهو يلوح بحصانه ــ الكهرباء.. حليت الكهرباء؟ قلت ــ شلون جباره والدنيه مكلوبه؟ قال ـــ كلكم مخابيل.. كلكم ماتعرفون عبقرية حكامنا ؟ قلت ـــفهمني؟ قال ــ استاذ الجماعة كالوا راح انصدر الكهرباء وطلعوا صدك يصدروهه حتى يجيبولنه دولارات واحنه ميخالف نتحمل من اجل الوطن.. عمي شنهي كهرباء جا جان جدك عده كهرباء حتى انت تريد.. غير لازم انحصل عمله صعبه ,وتركني ومضى؟ * اقرأوا هاي الحكاية ! كان هناك حاكم يدعى "لاجارديا" كان مشهورا بالحزم والعدل والإنسانية أيضاً، ذات يوم وقف أمامه رجل عجوز متهم بسرقة رغيف خبز... وكان الرجل يرتجف خوفاً ويقول أنه أضطر ليسرق الخبز، لأنه كان سيموت جوعاً، وقال له الحاكم: " أنت إذاً تعترف أنك سارق وأنا لذلك أعاقبك بغرامة 10 دولارات "، وساد المحكمة صمت ملئ بالدهشة - قطعه الحاكم بأن أخرج من جيبه 10 دولارات أودعها فى خزينة المحكمة... ليجمع فى ذلك بين العدل والرحمة... ثم خاطب الحاضرين وقال: هذه ال10 دولارات لا تكفى بل لابد أن يدفع كل واحد منكم 10 دولارات لأنه يعيش فى بلدة يجوع فيها رجل عجوز ويضطر أن يسرق رغيف خبز ليأكل... وخلع القاضى قبعته وأعطاها لأحد المسئولين فمر بها على الموجودين وجمع غرامتهم التى دفعوها عن طيب خاطر وبلغت 480 دولارا أعطاهم الحاكم للعجوز مع وثيقة اعتذار من المحكمة... خلي المعنيين بأمور الشعب العراقي يقرأون هذه الحكاية !! * حرية التعبير ! مشكلة بعض سوّاق السيارات وخصوصا الكبيرة منها , وكذلك سوّاق الستوتات – وهي البلوى التي جلبتها الديمقراطية في العراق الجديد – وسوّاق الدراجات البخارية – من الجاكية الذين يتبارون في السياقة والسرعة والاختراق مقلدين جاكي شان ونجوم الأكشن وأبطال هوليود المغامرين – معظم هؤلاء يسوقون آلياته وهم أما يرتدون البيجامات أو التراكسودات التي تستخدم عادة في البيت كملابس نوم , وأتذكر أن ظاهرة الخروج بملابس النوم أثيرت كثيرا في صحافة السبعينات وحينها أثارت السخرية , لكنها اليوم مستشرية بين الكثير من السوّاق الذين ليس فقط يخرجون بملابس النوم بل هم لم يغسلوا وجوههم أيضا , فالدنيه متسوه , ويمعود علويش غسل الوجه أشو الجو تراب والناس مطفيه مثل الكهرباء . وعيش وشوف !! * ثيّل جوزي ! المتابع لدوري الدرجة الممتازة ما أدري النخبة العراقي , اللي هسه متوقف بسبب أحداث البلد يلاحظ أن أرضيات الملاعب مو مثل أرضيات ملاعب العالم , يعني لازم بعد لا نقول المستطيل الأخضر , بل المستطيل الجوزي , لأن الثيّل اللي في ملاعبنه مو أخضر جوزي , يعني گلنه حرب المياه قادة , بس معقولة أرض السواد الخصبة اللي كل شيء فيها ممكن أن يثمر ويزهر ويخضرّ , لعد شبيهه الملاعب , شنو محد يسقيها , لو فلاحو هذه الملاعب مضربون بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية , وكل شيء جائز في بلادنا العجيبة الغريبة . * ما عدنه شغل غير التشجيع ! عواصف هوجاء كبيرة من المتحمسين والمشجعين – عن بعد – لفريقين من إسبانيا خالة العرب المزمنة , هذه العواصف تنقسم إلى كتلتين الأولى تشجّع برشلونة , والثانية تشجع ريال مدريد , ولا أدري لماذا فلا برشلونة ولاعبوها يندلون العراق وبغداد ولا ريال ولاعبوها يندلونه , ولا كرستيانو رونالدو متحمس لمشاكلنا وهمومنا ولا ميسي يعرف شنو مشكلة العرب ووضعهم وقضاياهم , أما المشجعون فالعياذ بالله , منو يقدر يقول لواحد منهم لماذا تشجع برشلونة ولا تشجع فريق القوة الجوية مثلا , أو تشجع ريال مدريد ولا تشجع الزوراء , القضية وصلت للمعارك والطلايب والعشاير , يعني من يفوز أحد الفريقين على الآخر تعلك لأبو موزة , بين جمهور الفريقين , وفي آخر خسارة لريال مدريد , شفت واح ضايج ومهموم ويدخن بشراهة وعصبي جدا وعايف البيت وتارك جهاله وزوجته , قلت له اشبيك شنو القصة , فقال لي : يمعود هم خسر ريال مدريد , بلّه وين انروح .. وأخذ بالبكاء , عمي حقه , لو هيج تشجيع لو مينراد !؟ |
المشـاهدات 2223 تاريخ الإضافـة 12/02/2020 رقم المحتوى 4411 |
اديبات إماراتيات يناقشن أهمية الكتابة السردية النسائية |
أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق |
اكد دعم الاتفاقات القانونية بين بغداد وإقليم كردستان المشهداني يؤكد أهمية الدور الروسي بدعم العراق على الصعيدين الإقليمي والدولي |
رئيس مجلس الخدمة يؤكد أهمية توفير فرص عمل لذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة تضمن حقوقهم وتعزز دورهم في المجتمع |
الباحث عبدالرحمن بوشيخ يعيد الفعل المسرحي إلى منطلقاته الأساسية المسرح النخبوي والشعبي ..بحث عن وصفة مسرحية مختلفة |