أبيض

جميل أن يركز مخرجو الدراما على وجوه معينة لجعلهم نجوما يعتمدون عليهم في جميع أعمالهم الدرامية , وأن يكون هؤلاء النجوم هم أصحاب الأدوار الرئيسية الدائمة في كل عمل فني يقدمونه , لأنهم يتمتعون بقدرات فنية ومؤهلات في الشكل والأداء والحضور القوي المؤثر الذي جعلهم محبوبين بين المشاهدين , وبذلك يتحقق القدر العالي من نسبة نجاح أي عمل درامي يشاركون فيه , ويكون النواة الأساسية  في الكادر الفني ...وهذه الظاهرة نلاحظها , ليس في الأعمال الفنية العراقية حسب وإنما في السينما والدراما المصرية والسورية أيضا , وهناك العديد من الأمثلة عليها وباستطاعة المختصين والمتابعين الإشارة إليها بالتفصيل

أسود

أحيانا يكون التركيز على فنانين محددين من قبل مخرجي الدراما المحلية أو غير المحلية في كل عمل درامي ,  سلاحا ذا حدين , لأنه وعلى الرغم من أهمية تواجد النجوم دون غيرهم في الأعمال المقدمة , قد يسبب تكرارهم مللا لدى المشاهد وكذلك يرهق قدراتهم ويجعلهم غير قادرين على إعطاء الشخصيات المقدمة العمق التعبيري الذي تتطلبه , كما هذا التركيز على بعض الوجوه دون غيرها يحرم القدرات والطاقات الأخرى من التعبير عن طاقاتهم وقدراتهم لكسب فرصة الحصول على نجومية مستحقة ...لذلك تعدّ هذه الظاهرة غير مقبولة في الكثير من الأعمال التي تقسر الأدوار وتقيسها في العديد من الأعمال الفنية على مقاسات هؤلاء الفنانين وهو أمر صعب القبول من قبل المشاهد