الأحد 2024/9/8 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 27.95 مئويـة
نيوز بار
الفنان الإماراتي إيهاب درويش: الموسيقى لغة تستطيع توحيد القلوب
الفنان الإماراتي إيهاب درويش: الموسيقى لغة تستطيع توحيد القلوب
فن
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

متابعة ـ الدستور

بدأت رحلته الموسيقية في العاشرة من عمره، واستطاع بشغفه الموسيقي تعلم مهارة العزف على آلة البيانو من والدته منذ نعومة أظفاره، درويش مُلحن إماراتي وفنان يعمل مع "يونيفرسال ميوزيك"، حصل على شهادة البكالوريوس في الإعلان والتصميم الفني من الجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت بعد سنوات من التخرج، ولم يتوقف عن تتبع مسيرته إلى أن أنشأ أول أستوديو خاص به في منزله، مختص بالموسيقى الكلاسيكية، مازجاً بين الإيقاعين الشرقي والغربي.

 

الموضوع العالمي في أعمالك هو الإنسانية والتقارب بين الأمم، كيف وجدت أصداء أعمالك الموسيقية لدى الشعوب الأخرى؟

 

الموسيقى لغة تستطيع توحيد القلوب. إنها وسيط عالمي يخاطب الجميع عبر كل الحدود. ويمكن أن تجلب السلام إلى قلوب وعقول الناس لأنها تتغلب على الحواجز اللغوية. الموسيقى تبني جسوراً تربط الناس من مختلف أنحاء العالم وتشجع التقدير المشترك للتنوع الثقافي، وهي أداة رائعة لنشر رسائل السلام والتسامح والإنسانية المشتركة وتعزيز الدبلوماسية الثقافية، وهو ما أؤمن به بشدة. وهذا ما أسمعه من جمهوري الذين يسعدهم استكشاف الثقافة الإماراتية أكثر بمجرد استماعهم إلى مؤلفاتي.

 

دعمت عائلتك شغفك بالموسيقى والتعبير الفني منذ الطفولة بقوة، وضح لنا كيفية هذا الدعم؟

 

كانت عائلتي الداعم الرئيسي في سنواتي الأولى. ومنذ اليوم الأول كان كل من والدي ووالدتي داعمين بشكل كبير، خاصة بعد اكتشافهما حبي الخاص للعزف على البيانو. علمتني أمي التي كانت تعزف قليلاً الأساسيات، ومن هناك تميزت. اشترى لي والدي أول كي بورد واستمتع بعروضي في التجمعات العائلية والفرق المدرسية. كما كان أخي وأختي من كبار المعجبين والداعمين لي.

 

كلمة توجهها للأسر ممن لديهم أطفال موهوبون في مجال الموسيقى؟

 

عليكم بتنمية موهبتهم بالصبر والتشجيع، وامنحوهم الفرص للنمو والتعبير. يمكن لدعمكم تحويل شغفهم إلى هدية تدوم مدى الحياة وتجلب الفرح ليس فقط لهم إنما لكل من حولهم.

 

نود التعرف أكثر على مقطوعة "منعطف أكبر: زوايا أسرع" كم مدتها ولماذا اخترت لها هذا المسمى تحديداً؟

 

إنها قطعة موسيقية مدتها 5 دقائق، كانت لي متعة تأليفها، تسعى بشكل متواضع لالتقاط جوهر سرعة الفورمولا 1 المذهلة ضمن احتضان السيمفونية.وفيها أقدم تجسيداً لضربات لوحة بوب بيك الأسطورية Curva Grande (منعطف أكبر). هذه القطعة دليل على التأثير العميق للفن البصري على روحي الإبداعية، لقد نسجت خيوط السيمفونية في نسيج من الصوت يعكس ضربات الفرشاة النابضة بالحياة في اللوحة، ومع كل قمة وكل هدوء، أترجم فن الفرشاة إلى لغة الأوركسترا، ملتقطاً جوهر الأصل بكل نوتة. عندما أنظر إلى عمل بيك، أشعر باندفاع مثير من الإثارة، خطر ملموس، نبض مأساوي، وهمسات بطولية تشعل روح المنافسة. هذه الرحلة الموسيقية تحول الأوركسترا إلى صوت اللوحة، كل لحن خط مرسوم بالألوان، كل انسجام ظل، محولًا فن الرسم الصامت إلى سيمفونية حية من الأصوات والعواطف.وقسمت القطعة إلى ست مراحل متميزة، كل منها يروي جزءاً من رحلة السائق المليئة بالإثارة، وهي قصة أحضرتها للحياة من خلال موسيقاي.وكما ذكرت، العنوان هو عنوان اللوحة نفسها.

 

ما مصدر الإلهام في أعمالك وإبداعاتك الموسيقية؟

 

مصدر الإلهام لأعمالي وإبداعاتي الموسيقية يأتي من مجموعة واسعة من التأثيرات. وفي الواقع كل شيء حولي يلعب دوراً في إيقاد شعلة إبداعي. المدن بطاقتها النابضة وشخصيتها الفريدة، هدوء وجمال الطبيعة، أشكال الفن المختلفة، الأفلام العظيمة، والقصص المتنوعة للأشخاص كلها تلهمني. وبالتأكيد الموسيقيون الآخرون وأعمالهم يؤثرون بعمق على مؤلفاتي، وكل تجربة وملاحظة تغذي موسيقاي، مما يخلق نسيجاً غنياً من الأصوات والعواطف.

 

المشـاهدات 56   تاريخ الإضافـة 21/07/2024   رقم المحتوى 49808
أضف تقييـم