ضمن مبادرة السيد رئيس الوزراء لدعم الكتاب وعن سلسلة التراث الشعبي التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً للباحث الاستاذ الدكتور علي حداد كتابه الجديد الموسوم " طبائع الاسلاف في التراث الشعبي ومتونه " قراءات هذا الكتاب إستعادة وتذكير بمتحقق التراث الشعبي في متونه غير المادية غالباً ، وبإزائه ماكان من إنتاج قرائي نبيل بذله علماء وأدباء وباحثون استجابوا لمرؤتهم المعرفية الأصيلة فأصغوا لترددات التراث الشعبي في مضامينه وكشوفاته الجمالية ومحضوها مساحة طيبة من التأمل والإستنطاق والمكاشفة القرائية الجادة . على هذا السبيل قامت تراتيبية فصول الكتاب .

_ فأتى الفصل الأول  : ( الأدب الشعبي ...رؤى في التمثل والتشكل ) ليكون وجهة من التقصي لطبائع المفهوم وفضاءات إشتغاله .

-- اما الفصل الثاني : ( التراث الشعبي بوصفه فضاء جامعاً -- التواصل المصري العراقي مثالاً ) .

وياخذنا الفصل الثالث: ( مفهوم "المواطنة" وتمثلاته في التراث الشعبي البغدادي) .

-- الفصل الرابع : تناول ( جهود المثقفين المسيحيين العراقيين في توثيق التراث الشعبي ودراسته ) .

-- الفصل الخامس : يلاحق ( التلقي الأكاديمي العراقي ) لمضامين التراث الشعبي توثيقاً وقراءات جادة من قبل معظم أساتذة الجامعات العراقية .

-- ولأن جهود الأب (أنستاس ماري الكرملين ) هي المثابة الأول والريادة الأوفى في الوقوف عند التراث الشعبي العراقي وتناوله بخبرة المطّلع زعيم الفاحص البعيدة التيقن لأهميته فقد جاء ا-- الفصل السادس  :  أن يفيه جانباً مما تستوجبه جهوده القرائية الرائدة ، فأتى الفصل موسوماً ( تراث بغداد الشعبي في مدونات الأب أنستاس ماري الكرملي) .

-- الفصل السابع : جاء تحت عنوان ( الأدب الشعبي في متون نازك الملائكة الثقافية ) ، إذ أن لهذه  الشاعرة المجددة مايوثق جهد ريادة مضاف لمجمل عطائها الشعري والنقدي ، تداولته بعض دراساتها عن فنون الأدب الشعبي العراقي .

الكتاب محتواه داعياً إلى الإهتمام بالتراث الشعبي ، ومذكراً بأهميته ،

جاء الفصل الثامن : مبشراً بجهود تتوافر عليه وتبني درسه عبر مؤسسات ومراكز بحث لإنجاز عمل حقيقي مجتهد في مسعاه ، فأنشأت لهذا القصد مؤسسة ( إيشان ) لدراسات الثقافة الشعبية مخبراً عن طبيعة تجربة  هذه المؤسسة وماتحقق لها من جهد في التوافر على الموروث الشعبي اللامادي وتوثيقه .

يقع الكتاب ب  -- ٣٢٨ -- من القطع الكبير ..