بغداد ـ الدستور

احتلت جامعة ديالى المرتبة الثانية عراقيا في تصنيف التايمز البريطاني العالمي بنسخته العالمية للعام 2024 بعد ان ظهرت بذات المرتبة بالنسخة الاسيوية .وقال رئيس جامعة ديالى الدكتور تحسين حسين مبارك في بيان .. نبارك لأبناء الجامعة هذا التميز في مجال التنافس على المستوى المحلي والذي تمثل بظهور جامعتنا بالمرتبة الثانية بين الجامعات المشاركة في التصنيف، مثمنا جهود التدريسيين والباحثين التي أثمرت عن المساهمة الفاعلة في تحقيق السمعة الأكاديمية للجامعة، داعيا الجميع إلى إدامة زخم هذه الإنجازات من أجل الارتقاء بمكانة الجامعة ورفعتها.من جانبه أوضح مسؤول وحدة التصانيف العالمية خالد غضبان .. أن تصنيف التايمز البريطاني العالمي يكشف عن قوة التعليم العالي في المنطقة العربية ويحتكم إلى معايير التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع والنظرة الدولية لتوفير المقارنات الأكثر شمولا وتوازنا.فيما أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي استحداث برامج تخصصية وتوفير زمالات دراسية في مجال الذكاء الاصطناعي.وقال في كلمته خلال افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الذي تقيمه جامعة بغداد عن الذكاء الاصطناعي وإمكانيات التحول في العلوم الإنسانية : إن الوزارة مهتمة بهذا المسار الذي استدعى منها إطلاق جائزتها للذكاء الاصطناعي في البحث العلمي وإرساء واستحداث البرامج التخصصية في الدراسات الأولية والعليا فضلا عن الرسائل والأطاریح والأبحاث التي تعضد هذا الهدف وتوفير الزمالات والمنح الدراسية في تخصص الذكاء الاصطناعي في عدد من الجامعات العالمية.وأضاف" أن المؤشر المتسارع في معدلات النمو ضمن مساحة الذكاء الاصطناعي تفرض استحقاقات ومسؤوليات متزامنة وتتيح بذات الوقت إمكانيات مهمة للتحول والتوسع المعرفي والإجرائي في مجالات العلوم كافة، ومنها العلوم الإنسانية مؤكدا" أنه لا مناص للمشتغلين في هذا القطاع من خوض هذا المضمار وتسخير الذكاء الاصطناعي في مراحل التعليم والتعلم واستشراف النتائج وبذل أقصى الجهود للعمل المشترك على تطوير الأدوات والتقنيات والأبحاث التي تعزز القدرات على فهم وإدراك التحديات والمتطلبات الراهنة".وتضمنت الأعمال الافتتاحية للمؤتمر الذي تستمر فعاليته على مدى يومين "كلمات لرئيس جامعة بغداد وعميد كلية الآداب فضلا عن جلسات حوارية وعلمية يشارك فيها باحثون دوليون تتناول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بحوث المناخ ومنصة المكتبة البابلية الإلكترونية المتضمنة قراءة وإعادة بناء النصوص المسمارية بمساعدة الذكاء الاصطناعي، وتحديات الخطاب الفلسفي في عصر التحول الرقمي والنمذجة التوليدية والمؤشر الطيفي لتحديد الكثبان الرملية باستخدام الصور الفضائية ودور الذكاء الاصطناعي في مستقبل البحث العلمي ووضع استخدام الذكاء الاصطناعي في الأدب الياباني المعاصر ودور الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي فضلا عن استخدام الذكاء الاصطناعي في علم النفس".