بغداد ـ الدستور

اعلنت لجنة مكافحة المخدرات النيابية سعيها بتشديد العقوبات في القانون بما فيها الناقلين للمخدرات.وقال عضو اللجنة ياسر الحسيني ان :"اللجنة تحاول التشديد على العقوبات الموجودة في القانون بما فيها عقوبة الناقل حيث كانت العقوبة بسيطة ومخفضة حيث حاولنا خلال الصياغة الجديدة التشديد على العقوبة ويشمل اسوة بالتاجر الدولي والمحلي، وان بالعموم نسبة التعديل على القانون بسيطة وليست جوهرية".واضاف "كما نحاول تغيير استراتيجية التعامل مع مكافحة المخدرات بعدم استهداف رأس الهرم والتاجر الدولي والمحلي  وعدم الاكتفاء بهذه الاستهدافات لان منظومة التجارة والتهريب قابلة للاستبدال لذلك فات العملية ستخفق".واردف الحسيني "اما ما يخص المتعاطين يكون بتأسيس قاعدة بيانات للمتعاطين وهذا يؤثر على الحد من انتشارها بين المراهقين وطلاب المدارس على اعتبار وجود الرقابة الانية والتي تستمر وتفحص وتتاكد وهذا الموضوع يجعل المراهقين على حذر من موضوع التعاطي مع تشديد المحاذير وليس من الهين ان يكون متعاطي من دون اخبار عائلت والدولة لذلك سيكون رادعا".وبين "حيث لايمكن فرض عقوبات على المتعاطين لانه لن يخبر الاجهزة المتخصة ويدخل المصحات وبادرنا بتعديل وجهة الاستهداف في ان يكون الاستهداف من جانب المكافحة وضرورة الحد من الانتشار الذي يجب ان يضيق على الشباب بعدم الذهاب باتجاه التعاطي".واشار الحسيني الى انه "على الرغم من جهود القوات الامنية ووزارة الداخلية في مكافحة المخدرات؛ الا ان نسبة المخدرات تتصاعد بصورة كبيرة مما اضطر المرجعية الدينية العليا الى ادانه التعاطي وتزايد حالات الادمان والاثار السلبية على المجتمع والاقتصاد".وبحسب تصريح الحسيني، انه "رغم اجادة الاجهزة الامنية للعمل الا ان عمليات المخدرات زادت وهذا ما يلاحط في ان كمية المخدرات المصادرة في العام الماضي 600 كيلوغرام اما في العام الحالي 3 اطنان ونصف الطن وهذا يعني ان هنالك تجارة طبيعية وتسير بشكل اريحي وتحت غطاء من جهات متنفذة سياسية او حكومية او غيرها مما دعى المرجعية الدينية الى اصدار بيان وبينها مشددا وشملت به الجهاز القضائي".دعا المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى الإمام السيد علي السيستاني، الى استقالة المسؤولين المتهاونين في مكافحة المخدرات.وجا في أجوبة لمكتب المرجع الأعلى عن المخدرات "المخدرات محرمة بجميع أنواعها والأموال المستحصلة عن طريقها سُّحت يحرم التصرف فيها، وجائز استعمال بعض العقاقير المخدرة اذا أوصى الطبيب الأخصائي بها".وأضاف "ينبغي مقاطعة التعامل مع كل من يقوم بتهريب المخدرات أو التجارة بها ولا فرق بحرمة تجارة المخدرات ونقلها".فيما اطاحت مفارز مديرية الاستخبارات والأمن بإرهابي و(5)تجار مخدرات وضبطت 20 الف حبة مخدرة في بغداد وبابل والنجف.وذكرت في بيان ان مفارزها في بغداد القت القبض على إرهابي مطلوب للقضاء، خلال تواجده في وسط العاصمة ،صادرة بحقه مذكرة قبض وفق احكام المادة (١/٤) ارهاب.ومن جهة اخرى تمكنت مفارز المديرية من ضرب معاقل تجار المخدرات في بغداد وإلقاء القبض على اثنين من تجار ومروجي المخدرات بالجرم المشهود وبحوزتهما ٢٠ الف حبة مخدرة، كانا يرومان توزيعها في مناطق متفرقة من العاصمة، وجرى اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهما وايقافهما وفق أحكام المادة (٢٨ مخدرات).وفي السياق ذاته تمكنت مفارز المديرية من ضبط ثلاثة مطلوبين للقضاء بتهم تجارة المواد المخدرة في محافظتي بابل والنجف الأشرف، صادرة بحقهما مذكرات قضائية وفق احكام المادة (٢٨) مخدرات، وتم تدوين أقوالهم بدائياً وقضائياً وإحالتهم إلى الجهات المختصة.