الرافعية ... دراسة نقدية في أسلوب مصطفى صادق الرافعي |
فنارات |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : حاكم العميري 1 . تمهيد تعود معرفتي بالاديب مصطفى صادق الرافعي( 1937-1880 ) الى ايام الدراسة الاعدادية .. وكان استاذ العربية الشاعر العراقي محمود الريفي رحمه الله .. قد عرج على الرافعي قائلا: ( ان احد اساتذتي قد تحدانا على حذف كلمة واحدة من كتاب اعجاز القران للرافعي واستبدالها بأخرى..فلم نقدر !!؟ ) . ولاجرم انني كنت اتصيد كل شاردة وواردة يقولها استاذي ..والجري بحثا عن الكتب والمضان التي يذكرها .. ولهذا زاد من شغفي في اقتناء الكتاب .. بل والحصول على جميع مؤلفاته ..كان ذلك عام 1984 ، ولم يمضي عام الا وانا افترش : رسائل الاحزان، حديث القمر ، اوراق الورد ، تاريخ اداب العرب ، تحت راية القران ، من وحي القلم ، وكتاب حياة الرافعي العريان .. ورحت انداح مع العبارات الجميلة .. والصور الدقيقة ..ورغم ان قاموسي اللغوي كان شحيحا علي ببعض المفردات ، الا انني كنت استعذب هذا الأسلوب، واستطعم حلاوته ..وانداح مع عباراته .. بل انني لشدة تاثري به ، كنت قد كتبت نصا عام 1986 ، اسميته ( مذكرات انسان نزيه ) .. تأثرا بأسلوب الرافعي ، وكتاب اعترافات فتى العصر الفريد دي موسيه ..والذي أعجب به الرافعي ..وقدمها الى استاذي في العربية الشاعر عبد الستار نور علي ..والذي أعجب به وقرأه على طلاب الصف السادس الإعدادي آنذاك بصوته !! اخلص من ذلك الى القول ، انني وجدت ضالتي في بعض التعابير والتراكيب التي يكررها الرافعي في كتبه .. وهذا غيض من الرافعية .. مثل استخدامه لاجرم .. او تركيب ما - فعل - اسم ..وغيرها الكثير .. 2 . حياته --------- لاجرم ان بعد كتابي العريان ( حياة الرافعي ) ونعمان البدري ( الرافعي ) ، والمقدمة الرائعة التي كتبها د ياسين الأيوبي في تحقيقه لديوان الرافعي في ثلاثة أجزاء.. دون ان ابخس حقوق الآخرين وجهودهم .. فماابقى الاول للاخر !؟ ولد مصطفى الرافعي عام في 1881 في بهتيم ، إحدى قرى محافظة القليوبية في مصر . وهو من اصل سوري ، امتهنت عائلته القضاء .. في عام 1898 حصل على شهادة الإبتدائية وعمل موظفا في القضاء.. فقد سمعه لإصابته بالتيفوءيد . 1903 ديوان الرافعي ج ١ 1904 ديوان الرافعي ج ٢ وزواجه من شقيقة صديقه عبد الرحمن البرغوني 1906 ديوان الرافعي ج ٣ 1911 تاريخ اداب العرب ج ١ 1912 حديث القمر 1917 المساكين 1924 رسائل الاحزان 1925 السحاب الاحمر وغيرها من الكتب والمقالات .. محاولا التفرد عن النمط التقليدي في عصره وابتكار نص ونوع جديد ..مع عدم التفريط ببلاغة اللغة وجماليتها .. دافع عن لغة القرآن بكل بسالة ..ووقف خصما للعقاد وطه حسين و زكي مبارك وسلامة موسى.. وقد امتدحه البارودي وشوقي ومحمد عبده وغيرهم .. وقد اعتنى بتراثه تلميذه محمد سعيد العريان ، و د. ياسين الأيوبي و وليد عبد الماجد كساب.. 1937 وفاة الرافعي بسكتة قلبية مفاجئة..
|
المشـاهدات 66 تاريخ الإضافـة 04/09/2024 رقم المحتوى 52705 |
الحرب في غزة وفي لبنان بوصلة المشروع الامريكي الاسرائيلي الغربي |
في دوّامة احداثٍ تحبو وتدنو .! |
نيجيرفان بارزاني: تفاهم أربيل وبغداد مفتاح الاستقرار في العراق |
النزاهة تكشف مخالفات بتنفيذ مشاريع بكلفة ثلاثة مليارات دينار في كركوك |
التعليم تعلن موعد وشروط اختبار جائزة التعليم العالي للقراءة اثنتان وعشرون جامعة عراقية في تصنيف التايمز العالمي 2025 |