ترجمة صلاح سرميني/باريس

عزيزتي جولييت بينوش.

منذ فيلم "السلام عليك يا مريم" لجان لوك جودار عام 1985، تابعنا بإعجابٍ مسيرتك كمُمثلة.

مسارٌ استثنائيٌّ قادك إلى التعاون مع صانعي أفلام، وفنانين عظماء، والمُشاركة في أفلامٍ لا تُنسى ميزت تاريخ السينما.

لقد كان من دواعي سرورنا أيضاً رؤيتك تتألقين على المسرح كممثلة، وراقصة، ولكن أيضاً رسامة وقارئة، وتستثمرين نفسك بالكامل في كلّ مجال بكرمٍ لا مثيل له.

إن التزامك بالحفاظ على الحياة، والكوكب، والأشجار هو أيضاً أمرٌ يستحق الثناء، ونحن ممتنون له.

بما أنك على وشكّ إنتاج فيلمك الوثائقي الأول، فقد اعتقدنا أن الوقت قد حان لتنظيم لقاء بينك، وبين جمهور مهرجاننا.

ستكون مناسبةٌ مبهجةٌ حيث يمكنك، على سبيل المثال، تقديم مقتطفاتٍ من أفلامك، ومناقشتها مع الجمهور، بمفردك، أو بصحبة من ترغبين، خلال جلسة نقاشٍ لمدة ساعتين في الصالة الكبرى لمُجمّع Ciné 104 في بانتان "سين سان دوني".

ما رأيك؟

فريق مهرجان Côté Court

***

الأعزاء فريق مهرجان Côté Court.

هذه الدعوة تجعلني سعيدةٌ جداً، سأكون هناك بجانبكم يوم 14 يونيو الساعة 8:30 مساءً.

لقد مثلتُ كثيراً، وكان عطشي لا يروي، في حاضر أكثر كثافة من أيّ وقت مضى.

إذا كنتم ترغبون في ذلك، يمكنني من خلال بعض المُقتطفات (هل ستكون ضرورية؟) أن أقدم لكم بعض أسرار الطبخ، وكيفية كسر البيض، وإضفاء لمسة على الوصفات القديمة.

 حضروا أسئلتكم، لأنني سأكون هناك لمدة ساعتين فقط، مدةٌ قصيرة.

وإذا لم يكن لديكم أسئلة، فسوف نستمع إلى الصمت معاً، لأن كلّ شيء يحدث هناك.

أصدقائي الأعزاء في المهرجان والمُنظمين، يُسعدني أن أراكم مرةً أخرى،

المخلصة لكم جولييت بينوش