الأحد 2025/3/16 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 25.95 مئويـة
نيوز بار
في الصميم شكرا راضي شنيشل !!
في الصميم شكرا راضي شنيشل !!
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب علي الزبيدي
النـص :

نعم شكرا لراضي شنيشل الذي كشف لنا المستوى الحقيقي للمدربين المحليين الذين لم يعملوا على تطوير قابلياتهم  الفنية والمهنية  والعلمية والذين تسببوا بضياع فرص كبيرة على مستوى المشاركات الكروية العربية والقارية وأخرها الاولمبية .

وانا اعرف ان هناك من يتفقون معي  ومثلهم من يختلف ايضا ولنناقش مشاركة منتخبنا الاولمبي الاخيرة  هل كان الاعداد جيدا وهل شارك المنتخب في مباريات تجريبة قوية لصقل وتطوير  مهارات لاعبيه واكتشاف الاخطاء ومواضع القوة والضعف في الفريق؟

وهل انجز مدرب اللياقة البدنية مهماته بالشكل المطلوب وجعل لياقة الفريق باحسن حالاتها  لقد كشفت مبارتنا مع منتخب الارجنتين و المغرب الشقيق  كم هو هزيل وبائس ومتدني مستوى  فريقنا الاولمبي وبالرجوع الى احصاءات مباراة المغرب نرى ان نسبة استحواذ الفريق المغربي 78 يقابلها 22 للفريق الاولمبي!

لقد ظهر الفريق الأولمبي بصفوف غير مترابطة وغاب اللعب الجماعي والتنسبق  ولم يرتقي الى مستوى حتى الفرق الشعبية ايام الستينات امثال فرق اتحاد كريم وفيوري والنهضة او التقدم الكاظمي  لان تلك الفرق كانت تلعب كرة قدم حقيقية  فيها خطة لعب  تحويلات وتمريرات مضبوطة وتركيز وعدم فقدان الكرة مع اول لمسة  وانهاء الهجمات بشكل صحيح ولهذا  كان من حق المعلق المغربي عندما قال اين حارس مرمى المغرب فنحن لا نراه  اي عدم وصول كرة الفريق العراقي الى منطقة جزاء  المنتخب المغربي .

شكرا مرة اخرى لراضي شنيشل الذي ظل حائرا ما بين اللاعب المحلي والمغترب فكانت هذه الكارثة  التي حلت بالفريق واقول ان اللاعب المغترب عراقي ومن حقنا ان نرى لاعبا عراقيا متميزا في صفوف منتخباتنا  الوطنية عندما يعجز الدوري المحلي  ان يمنحك نوعية متقدمة من اللاعبين يمكن الاعتماد عليهم وزجهم في صفوف هذه المنتخبات  فنحن نعلم ما اصاب الرياضة العراقية من محسوبية ومنسوبية  وتدخلات جهات متنفذة في شؤون الرياضة العراقية وكرة القدم بالذات فلماذا هذا التحسس من اللاعب المغترب؟ وهل نستورد لاعبين من دول افريقيا او امريكا اللاتينية  ونجنسهم كما تفعل دول عربية  مثلا.

نعم كان راضي شنيشل لاعبا جيدا ولكن ليس بالضرورة أن يصبح  كل لاعب جيد مدربا جيدا في المستقبل.

 ثم هناك مدربين محليين اصحاب خبرة عربية ودولية ولهم انجازاتهم مع اندية ومنتخبات وكان بالإمكان اعتمادهم بدل هذه المشاركة التي باعتقادي اساءت للكرة العراقية ويجب ان تدرس بعناية اسباب هذا الاخفاق وتصحيح الاخطاء لدورات ومشاركات مقبلة.

 وأخيرا يبقى الامل معقود  بنجاح كاساس مدرب المنتخب الوطني العراقي  وفريقه الاسباني بالوصل الى نهائيات كأس العالم المقبلة وان يظهر منتخبنا بشكل  يفرح العراقيين ويشرف الكرة العراقية.

المشـاهدات 297   تاريخ الإضافـة 31/07/2024   رقم المحتوى 50522
أضف تقييـم