يعاني العديد من المواطنين المرضى الذين يضطرون لمراجعة أحد الأطباء المختصين في عياداتهم من الزامهم بشراء الأدوية التي يُدرجها في ورقة الفحص من الصيدلية المحاذية لعيادة الطبيب حصراً بحجة عدم توفرها في الصيدليات الأخرى .. وطالما تكون (وصفة الطبيب) بخط غير واضح ولا يستطيع (حل طلاسمها) إلا الصيدلي المحاذي للعيادة والذي طالما تكون أدويته غير مسعرة ويستوفي مبالغ مضاعفة بعيداً عن الرقابة التي يفترض ان تكون متواجدة دائماً ... ان هذه الظاهرة راحت تستشري بین العديد من الأطباء الجشعين وبعض الصيدليات المحاذية لعياداتهم لقاء حصة من الأرباح للأطباء أنفسهم .. وهناك من يتهمهم بترويج بعض الأدوية غير الرصينة وغير الضرورية للمريض وبشكل يتنافى مع مهنة الطب الأنسانية.. ويتساءل المواطنون، هل عجزت وزارة الصحة عن وضع التسعيرة الرسمية على غلب الأدوية التي تباع في الصيدليات وتقطع دابر توريدها عبر منافذ الحدود عشوائياً وبدون أن تخضع للرقابة الصحية.

عن لفيف من المواطنين