النـص : غبطة إعلاميّة -إن صحّت التسمية- سرت تجري في أنساق من يتطلّع للإعلام عبر مسارب مفاهيم فلسفية- نفسية- تربوية،تقع ضمن جامع هذا المُثلث المُذهّب والمترع بمناسيب الوعي وسواند الإعتقاد من إن الإعلام بتحديات كونه السلطة الرابعة، ومن ثم تعانقات تحديثاته ونوازع فهم الدُور الذي يضطلع به، من حيث هو-كما يُعرف ويُشار- خط الهجوم الأول و خط الدفاع الاخير في أية منازلة يخوضها من خلال الاكاديميين والمختصين الأكفاء،-عُذراً- وليس ممّن لايتعدّون حدود مهنة كُتّاب العرائض،أسوق هذا بحكم تلك الغبطة التي سرت بدواخلي-قبل أيام قليلة- حيال خبر تكريم كليّات التقنية العُليا في أبوظبي/ قسم الإعلام التطبيقي،وسطوع لمعان أسم البروفيسور العراقي د.أحمد خميس خليل الجنابي في هذا المجال التحديثي من طبيعة الاعلام بمدياته الممتدّة والمتعددةعبر ما شهدته أحتفالية التكريم الاكاديمي للعام/2024 في أروقة المؤسسة الحكومية لدولة الامارات المتحدة ليضيف لقدرات الجنابي أحمد أبعاداً أبعد في مجال الاعلام التطبيقي ذلك الذي يوفر برنامجاً دراسياً على مستوى البكالوريوس والدبلوم هادفاً إعداد خريجين يتمتعون بالكفاءات الاساسية المطلوبة للممارسة المهنية التخصصية، حيث يُعد هذا القسم الاهم في عموم كليات التقنيّة العليا بدولة الامارات،كما في دول أخرى، فقد شاء وأعلن الجنابي مع فريق له عن إطلاق برنامجين جديدين بكالوريوس والدبلوم مهني، الاول في الاعلم الرقمي والثاني في الاعلام الرقمي والتصميم والانتاج الاعلامي بعد حصول البرنامجين على الاعتماد الاكاديمي من وزارة التربية والتعليم الاماراتية،كما وتزهو قائمة منجزاته بجملة ما حققه هذا القسم متمثلاً بإنجازات استراتيجية للعام /2024 توافدت على المستوى العالمي والمحلي،للحدّ الذي تمّ اختياره ُمحكّماً أساسياً لمجموعة من المجلات العلمية ضمن قائمة "سكوبس scopus " في المملكة المتحدة،رادفاً أياه بمنجز ثانٍ حين أسس مع زملائه من الباحثين الدوليين خمسة عشرة مجلة بحثية علمية ضمن تلك القائمة العالميّة، فضلاً عن كونه عضوا مؤسسا وأحد أعضاء فريق التقييم في مجموعة من المجلات العلمية التي يتم اعتمادها في الإمارات التي يقيم فيها،إلى جنب إختياره عضواً في المجلس الإستشاري لمركز"تريندر" الامارتي،بعد كل هذا إلأ يحق لنا بأن نفخرونسمو بمأثر زميل عزيز، مثابر،جدي ومجتهد ومتابع حريص على مواكبة كل جديد في عالم الإعلام النوعي و الحقيقي،متمثلاً كل ذلك بتواضع فريد وخلق رفيع تناسب ومقومات كونه
إعلاميا بارعاً وباحثاً إنتقائيا نشطاً ومستشاراً اعلاميا حصيفاً لعدد من المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص-هناك-،بما يجعل من البروفيسور أحمد ذخيرة وثروة حقيقية في إدارة مثل هذه الكليات الرامية لصنع جيل مبدع من المتخصصين والمهنيين الجاهزين لمزاولة مهنهم في الاماكن المناسبة والملائمة لقدراتهم ومؤهلاتهم،وكيف لا وهو الحاصل على شهادتي دكتوراه في لغة الإعلام والصحافة وشهادة الدكتوراه الثانية في علم النفس الاجتماعي و الصناعي.
Hasanhameed2000@yahoo.com
|