تشير المعلومات الواردة من محافظة البصرة الى ارتفاع حوادث الالغام خلال الأعوام الأربعة الماضية، والتي راح ضحيتها عدد من الأشخاص والأطفال الأبرياء .. ويدعي المعنيون في المحافظة أن قلة التخصيصات المالية ما زالت تحول دون تطهير المساحات الملوثة بتلك الالغام ، وأن المركز الأقليمي في شؤون الألغام في المحافظة يعتمد في تمويله على المنظمات الأنسانية ، وذلك لعدم وجود تخصيصات مالية من الحكومتين المركزية والمحلية ، وان ما يحصل عليه المركز من التخصيصات لا تتناسب مع المساحات الملوثة ..فهل من المعقول أن تقف الدولة موقف المتفرج امام هذه الكارثة التي ما زالت تستنزف الأرواح البرئية ؟!

المواطن نوري حمدان / البصرة