بغداد ـ الدستور

وجه وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري بالاستعداد لتأمين الطقوس الخاصة بشهر محرم بجميع المحافظات. وذكرت الوزارة، في بيان أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري ترأس، اليوم، مؤتمراً موسعاً بحضور وكلاء الوزارة وقياداتها والمديرين العامين وعدد من الضباط، للاستماع الى الإيجاز نصف السنوي لعام 2024، إذ تم استعراض أهم الإنجازات المتحققة والخطط المستقبلية لجميع مفاصل وتشكيلات الوزارة".ووجه الوزير، بـ"جملة من التوصيات التي من شأنها تطوير العمل الأمني والخدمي"، مؤكداً على "تقييم عمل الضباط والمنتسبين وتفعيل الدور الرقابي في جميع الدوائر والإعداد الصحيح لأية مهمة".وأكد على "استكمال المشاريع الخاصة بالبنى التحتية والاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين واستخدام التقنيات الحديثة خاصة في مجالات تأمين الحدود والمرور والأحوال المدنية وكذلك في مراكز الشرطة وغيرها مع الاستمرار في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية".وشدد في الوقت ذاته على "التصدي للمسؤولية والعمل بمبدأ القيادة بالشكل الأمثل والوقوف أمام التحديات المختلفة وإيجاد الحلول المناسبة لها وعدم التهاون في القضايا التي من شأنها الإخلال بالأمن، وتطبيق القانون على الجميع والتأكيد على الجهد الاستخباري في تعزيز الأمن والاستقرار"، موجهاً بـ"تكثيف الجهود من أجل القضاء على الفساد والرشاوى ومنع الاستغلال الوظيفي واستمرار المتابعة اليومية للعمل".وأشار الوزير الى أن "النجاح في العمل ستكون نتائجه إيجابية على الصعيدين الأمني والخدمي وأن وزارة الداخلية تسعى جاهدة الى تحقيق طفرة في عمل جميع مفاصلها الحيوية وتحقيق الأمن المناطقي".وتابع"دعم الوزارة الكامل لجميع التشكيلات من خلال تزويدها بما تحتاجه من أمور لوجستية وغيرها خاصة العجلات التخصصية الشاملة والتجهيزات والأسلحة مع الاستثمار الصحيح للموارد البشرية وخاصة أن وزارة الداخلية قامت بتعيين أعداد من شرطة العقود مع استمرارها بتخريج دورات من الضباط".ووجه بـ"الاستعداد الجيد لتأمين الطقوس الخاصة بشهر محرم الحرام في جميع محافظات البلاد وكذلك الزيارة الأربعينية وهي الحدث المهم الذي سيشهده العراق خلال الأيام المقبلة، متمنياً في ختام المؤتمر الموفقية للجميع في عملهم".فيما تسلمت وزارة الداخلية العراقية، بشكل رسمي مهام تأمين مطار بغداد الدولي، بعد أن كانت موكلة لشركة أجنبية.وأخبر مصدر أمني بأن "وزارة الداخلية تسلمت مهام تأمين مطار بغداد الدولي، بعد انتهاء عقد الشركة الأمنية الكندية (بزنس انتل)".