جواد الخرسان

( تَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) هذا ما قاله رب العالمين في محكم كتابة الكريم وأكد من خلاله على ان التعاون على الخير والمصلحة الوطنية هي من أخلاقيات المرء الصالح الذي رجحت كفة الوطن لديه على كفة المصلحة الشخصية ، لذلك اعتدنا على أن من يمتطي صهوة اي مسؤولية أو كرسي يحاول وبشتى الطرق أبعاد المختصين وذوي الشأن ومن هم أكفاء وخبراء من حولة ليكون هو القائد الظرورة في الساحة سواء كانت سياسية أو فنية أو رياضية حسب قول فرعون (انا ربكم الاوحد) الا اننا في الفترة الأخيرة بدأنا نرى ما يكسر هذة القاعدة من قبل من هم فعلا يعملون بنفس ديمقراطي بعيدا عن حب الانا ، فعلى سبيل المثال لا الحصر شاهدنا الكابتن المرحوم شرار حيدر يتنازل عن رئاسة نادي الكرخ بمحض ارادتة لإتاحة الفرصة لغيرة رغم أنة أوصل النادي إلى أعلى مستويات الرياضية ، واليوم نشاهد د.عقيل مفتن رئيس اللجنة الأولمبية العراقية بالوكالة يستعين بخبراء اختصاص في المجال الرياضي العراقي وكان (اول الغيث قطرة) وهي لقاء د.مفتن مع الكابتن حسين سعيد اللاعب الدولي ورئيس إتحاد الكرة ونائب رئيس اللجنة الأولمبية السابق وتعيين بمنصب المستشار الخاص للجنة الأولمبية العراقية في العلاقات الدولية.

هذا القرار لم يأت اعتباطا أو مجاملة لشخص حسين سعيد بقدر ماهو فيه مصلحة رياضية عامة تصب في مصلحة الرياضة العراقية المقبلة فعلا على عملية إصلاح جذري وبحاجة لكل من هو قادر على حمل فأس وقلع الفساد الذي تحذر في جسد الأولمبية وجعلها (اولمبية بس بالاسم) تعيش على أطلال الوسام البرونزي اليتيم الذي أحرز المرحوم عبد الواحد عزيز في أولمبياد روما قبل