بغداد ـ الدستور الرياضي

يلتقي اليوم السبت منتخبنا الاولمبي نظيره الارجنتيني في  باريس بالساعة الرابعة  عصراً ضمن الجولة الثانية  من منافسات اولمبياد باريس 2024  ويتوقع أن تحفل المباراة بالاثارة والندية   ويتطلع مدرب المنتخب راضي شنيشل الى الفوز للبقاء في صدارة المجموعة بعد فوزه على اوكرانيا امام المنتخب الارجنتيني فانه يريد العودة للمنافسة من خلال الفوزفاز المنتخب العراقي، يوم الأربعاء، على المنتخب الأوكراني 2-1 ضمن مباريات الجولة الأولى بالمجموعة الثانية في مستهل مشواره في منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية أولمبياد باريس 2024.واحتضن المباراة ملعب ديسينيس شاربيو، في مدينة ليون في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت بغداد.انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي من دون أهداف، وفي الشوط الثاني سجل أوكرانيا هدفه في الدقيقة 53 عن طريق فالينتين روبتشنسكي، وتمكن العراق من تعديل النتيجة من ركلة جزاء نفذها ايمن حسين في الدقيقة 57، وبمجهود فردي أضاف لاعب المنتخب العراقي علي جاسم هدفاً ثانٍ للعراق في الدقيقة 75 ويواجه المنتخب الاولمبي العراقي في ثاني مواجهاته منتخب الأرجنتين يوم 27 من الشهر الجاري، ثم المغرب في ختام مبارياته في المجموعة الثانية يوم 30. بغض النظر عن بعض التحديات التي واجهت دوري نجوم العراق هنا وهناك كان لابد من تجاوزها عبر عملية تنظيم الدوري وانجاح تجربتة الاولى بشكل كبير امام المعطيات الحالية والظروف التي تمر فيها اللعبة وكذلك تحسين واقع الأندية وفي مهمة ليست بالسهلة إطلاقا على الفرق اهم ركيزة اللعبة والاتحاد الذي اضطلع بدورة كما يجب الذي عمل ما بوسعة لتأسيس البداية وتأمين اقامة الدوري بصيغتةالجديدة في ظل الدعم الحكومي ممثلا بدولة رئيس الوزراء الذي اشرف شخصيا على عقد العمل بين اتحاد الكرة المحلية ورابطة لاليغا الاسبانية وتقديم الدعم للفرق وكذلك لفرق الدوري الممتاز وانعكاس ذلك على تمتين بالعلاقة مابين الاتحاد والفرق المشاركة وكل ذلك كان على أفضل حال كما كان دورا مهما لوزارة الشباب في متابعةتاهيل الملاعب وتامينهاوبشكل واضح تماما وذلك انعكس على المسابقة التي شهدت تغير اجواء البطولة عبرإدخال تقنية الفديو لتفادي الاخطاء التحكيمية وتقيم دورهم في قيادة المباريات التي شهدت ثباتا في مواعيدها وتحمل الفرق ضغط المباريات للاخير والكل أدى دورة في رسم معالم وانجاح الخطوة الأولى التي مثلت فرصة للفرق في كيفية التحضير للموسم المقبل الذي حددت انطلاقة في العشرين من أيلول المقبل ومؤكد ان الموعد سيكون ويبقى ثابتا مع يوم الأختتام وهذا بدورة يضع الفرق امام عملية اكثر وضوحا في تحديد مسار المشاركة بدءا من الموسم القادم فيما يتعلق بالتعاقد مع المدربين و اللاعببن وتشكيل وإعداد الفرق وتهيئة وتحديد الملاعب امام الموعد المعلوم مسبقا بما يخدم ترتيب وصرف الأموال وتوضيفهاعلى مدة اقامة الدوري ويفرض عليها تحديد معالم المشاركة بالعودة إلى ما تحقق في الموسم الاخير الذي شهد مشاركة ناجحة لفرق زاخو ونوروز والنجف ودهوك وذلك بالاستناد إلى بداية مشاركة الفرق المذكورة في البطولة وما حققتة من القاب حيث دهوك بطل النسخة 2009. لا يختلف على ان مشاركة زاخو وانهاء الموسم في المركز الخامس 67نقطة تعد الافضل منذ المشاركة للفريق في البطولة عندما ظهر منافساجيدا وكان يريد أن يكون له دورا واضحا وهو كذلك عندما تصرف كفريق قام وادى المهمة بافضل طريقة من البداية في ظل اختيارات الادارة والمدرب طلال البلوشي ومساندة الجمهور ما جعل من الفريق تحت انظار وسائل الإعلام والمهتمين والمتابعين للمباريات التي تألق فيها الفريق بشكل مؤثر خصوصا في ملعبة والحديث عن مواجهات الفرق الجماهيرية حتى اثر بشكل مباشر على ترتيب الصدارة ونجح في التقدم للمركز الثالث في بعض فترات الدوري وتبادل الوقوف في المركز الرابع مع النجف بنفس الرصيد لغاية الجولة38 قبل ان يتقدم الاخير بفارق الاهداف وفي كل الأحوال كان الأمر رائعا في النهاية التي اسعدت جمهورة الكبير الذي امن اجواء تشجيع معنوية في جميع مبارباتة التي قدم فيها لاعبو وزادت ثقة ممثل مدينة السليمانية في المشاركة الثالثة وظهر في رغبة المنافسة الكبيرة من الجولة الأولى عندما تمكن من قهر الزوراء في ملعبة وامام جمهورة بالاعتماد على تشكيل يضم عدد من اللاعبين المهارين مستفيدا من استمرار نفس المدرب ولي كريم للموسم الثالث على التوالي قبل تركة وتفهم الادارة الامور بعد استقرار الفريق على ملعبة في المدينة والأخبار تشير إلى إنجاح الملعب الخاص بالنادي للموسم القادم ومع الوقت والمشاركة الثالثة في البطولة عندنا أنهى الاولى والثانية ضمن الفرق العشرة الاولى في الترتيب الفرقي قبل ان ينهي المشاركة الأخيرة بالمركز الخامس 56 وكان ممكن ان يكون في مركز افضل لولا تراجع نتائجة في الجولات الاخيرةبشكل غير متوقع لكن المهمة تعززت بنتائج البداية الواعدة حيث الميدان وأبرزها التعادل مع الشرطة والحق أعلى خسارة بالجوية بالفوز علية باربعة اهداف لهدفين النتيجة التي هزت الصدارة كما تمكن من الفوز على الزوراء مرة ثانية بهدف وقبلها نجح في اكثر من مناسبة ذهابا .