لاتهمس بأذْني تسولف المضموم

وحايطنه السمع….  سديت أذانه

إضم السالفة اللوم…  بيهه يموت

غِطه البير التكشفه يفضح اركانه

احمول الدنية فاقه وثگلن من العوز

والمحزم تَعب……..  مگطوع هِميانه

المسدود بابه وچف... ... يدگ الباب

بعذر خجلان صعبه... ...يوَفي ديانه

المْتلتل فلوس وجيبه..  ظل مليان

ينثر بالورق متشوف…....  إحسانه

شتنطي الدنية فارغ جيب الفلوس

والتاعوب يكدح…...  شاچل اردانه

تَعلّه الچان ناصي وصار عالي الجاه

وغيره يريد عونه…. ...ولابشر عانه

العايش بالكفاف بتعبه عايش دوم

شد إحزام جوعه…..  إبطن ذرعانه

ماعاش بتَجاوز…...  يِعرف القانون

سَجل بيت طينه….  وسِكن إيوانه

شكثر تاخذ الناس..  وماترد احگوك

والله يزيدنا....… ... ويغفر خطايانه

 سيل من السوالف غطه وجه الگاع

رجم بالغيب فاض….  وعبر شطأانه

تيهنه الدرب والاعمه..  بينه يشوف

بسراب الشوف هسه..  تگود عميانه

نسينه افراحنه وعيشتنه واقع حال

تِدي إجروحنه….. ....والألم خاوانه

صُبحنه تيِتم ويرهم… ..حِزن للناي

البلابل غردت.....  باحساس حزنانه

من غاب الفرح…. تعودنه عالاحزان

على الراحوا بقت….  لِجفون ذبلانه

مدري اشلون دنيه نعيشها.. بلا راي

وصدگ من گال هاي الدنية خربانة

مشينه إندور بذيچ البيوت أحباب

ولاأحباب ظلت…... ..تذكر صبانه

نصفط بالهموم ونحسب النجمات

خلصنه النجوم….. وفرغت سمانه

تبللنه ولاغيث النزل…...  فد يوم

غسل احزاننه...  وحلحل قضايانه

ماننسه المضيف الامل بي معگود

بنــــار الثاجبه…  مابــرد فنــجانه

تِلگه الحكمة سادت عَلمت أجيال

واليسمع فطن باقي… اعله إيمانه

بقه صيت الشجاعة والكرم عنوان

والمبخوت يلگه البيت…..  ديوانه

البخت لاهل البخت ماينشره وينباع

وكل نشمي اصيل نعرف…... عنوانه

عبد الرحمن الباز