بغداد ـ الدستور الرياضي

يسير فريق الشرطة بخطى ثابتة نحو الحصول على لقب اول دوري للمحترفين لكرة القدم في ظل التمتع بالصدارة وفارق السبع نقاط عن الغريم الجوية وفي وضع مستقر ويقف بقوة وثقة واهتمام بطول قامته وسط دعم جمهوره امام ستة جولات على حسم مهمة الموسم وتحقيق اللقب الثالث تواليا .

قدرات الفريق

كل الدلائل تشير إلى قدراته في تحقيق منجز الموسم الحالي عندما اخذ يجد طريق الفوز عبر المجموعة التي تقدم مستويات عاليـــــــة وظهرت في الموعد والقيام بتحقيق خطوة في كل اسبوع وتدارك مخاطر المباريات ذهابا وايابا وهذا يعد بالعــــــمل الجيد ويدعم على مواصلة تقديم المباريات على أكمل وجه في ظل المجهود الجماعي للفريق و المهاري لأغلب لاعبي الفريق في ظل اللعب سوية من فترة ما جعل من الكل حاضرا لتقديم الحلول والحفاظ على مسار التقدم والتحول الجديد في اهم البطولة وهذا دليل على علو كعب الفريق الذي اخذ يعكس نفسة تقديم المردود العالي والعمل الاستثنائي ومواصلة تقديم ذلك من جولة الاخرى واغتنام الفرصة بالكامل والكل يلعب بشعار يجب عدم التعثر وبذل أقصى الجهود للحفاظ على التحول الاخير ودعم التقدم الذي حققه الفريق في فترة وجيزة ويقف وراء ذلك اكثر من عامل .

عوامل التقدم

ومن بين العوامل الساندة منها في المقدمة وجود مجموعة من اللاعبين القادرين على خلق الفارق وعكس قدراتهم الفنية من كونهم قادرين على مقارعة فرق الدوري والتسبب في الاحباط لها والشيء المهم هنا هو حالة الانسجام العالية التي يتمتع فيها ولان الكل حاضر في تقديم الحلول ومواجهة تحديات المباريات والعمل على تحقيق كامل النقاط وتوسيع الفارق والثبات علية في الادوار الحاسمة ومواصلة ادامة النتائج ومنها الاستعانة بالمدرب مؤمن سليمان الذي عاد للفريق الذي سبق أن حقق اللقب معه وكان ذلك مهم لمعرفة الرجل بالتفاصيل و باللاعبين عن قرب بعد فترة عمل حقق فيها اللقب ويبدو أنه قريب من الجميع عندما يعمل بعيدا عن الضغط ويتصرف بإرادة واضحة ويقود الفريق بشكل واضح واثر تواجده مع الفريق بشكل كبير اضافة الى تعاون اللاعبين معه في علاقة مشتركة بين الإدارة والمدرب واللاعبين والجمهور الذي يبادله الثقة وكذلك لاعبي الفريق الذي تمكن المدرب من ترتيب خطوطه وجعلها فعالة وقادرة على اللعب بمستويات افضل والقدرة على حسم المباريات والاهم عندما تمكن من نقل الفريق من الوصافة الى الصدارة وما زاد دورة في استعادة الفريق لأسلوبه الممتع واللعب بشكل جيد واخذ الفريق يظهر ما لديه في المباريات ولذلك اهمية كبيرة في تقديم المباريات بالطريقة التي تحقق المنافع عندما عالج اخطاء الدفاع وجعلة اكثر قوة في التصدي للمباريات كما عزز دور الهجوم احد وسائل الدعم وبات القوة الأكبر ببن عموم الفرق عندما تمكن من تسجيل67 هدفا بعد تحقيق 22فوزمن32مواجهة وتعادل في 9 وخسر ثلاث مباريات في كيفية اغتـــــــــنام الفرص ولو ان الفريق يمتلك اكثر من مهاجم قادر على التعامل مع الفرص والتسجيل حيث المحترف السوري المواس وعلاء عبد الزهرة ومـــــــــهند علي وحصني واحمد والكل يقدم ما عنده برغبة للفريق والعامل الآخر الذي خدم الفريق وكان الاهم حيث تراجع نتائج الجوية في المرحلة الثـــــــــــانية وسط تساؤلات جمهوره لابل حتى المراقبين عندما افتتح المرحلة الثانية بالخسارة من دهوك وتعادل مع نفــــــــــط ميسان والميناء والخسارة من الزوراء التي قلبت الامور راسا على عقب للفريق الذي ربما يقبل الخسارة من أي منافـــــــــــس كان الا الزوراء قبل ان يتجرع الهزيمة الاكثر مرارة في ملعب نوروز وما أحدثته من ضجة وتأثير سلبي بين الفريق وجمهوره ولان أشد المتفائلين لنوروز لم يتوقع تلك النتيجة التي عقدت مهمة للجوية للان بدون مدرب اكثر التي فعلت فعلتها السلبية عندما تقلص الفارق مع الزوراء بين الفريقين اليوم الى ثلاث نقاط بعد وصل في فترة من فترات الدوري الى16نقطة .

المستفيد الاكبر

لكن المستفيد الاكبر من هذا كان الشرطة الذي لم يتردد في قلب الامور لمصلحته عندما نجح كثيرا في الاستفادة كاملة من تعثر الجوية ولم ينتظر بل تعامل مع الامور يشكل مباشر ما غير من مسار المشاركة لأهمية ذلك عندما يقـــــــــــــف الفريق في القمة عبر تقديم الاداء والنتائج واللعب على جراح الجوية التي تقرحت كثيرا امام صعوبة مهمة استعادة الصدارة التي فرط فيها الفريق بغير موعدها وبصراحة نجح الشرطة في استغلال حالة الجوية الطارئة ومن الاسباب التي خدمت الشرطة العلاقة الجيدة بين جميع أركان الفريق وفي افضل حلاتها وقبلها شكلت النتائج المهمة دعــــــــــما للــــــــــــفريق الذي استمر يلعب بقوة ويتعامل مع ظروف المباريات وتحويلها لمصلحته والاســـــــــــــتفادة من أخطاء أقرانه وفي المقدمة الجوية الذي تراجع كثيرا وما دفع جمهور للتساؤل بحثا عن الأسباب بعد ضعف قوة الفريق في كل شيء وينصب تفكير الشرطة على المضي قدما على تحويل اخر مبارياته في البطولة لمصلحته وخوضـــــــــــها بحذر شديد كونها هي من تحسم الموقف بعد اقترابه كثــــــــــــــيرا من ذلك ولات الوحيد الذي يمتلك الافضلية والقادر على تحقيق ما يريد في ظل السيطرة على الموقف و المباريات والصدارة ويتمتع الكل بمعنويات مرتفعة تجعلهم خوض المباريات القادمة باهتمام كبير وتقديم العمل الجاد والاعتماد على المجموعة التي تسير الامور في الاتجاه الصحيح.