المثل السومري:

 (اذا كانت خميرة الجعة حامضة فهل تكون الجعة حلوة؟)

ذكره طه باقر في كتاب مقدمة في آداب العراق القديم ، وصنفه ضمن الامثال والحكم والوصايا الواردة باللغتين السومرية والبابلية.

• نظيره في الامثال البابلية القديمة :

(الخميرة الأم مرة . كيف تكون الجعة حلوة؟) ، ذكره الدكتور عبد الغفار مكاوي في مجلة الفنون الشعبية المصرية  تحت عنوان ( من حكمة بابل ) - الجزء الثاني ونسبه الى المجموعة الآشورية.

• نظيره في الامثال العراقية المعاصرة :

يشير المثل السومري الى ان نتائج الأعمال تكون متطابقة مع مقدماتها ، فالمنطلقات الجيدة تفضي الى ما هو جيد ، بينما غير الجيدة تقود الى ما هو غير محمود العواقب ، وقد جسدت الامثال العربية والعراقية المعاصرة ذلك بقولهم (النتائج بمقدماتها ) و ( المقدمات الصحيحة تقود إلى نتائج صحيحة ) و ( لُو چَانْ أبُوه البُصَلْ وأُمَّه الثُّومْ منِينْ تِجِيهْ ريْحةْ الطَّيْبَهْ ) ‘ فيما قالوا عن ثمار ما يزرع المرء من خير او شر ( كَمَا تَزْرَعُ تحصُدُ ) وقالوا عن الشر ( مَنْ يزرَعِ الشَّوْكَ لاَ يَحْصُدْ بِهِ العِنَبَا ) . 

المصدر: كتابنا قيد التدوين (الامثال السومرية المقارنة مع نظيرها من الامثال العراقية والعربية القديمة والمعاصرة )

اللوحة بريشة الفنان المبدع محمد سوادي ، وستتصدر الغلاف الاول للكتاب المذكور.

* حسين العامل

( الناصرية)