السبت 2024/5/18 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 22.95 مئويـة
حسين لعيبي: نجم لامع ومدرب مميز
حسين لعيبي: نجم لامع ومدرب مميز
الملحق الرياضي
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور الرياضي

مسيرة لاعب فريقي الشرطة والطيران  ومنتخبات الشباب والوطني والعسكري في ثمانينيات القرن الماضي حسين لعيبي

 

بداياته:منذ نعومة أظفاره تأثر اللاعب حسين لعيبي بالنجمين الكبيرين دوكلص عزيز وفلاح حسن وتمنى الوصول إلى مستويهما الرائعين،لأنه اعتبرهما قدوته في الملاعب. وهذا التأثر جعل بداية اللاعب حسين لعيبي لا تكون مختلفة عن بقية أبناء جيله الآخرين، حيث كانت البداية مع الفريق الشعبية، وقد استطاع أن يثبت جدارته مع هذه الفرق التي كانت تعد الرافد الأول للأندية وللمنتخبات الوطنية حيث لم تكن الأندية الكبيرة آنذاك تهتم بفرق الفئات العمرية، كما كان يحصل لدينا في العقدين الأخيرين، لذلك بدأت إشادات زملائه بمستويه الفني والبدني تشجعه على التوجه للانضمام إلى أحد الفرق الرسمية التي كانت موجودة آنذاك، كما كان لشقيقه الأكبر بطل آسيا العداء الذهبي عباس لعيبي الأثر الطيب في مسيرته الرياضية.وبالفعل التحق حسين لعيبي في عام 1971 مع فريق "النجدة" الذي كان يعد من الفرق البارزة في الساحة الرياضية المحلية وبعد عامين مع هذا الفريق قرر الانتقال إلى فريق الآليات  استطاع حسين لعيبي أن يلفت الأنظار إليه بعد أن قدّم مستوى رائعاً جداً جعله ينضم إلى صفوف منتخب الشرطة في عام 1973.وكان من الطبيعي جدا أن ينتبه مدربو المنتخبات الوطنية إلى القدرات الكبيرة التي يحملها هذا اللاعب الشاب، لذلك تم اختياره للمنتخب الوطني لأول مرة في حياته عام 1976 وخاض مباراته الدولية الأولى ضد المنتخب السعودي في السعودية  وكان إلى جانبه زميله حسين سعيد الذي تعد هذه المباراة هي الأولى في مسيرته الطويلة مع المنتخب الوطني. وبعد ذلك خاض حسين لعيبي مباراتين وديتين مع المنتخب الوطني في بغداد ضد المنتخب الليبي وقدم فيهما مستوى باهراً جداً جعل القلق يصيب مهاجمي المنتخب الوطني الأساسيين آنذاك أمثال فلاح حسن وعلي كاظم وأحمد صبحي وكاظم وعل حيث تمكن في المباراة الأولى من تسجيل هدفين جميلين وفي المباراة الثانية هدفا حيث كانت البداية الدولية لهذا اللاعب ناجحة جدا.وفي عام 1977 حصل حسين لعيبي على شهرة واسعة جدا بعد أن أسهم في فوز منتخبنا الشبابي ببطولة شباب آسيا التي جرت في طهران وكان لعيبي أحد فرسان المباراة النهائية عندما تمكن من تسجيل الهدف الأول لمنتخبنا الشبابي في مرمى المنتخب الإيراني وقد انتهت المباراة التاريخية بفوز شبابنا بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، حيث . وفي العام ذاته كان حسين لعيبي قد شارك في أول مونديال يقام للشباب في تونس وتمكن من تسجيل هدف العراق الوحيد في مرمى الاتحاد السوفيتي السابق الذي كان يحرسه الحارس العالمي داساييف.وفي عام 1978 شارك مع المنتخب الوطني في بطولة مرديكا الدولية التي جرت في ماليزيا وحصل منتخبنا الوطني فيها على المركز الثاني. وفي العام ذاته كان حسين لعيبي من أبرز اللاعبين الذين أسهموا بإحراز فريق الشرطة للقب بطولة الأندية العربية التي جرت في دمشق حيث حصل على لقب الهداف الثاني في البطولة بعد زميله النجم الكبير علي كاظم الذي مثل الشرطة في هذه البطولة عن طريق الاستعارة من نادي الزوراء،، وفي عام 1979 قرر اللاعب حسين لعيبي الانتقال إلى صفوف فريق الطيران "القوة الجوية حاليا" ومثله حتى لحظة توديعه الملاعب في عام 1989

 

اعتزاله اللعب: في عام 1989 قرر اللاعب حسين لعيبي اعتزال اللعب بشكل نهائي وقد جرت له مباراة اعتزاله بين الفريقين اللذين لعب لهما خلال مسيرته الكروية التي امتدت طوال (18) عاما متواصلة وهما الشرطة والقوة الجوية حيث احتفل به لاعبو الفريقين مع جمهورهما وبعد ذلك غادر الملاعب.

 

أبرز المدربين الذين أشرفوا على تدريبه:الدكتور عبد القادر زينل، دوكلص عزيز، مجبل فرطوس، الدكتور جمال صالح ،عادل يوسف ،عمو بابا، اليوغسلافي فويا ومواطنه آبا وغيرهم. بعد الاعتزال إتجه إلى التدريب وأشرف على تدريب فريق القوة الجوية كمدرب مساعد مع ناظم شاكر والراحل ناطق هاشم، كما عمل مدربا مساعدا لناظم شاكر في تدريب نادي السلام وأشرف على تدريب فريق النفط ، فضلا عن ذلك له تجارب إحترافية عدة في الدوري الإماراتي.

 

 

 

المشـاهدات 47   تاريخ الإضافـة 04/05/2024   رقم المحتوى 45006
أضف تقييـم