لا يزال الالاف من خريجي المعاهد وحملة شهادة الدبلوم الفني مهمشين برغم أهمية هذه الشرائح التي تعتبر كوادر وسطى ولها أهميتها في عمليات البناء والأعمار والتي تشغل حيزاً كبيراً في البلدان المتقدمة لما تقدمه من أعمال فنية وبخبرات أكاديمية وعملية يعتمد عليها .. وان عملهم يوازي عمل المهندسين في مشاريع الأعمار والبناء التي اتسعت رقعتها واعدادها مؤخراً وبرعاية ومتابعة ودعم السيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ... وان قرار وزارة المالية المجحف بحقهم الذي يدعو الى أن تتوقف الدرجة الوظيفية لحملة شهادة الدبلوم الفني عند الدرجة الرابعة ... ومن لديهم شهادة الابتدائية والمتوسطة الى الدرجة الخامسة في حين تتوقف درجة حملة البكالوريوس عند الدرجة الأولى ... وفي الحقيقة هذا أمر غير منصف الذي يجعل حملة الشهادة الابتدائية قريباً جداً من شهادة المعهد .. وحملة شهادة المعهد بعيدين .. عن حملة شهادة البكلوريوس، علماً بأن الفرق بين الشهادتين سنة واحدة ، لأن شهادة الدبلوم تعتبر تقويمية بثلاث سنوات بعد الأعدادية .. و بهذه المناسبة يدعو الخريجون القدامى أن تكون لهم الأولوية في التعيين .. وتوفير فرص عمل حسب اختصاصاتهم .. وأملهم كبير بأن تحظى هذه الدعوة باهتمام الرئاسات الثلاث والافادة منهم في حملات البناء والمشاريع العديدة التي تجري على قدم وساق .

لفيف من خريجي المعاهد