الثلاثاء 2024/5/14 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 21.95 مئويـة
رشيد لسويلم: ضرورة تبادل الخبرات .. ابو الغيط: وضع العراق المائي ما يزال يشكل ضغطا دق ناقوس الخطر.. العراق تحت خط الفقر المائي
رشيد لسويلم: ضرورة تبادل الخبرات .. ابو الغيط: وضع العراق المائي ما يزال يشكل ضغطا دق ناقوس الخطر.. العراق تحت خط الفقر المائي
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

أكد وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب عبدالله ما ذكرته تقارير دولية بأن العراق بات يعيش تحت خط الفقر المائي. وقال عبدالله في مؤتمر صحفي عقده على هامش مؤتمر بغداد الدولي الرابع للمياه ، إن "العراق اصبح يشكو من قلة الموارد المائية ودخل الى خط الفقر المائي، وهذا يدعونا الى الاهتمام بموضوع المياه، وتسليط الأضواء بشكل واضح لهذه المشكلة".وشدد الوزير على ضرورة أن "يكون هنالك إسناد للعراق من قبل الدول العربية بشأن العدالة في توزيع الحصص المائية للأنهار المشتركة بيننا وبين البلدان المجاورة التي تنبع منها هذه الأنهار".وكانت تقارير للأمم المتحدة، اشارت إلى أن 17 دولة بينها العراق من أصل 22 دولة عربية تعيش على خط الفقر المائي، بينها 12 دولة تحت هذا الخط، و16 دولة مهددة بالجفاف بحلول العام 2040 من أصل 33 دولة حول العالم.ولفت الوزير عبد الله الى "وجود العديد من المناقشات والدراسات المستمرة في مختلف الاختصاصات الهدف منها الوصول إلى نتائج مهمة في مجال ادارة الموارد المائية في العراق". وردّا على سؤال بشأن عدم التطرق إلى الاتفاقية العراقية التركية في مؤتمر بغداد الدولي الرابع للمياه، قال الوزير إن "هذا المؤتمر علمي بحت وليس سياسياً، وان الاتفاقيات كانت بين رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس التركي رجب طيب اردوغان وفيها مواضيع مهمة جدا".واشار عبد الله الى "توجيه حكومي لحسم ملف المياه وشراء معدات حديثة للري".بدوره قال، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية خالد شمال لوكالة شفق نيوز، إن "جميع دول الجوار العراقي شاركت في مؤتمر بغداد الدولي الرابع للمياه ولا توجد اي مقاطعة".وأكد أن "هناك ممثلاً عن السفارة التركية متواجد حاليا في قاعة المؤتمر المنعقد في العاصمة بغداد، وهو يمثل الحكومة التركية في المؤتمر".ولفت الى "الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس التركي إلى بغداد وتوقيع الاتفاقية الإطارية مع رئيس مجلس الوزراء، وأوضح أن "هذه الاتفاقية هي لإدارة ملف المياه".فيما استقبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد في قصر السلام ببغداد، وزير الموارد المائية والري في جمهورية مصر العربية هاني سويلم" مشيراً إلى "عمق العلاقات التي تربط العراق ومصر ومدى رسوخها على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية". وتطرق رئيس الجمهورية خلال اللقاء بحسب بيان رئاسي إلى "المخاطر التي تواجهها البشرية نتيجة التغيرات المناخية والتصحر وشح المياه ومدى تأثيراتها السلبية على البيئة والحياة والنمو الاقتصادي في العالم ككل" مشددا على" ضرورة توسيع آفاق التعاون المشترك وتبادل الخبرات والتجارب بين البلدين الشقيقين لمواجهة التحديات في هذا المجال وأثرها على الواقع الزراعي والتنموي والبيئي".وجرت أثناء اللقاء مناقشة أهداف مؤتمر بغداد الدولي الرابع للمياه المنعقد حالياً في العاصمة بغداد، ومشاركة جمهورية مصر العربية في فعالياته، حيث أشار رئيس الجمهورية إلى تشابه التحديات التي تواجه قطاعي المياه في مصر والعراق وهو ما يتطلب التعاون لتحسين عملية إدارة المياه، فضلاً عن استمرار الزيارات الميدانية المتبادلة واعتماد أساليب الري الحديثة وتطوير المنشآت المائية والتأهيل بمواد صديقة للبيئة.وأكد الرئيس رشيد أهمية انعقاد المؤتمرات التي تبحث الإجراءات الكفيلة في تعزيز  التعاون والتواصل مع دول الجوار وإيجاد الحلول لأزمة المياه التي تعاني منها العديد من دول المنطقة.بدوره، أكد سويلم عمق العلاقات بين البلدين والرغبة الدائمة في التواصل الفعال وتطوير التعاون الثنائي، مؤكداً حرص جمهورية مصر العربية على خلق مصالح مشتركة وتحقيق المنفعة المتبادلة مع العراق وبما يخدم تطلعات الشعبين الشقيقين في النمو والازدهار.كما استعرض آخر مستجدات الوضع المائي في مصر، مشيرا إلى الصعوبات التي تواجه قطاع المياه في مصر والعراق كونهما دول مصب، إضافة إلى محدودية الموارد المائية، والزيادة السكانية، وهو ما يتطلب التنسيق الثنائي وتبادل الخبرات في مجالات الري الحديث، وإقامة السدود.فيما شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على ان الوضع المائيّ في العراق مايزال يشكل ضغطاً رغم جهود الحكومة في تنفيذ المشاريع. واعرب أبو الغيط، خلال مؤتمر بغداد الدولي الرابع للمياه، عن "شكره للحكومة العراقية وحصرها على إقامة مؤتمر بغداد الرابع للمياه"، مؤكدا "دعم جامعة الدول العربية لمؤتمر بغداد للمياه".واستطرد، "واثقون من نجاح مؤتمر بغداد في التوصل لحلول لمعالجة ملف المياه"، مبينا ان "الوضع المائي في العراق ما يزال يشكل ضغطا رغم جهود الحكومة في تنفيذ المشاريع".واشار، الى ان "نحو 80 بالمئة من المياه في الوطن العربي تأتي من خارج الدول العربية"، منوها ان "قضية المياه مسألة وجودية ترتبط بالأمن القومي العربي".ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، "الدول المجاورة للعراق إلى زيادة الحصة المائية".

 

 

المشـاهدات 51   تاريخ الإضافـة 28/04/2024   رقم المحتوى 44627
أضف تقييـم