الخليج يهيمن على العراق بخطط جديدة بعد ان شرع باسقاط المقاومة الفلسطينية بدعم اسرائيل بالمال والسلاح واغلاق حدود مصر والاردن وانهى حياة مئات الالاف الفلسطينين ذالك لتغيير الخارطة العربية ،، اليوم يتجه باصابعه مشيراً الى العراق مطالباً بواسطة جماعات وافراد بارزين في شتى الميادين بدعم مخططاته وتمزيق وحدة العراقيين تحت مسمى جديد يدعى ( الاقليم السني ) ، المعركة بدأت ولم تحسم بعد فالعالم العربي منذُ عقود يستعر بنيران الانشقاقات والمصالح الانانية فاولاً كان هدفهم العراق حرب 1980 ثم الحصار مروراً بالانفجارات والمفاجئة التي دعمها الخليج باموال طائلة والتي تسمى ( بداعش ) ، لكن العراق نفذ من جميع الاسقاطات والمخططات وبقي وطن واحد لكل الطوائف ياتي ابن الغربية للجنوب وابن الجنوب يذهب للغربية دون اي حدود وموانع ،، هذا لم يعجبهم فغادروا بمساعدة الخليج والاردن والاتفاقات السياسية التي تحدث خلف الكواليس بخطط اخرى فاسقطوا سوريا لتنهار حدود العراق ثم فلسطين ليكون هدفهم اسقاط لبنان وحركو بعض العنصريين من مرتزقة السياسة ومرتزقة الاعلام ليطرحوا مشروع ( الاقليم السني ) الذي على حد قوله يضم بعض من اجزاء محافظات جنوبية ايظاً بحجة ان العراق ضعيف يعاني من تدخل تركي وايراني ، طرح الاستفتاء لا يعني سوى مهزلة اخرى حدثت في عام 2004 حين طرح الاستفتاء على الدستور العراقي الجديد وجرى الاستفتاء بمشاركة اغلب العراقيين الذين لا يفقهون اصلا ماهو الدستور وموارده ،، والذي تبين لا حقاً انه يعاني من ثغرات كثيرة وتنازلات كبيرة لاقليم كردستان والذي اصبح عقبة فيما بعد بين الاقليم والمركز .. هكذا هو استفتاء اليوم الذي يحث عليه بعض المنتهزين للفرص لاسقاط العراق وتمزيق وحدته فعندما يحدث ستنتهز فرصة لارسال اجنداتهم لأستغفال العراقيين من ابناء الغربية والوسط والجنوب والمحافظات الاخرى ، العراق للعراقيين بشتى طوائفه واديانه .