بغداد ـ الدستور

وقعت وزارة الدفاع عقداً مع إحدى شركات جمهورية كوريا الجنوبية، لتجهيز قيادة الدفاع بمجموعة من البطاريات متوسطة المدى المتطورة كسلاح دفاع جوي، والذي سيدعم قدرات الجيش العراقي والقوات العسكرية لحفظ السلام وسيادة العراق.وأشار وزير الدفاع ثابت العباسي، أثناء حضوره توقيع العقد، إلى أن :"إتمام هذا العقد تم بدعم ومتابعة متواصلة من السيد رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة"، عاداً اياه "طفرة نوعية استراتيجية للدفاع الجوي وهو يغطي كافة الأجواء العراقية ويحقق التوازن الإقليمي للبلاد".ونعهد العباسي، بحسب بيان الدفاع تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، الشعب ولقائد العام للقوات المسلحة بـ"المضي قدماً من أجل تحسين وضع الجيش العراقي والحفاظ على السيادة الوطنية"، مقدماً شكره "للحكومة الكورية ووزير الدفاع الكوري"، مشيراً إلى "السعي لتنمية العلاقة مع جمهورية كوريا الجنوبية نحو الأفضل". فيما قدم السفير الكوري في العراق شكره إلى وزير الدفاع، وتحدث عن المواصفات الفنية لسلاح الدفاع الجوي الجديد، مؤكداً أن "العراق وكوريا تربطهما شراكة وثيقة من التعاون المستمر على نطاق واسع في المجالات المتعددة، منها السياسية والاقتصادية والعسكرية ومجالات مهمة أخرى، وتشهد علاقة الصداقة ازدهاراً ومنفعة متبادلة وأن الجيش العراقي والقوات العسكرية ستمضي قدماً نحو القوة والتقدم، مختتماً حديثة بالتأكيد على أن كوريا ستقف دوماً إلى جانب العراق في رحلته نحو السلام والازدهار.فيما ردت وزارة الدفاع على ما يتم تداوله في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي بشأن موضوع مدافع هاوتزر عيار (١٠٥) ملم، المخصصة لقوات البيشمركة.واوضحت الوزارة في بيان بصددها انه تم التعاقد على شراء المدافع في زمن وزير الدفاع عرفان الحيالي، وتم التعديل عليه في زمن وزير الدفاع جمعة عناد ،و تم دفع مبالغ المدافع قبل تشكيل الحكومة الحالية ،و وصلت المدافع الى ميناء ام قصر بتاريخ ٢٠ ت٢ ٢٠٢٣.وأضاف انه لم يتم تسليم المدافع الى وزارة البيشمركة رغم مرور سنة على وصولها في ميناء ام قصر ، وتم تسليم المدافع بناءً على مذكرة رئيس اركان الجيش للقائد العام للقوات المسلحة وبعد اتخاذ كافة التدابير اللازمة.واكدت وزارة الدفاع أن قوات البيشمركة هي قوة وطنية لا يشك في ولائها للعراق، وأن موضوع المدافع المذكورة سابقاً تم قبل أكثر من سبع سنوات ولم يتم تسليم المدافع الا بعد اتخاذ كافة التدابير الخاصة بهذا الموضوع.ودعت الوزارة وسائل الإعلام الى عدم الانجرار خلف الأكاذيب والتلفيقات التي تصدر من غير ذوي الاختصاص فيما يتعلق بالمواضيع الخاصة بالوزارة.