بغداد ـ الدستور الرياضي

حقق فريق الجوية فوزا  مهما على الغريم الزوراء في نصف نهائي بطولة الكأس لكرة القدم  بهدف اللاعب مصطفى سعدون من كرة مرتدة من الحارس جلال حسن   د83 الذي جاء بوقته واخطر الاوقات وسط احتفالات عارمة من جمهور الجوية قبل ان يطبق  الصمت على مدرجات الزوراء  في  المباراة التي جرت  في ملعب الشعب  وقادها الحكم السعودي خالد الطرس  وساعده محمد العكيري وعبد الرحيم الشمري وينتقل الفريق لخوض نهائي البطولة الأربعاء   ومحاولة تكرار سيناريو الموسم الماضي  للدفاع عن اللقب  في مواجهة خاصة واستثنائية امام الشرطة  الاخر الذي تمكن من الفوز على النفط بنفس الوقت بهدف اللاعب حسين علي د60 والحفاظ على تقدمة للنهاية وحقق المطلوب  ويحث الخطى  في  تحقيق اللقب الاول  في تاريخ مشاركاته في البطولة وانهاء الموسم في الحصول على الثنائية على حساب الغريم الجوية بعدما خطف منه لقب  دوري المحترفين الخميس الماضي  .ويتطلع الجوية لاغتنام الفرصة للدفاع عن لقب الكأس والى انقاذ موسمه بعد خسارة دوري المحترفين  بعد مصالحة جمهوره  بتحقيق الاهم   والثأر لخسارة لقاء  الدوري  بالفوز امس الاول على الزوراء في الهدف القاتل الذي أشعل الأجواء بعدما استغل الفريق النقص  العددي للمنافس الذي اضطر إكمال المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد كاظم رعد من المباراة التي  جرت تحت وقع النتيجة واللعب الخشن والاحتكاك البدني العالي فغابت الفرص  والخطورة  ما اثر على المستوى العام المباراة امام  البحث عن النتيجة وحدها دون النظر للمستوى  التي حققها الجوية بعدما تحسن اداء الفريق على صعيد الاستحواذ  وشكل خطورة  في ظل ارتباك خطوط الزوراء متأثرا بالطرد  واصبح المرمى يظهر في الصورة بشكل أكبر مما كان علية منذ بداية اللقاء   الامر الذي ساعد الجوية  على إستغلال الخطأ القاتل بتسجيل الهدف و  قلب الامور وبالنتيجة المذكورة تمكن الفريق  العودة القوية وبناء امال الثقة التي اهتزت  بخسارة لقب الدوري لكن رزاق فرحان  وضع خلفة ما حصل في الدوري وقيادة الفريق بنجاح  إلى  المهمة الأخرى وتحقيق نتيجة الموسم لاسباب معروفة بتخطي التحدي الأكبر   الزوراء  صاحب القاب البطولة منجز الموسم من وجهة نظر الأنصار  والسعي لخطف الكأس الذي قد يمنحة البقاء مدربا للفريق للموسم المقبل.

موسم الزوراء

على الطرف الاخر   انتهى موسم الزوراء بالخسارة وخرج خالي الوفاض وسط حسرة جمهوره في تعويض خيبة الدوري قبل ان يعجز في المهمة الثانية  عن تقديم المستوى والاداء وانتهاز الفرصة كما تمثل المواجهة فرصة جيدة لكن هنالك مباريات تتطلب خوضها بروح خاصة ولان المنافس لعب و يتطلع للثأر لخسارة الدوري   وقبلها مداواة جراح فقدان لقب الدوري ولم يبقى امامه الا اللعب بشعار الفوز رغم أن  عشاق الطرف الثاني  كانو ا  ينتظرون عملا اكبر من الفريق قبل ان يصعب  المباراة على نفسة ولان الجوية كان على الموعد وخطف الفوز في اخطر اوقات المباراة وحسم النتيجة التي قد تمنحه لقب الكأس للتخفيف من أحزان  خسارة الدوري لكن الأهم في الموضوع هو الفوز على الزوراء    الاخر الذي فشل  في تجاوز عقبة الجوية مرة أخرى بعدما تمكن  تخطيها في المرحلة الثانية من الدوري ووضع العراقيل في عجلة الفريق و   ان يحرمه هذا المرة من التقدم لنهائي ثاني اهم البطــــولات المحلية كنه خرج وسط انتقادات جمهوره ورفضهم للخسارة وما حصل في الموسم بأكمله من تعثر وتراجع واحباط.ودخل البطل الشرطة  ملعب اللقاء  بمعنويات مرتفعة جدا بعد تحقيق أول لقب لدوري المحترفين والثالث تواليا وسط أفراح جمهوره التي امتدت الى الملعب الذي احتضن نصف نهائي الكأس الثاني   ومواجهة النفط ولسان حال الفريق ان يظهر من البداية   برغبة الفوز وهو ما تحقق الذي قرب الفريق خطوة كببره من الحصول على اول لقب للبطولة  وثاني القاب الموسم والاهم ان يأتي هذه المرة ايضا على حساب الجوية وهو الاهم  وتحت قيادة المدرب مؤمن سليمان الذي يبحث عن اللقب الثاني في البطولة بعدما حققه الموسم الماضي مع الجوية في مواجهة منتظرة من الجميع وليس من جمهور الفريقين ومهم جدا ان تتواصل نجاحات الشرطة كلما زاد الثقة وسنحت الفرصة ومهم للفريق ان يفوز ويمر للنهائي السادس لكن يبدو هذا المرة عازم على نقل اللقب الاول الى خزائن النادي ولان جمهوره ينتظر تحقيق ذلك والاهم ان يأتي على حساب الجوية و سيكون لذلك طعم خاص وقيمة كروية  وقبلها ان الفريق يمر في افضلية واضحة وبمساندة كبيرة من جمهوره الذي يأمل ان يحسم الفريق اللقب  عبر   موجود اللاعبين وما قدموه في الدوري و التتويج باللقب بفضل ما يمتلك من عناصر قدمت ما عليها وتتأهب لخوض نهائي الكاس بقوة واهتمام   و تحقيق المطلوب  عبر التشكيل الذي نجح في الدوري لكن المهمة غير سهلة.فيما توقع المراقبون عدم قدرة النفط  في عبور المهمة الصعبة بعد  تراجع مستواه بشكل واضح في الفترة الاخيرة من دون فوز من سبع جولات واخرها الخسارة الثقيلة من الزوراء وفشل في التكلف بالمهمة  ولم يكن على الموعد  لكنة يشعر لانه وصل للمرة الاولى الى محطة مهمة في البطولة  وكان يمني النفس في الوصول إلى نهائي البطولة لكنه اصطدم بقوة الشرطة وهي في افضل  ايامها  وكان الاتحاد قد اجل الدور الاخير من دوري المحترفين إلى السبت المقبل بدلا من الاربعاء  الذي سيكون موعدا لإقامة  بطولة نهائي الكأس وتختتم الأربعاء مباريات الدور التأهيلي لفرق الدوري الممتاز بإقامة اخر المباريات حيث يضيف الرمادي الناصرية ويلعب الجولان والكرمة وفي المجموعة الثانية يلتقي المصافي وديالي وبيشمركة سليمانية والاتصالات وعلى ضوء نتيجتي  المباراتين سيحدد وصيغ المـــــــجموعة الثانية للانتقال واللعب في تصفـــــــــــيات تفادي الهبوط.