بغداد ـ الدستور

أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد أن "أبواب رئاسة الجمهورية مفتوحة لكل العراقيين". واستقبل رشيد اليوم في قصر بغداد، رئيس مجلس أمناء شبكة الإعلام العراقي ثائر الغانمي وأعضاء المجلس.وجرت خلال اللقاء مناقشة واقع الإعلام العراقي وسبل النهوض به وبما يصب في خدمة البلاد ويدعم التقدم والاستقرار على مختلف المستويات، حيث أكد فخامته ضرورة ضمان استقلالية شبكة الإعلام العراقي، مشيراً إلى أهمية الالتزام بالمعايير المهنية الصحفية وبما يساعد الشبكة على الاضطلاع بدور مهم في خلق إعلام وطني مسؤول.وأشار رئيس الجمهورية إلى ضرورة الارتقاء بواقع الإعلام العراقي، وخاصة شبكة الإعلام العراقي والنهوض بها إلى المستوى العالمي للمساهمة في نقل صورة العراق الحقيقية عن التطورات الإيجابية التي تشهدها البلاد من الناحية السياسية والأمنية والاقتصادية والخدمية والتعليمية، إضافة إلى تكثيف الجهد الإعلامي لتصحيح التصورات الخاطئة عن الأوضاع في العراق، مؤكدا دعمه للإعلام الحر والمستقل في البلد بوصفه أداة لبناء الدولة وترسيخ ثوابتها الوطنية.وأكد أهمية دور شبكة الإعلام في تسليط الضوء على قضايا المجتمع وإبراز نشاطات الدولة العراقية وفق المعايير المهنية في مجال الإعلام ومراعاة أحكام الدستور والقانون والبروتوكول.وتطرق رئيس الجمهورية إلى نشاطات رئاسة الجمهورية وحرصها على أن تكون أبوابها مفتوحة لكل العراقيين، مشيرا إلى أنها قدمت العديد من مشاريع القوانين المهمة وذات الصلة باحتياجات المواطنين إلى مجلس النواب من أجل إقرارها.كما أشار إلى دور رئاسة الجمهورية في متابعة العديد من الملفات خاصة ملف المعتقلين والموقوفين الذي أسفر ومن خلال عمل اللجان المشتركة على إطلاق سراح أكثر من (13) ألف معتقل، فضلا عن المتابعة والاهتمام من رئاسة الجمهورية لحسم ملف النازحين وإعادتهم إلى مناطقهم.بدوره، أكد الغانمي والوفد المرافق له الحرص على اعتماد المهنية في أداء مهام عملهم وبما يرتقي بواقع الإعلام العراقي، مثمنين توجيهات رئيس الجمهورية، كما استعرضوا سير عمل مجلس الأمناء والخطط المستقبلية للمجلس لتطوير عمل الشبكة.فيما دعا رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد إلى الحفاظ على خصوصية كركوك كعراق مصغرٍ ومثالٍ للأخوّة والتعايش السلمي.وذكر مكتبه الاعلامي في بيان ان "الاخير استقبل في قصر بغداد، محمد إبراهيم الحافظ رئيس مجلس محافظة كركوك وبارك للحافظ، في مستهل اللقاء، نيله ثقة أعضاء مجلس كركوك، معربًا عن تمنياته للمجلس في أن يكون عند حسن ظن وثقة أبناء المحافظة". كما أكد "ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بين مجلس وإدارة المحافظة وصولًا إلى حالة التكامل التي تسهم في الارتقاء بالواقع الخدمي للمحافظة، وتلبية تطلعات أبنائها بجميع مكوناتها وطوائفها". من جانبه، ثمن محمد إبراهيم الحافظ متابعة رئيس الجمهورية لمحافظة كركوك، مؤكدًا عزم المجلس بذل أقصى الجهود لتعزيز حالة الاستقرار التي تشهدها كركوك، وتحمل دوره التشريعي والرقابي بما ينعكس إيجابًا على جميع المجالات فيها.