بغداد ـ الدستور الرياضي

لم يظهر الطلاب وزاخو نوايهما الهجومية وفشلا سوية في التسجيل في افتتاح موسمهما في اللقاء الذي جرى في العاصمة ضمن الجولة الأولى لدوري المحترفين لكرة القدم الذي انتهى بتعادلهما بدون أهداف النتيجة التي أثارت قلق جمهور الطلاب بسبب تعثر فريقهم في الخطوة الاولى في ملعبة ويهدر نقطتين وذلك خارج توقعاتهم في ان يظهر اكثر انسجاما وقوة وتنظيم ويقدم المواجهة بإيقاع افضل واغتنام الفرصة كاملة عبر ظروف اللعب لان اكثر ما تقوم به الفرق الظهور بافضل حالة في ملاعبها ولم يتمكن أي من اللاعبين منح التقدم للفريق مع مرور الوقت والكل كان خارج طموحات الانصار ما برر خشيتهم من تكرار سيناريو الموسم الماضي لان الفريق خرج بتعادل مخيب للآمال و بطعم الخسارة وتلقى ضربة قوية و كان مهما ان يعكس نفسة .كما يجب على مستوى المنافسة على لقبي الموسم وان يبدء مشوارة بشكل جيد من جانبة بدء زاخو الدوري بشكل واضح بعدما فرض التعادل في المهمة الاولى الصعبة خارج الميدان وعكس نفسة بأنه قادم للمنافسة برغبة كما كان علية في المشاركة الماضية وقدم ماعلية ولابربد ان يكتفي بذلك بل الظهور منظما قبل الدخول في الصراع الحقيقي من الجولة الأولى وجعل الامور ان تذهب بالاتجاة الصحيح ويجعل من نفسة الفريق الأكثر قوة والسيطرة كلما امكن بعدماقدم موسمامهما هو الافضل منذ بلوغة الدوري ويدخل البطولة الحالية تحت قيادة نفس المدرب طلال البلوشي الذي يبحث عن نجاح اخر مع الفريق الذي لخبط من حسابات الطلاب وسيطر على الامور من اللقاء الأول ومواصلة الموسم بافضل حال بعد اختيار اللاعبين والتعاون ببن الادارة والمدرب والدعم المعنوي للجمهور والكل يامل بموسم اخر افضل .وخطف الكهرباء نقطةثمينةمن الجوية بعد انتهاء لقائهما بالتعادل بدون أهداف وسط خيبةو رفض جمهورالازرق للنتيجة لان الفر يق ظهر خلافا لرغباتهم وكان ان يقدم اللاعببن المهمة بشكل أفضل واخذها على محمل الجد وبدء الموسم برغبة الصراع على لقبي الكاس والدوري والقيام بالدور المطلوب من البداية وتقديم العمل الافضل وليس علية ان يشعر بأي تردد بل الاندفاع نحو تقديم المباراة الاولى بافضل طريقة وسط انتظار واهتمام جمهورة الذي لا يقبل بأي تعثر والعمل على تحقيق النتائج والتقدم خطوة من اجل المنافسة على اللقبين المحلين وان يتغير الوضع امام سباق النتائج ويبقى الحديث عن الانتصارات والاستفادة من تجربة الموسم الاخير عندما خرج خالي الوفاض من جانبة ظهر الكهرباء بقوة واكثر تماسكا وعنادا وفي صفوف قوية ولعب مهاجما من البداية وهدد مرمى مرمى الجوية في اكثر من كرة قريبة تصدى لها الحارس كما ظهر الدفاع بشكل واضح وغلق المنافذ بوجة هجوم المنافس ومنعةمن التسجيل وتفاجا كل من في ااملعب بمستوى الكهرباء ووقف حائلا امام وصول مهاجمي الجوية للمرمى حتى نهاية الوقت وتقاسم النقطتين وسط تصاعد امال الفريق في مواصلة تقديم مبارياتة بالشكل المطلوب. وتمكن الميناء من تحقيق الفوز على الحدود بهدفين لواحد وينجح في اللقاء الذي جرى في البصرة ونمكن لاعبو الفريق في إدارة المهمة والسيطر على اغلب الوقت وجعلها تسير بالطريق الصحيح وعبور الحدود وانهاء المهمة وسط سعادة جمهورة الذي رحب كثيرا بالنتيجة ولان الفريق قدم ما علية و حقق الخطوة المهمة والبداية الواعدة للفريق الذي يبدو تعلم الدرس من مشاركة الموسم الاخير واعد فريقا متكاملا معززا بأسماء محلية ومختلفة لاستهداف المشاركة كما يجب وتسير الامور بشكل واضح من البداية وان يكون طرفا مؤثرا ليس في ملعبة بل أينما يلعب للدفاع عن ألوان الفريق من حانبه بدأ الحدود المواجهة ودخلها بقوة وضغط واستحوذ على الكرة ومحاولة افتتاح التسجيل ووصل الى مرمى الميناء وخلق العديد من الفرص لكنه افتقد التركيز و قبلها لم يتمكن من الحفاظ على شباكة بعد تلقي هدفين وخرج من الباب الضيق ومع النتيجة السلبية لكن لم يعاب لاعبو الفريق على الاداء في مهمة غير سهلة في ملعب صعب . وتمكن نفط ميسان الفوز على مضيفة القاسم بهدفين لواحد ويحقق الاهم خارج ميدانة ويخطف فوزا مهما ويعود بكل الفوائد والنقاط بعدماتجاوز منافسا اعد العدة كما يجب املا في تحقيق موسم أفضل لكنه أخفق في الاختيار الاول دون أن يستفيد من ظروف اللعب واستغلالها.كما يحب ويحدث ماكان يرفضة جمهور القاسم الذي لايريد تكرار تجربة الموسم الاخير وان لايفرط بنتائج الارض التي تعول عليها الفرق وكان علية ان يحدد سياقات اللعب لانها تبقى مصدر دعم للمشاركة والمرور بها من دون مشاكل فيما عاد الضيف الى الدوري بثقة وقوة واللعب بروحية و بشعار الفوز المتوازن وان يكون في افضل حال بعد البداية المهمة التي بدء فيها من ملعب القاسم الغير سهل لكن الفريق أكد اكثر في اكثر من مشاركة على عكس المستوى والسبطرة على الامور والحفاظ على التوازن بعدما وجه ضربة قوية للمضيف الذي لم يجيد ادارة المهمة بين جمهورة الذي مؤكد رفـض النتيجة ولا يقبل التسويغا.