بغداد ـ الدستور

أكد رئيس مجلس محافظة نينوى احمد الحاصود أن الخلافات بين القوى السياسية في المجلس على خلفية جلسة اختيار رؤساء الوحدات الادارية في طريقها للحل.وقال الحاصود / ان "حسم موضوع رؤساء الوحدات الادارية بحاجة الى التوافق بين الكتل، منوها الى ان التوافق اقترب من التحقق مع وجود اختلاف لم يحسم بشان بعض الفقرات.فيما أكد النائب عن محافظة نينوى، لقمان الرشيدي أن التدخلات السياسية من خارج المحافظة، تسببت في تعطيل عمل مجلس المحافظة خلال الفترة الماضية.وقال الرشيدي ، إن "التدخلات السياسية التي تمارسها جهات سياسية من خارج المحافظة (لم يسمها) كانت السبب الأبرز في خلق الأزمة السياسية التي شهدها مجلس المحافظة وأدت إلى تعطيله طيلة الفترة الماضية"، مستدركاً: "لولا التدخلات الخارجية في شؤون نينوى لما حدث الخلاف والتعطيل في عمل مجلس المحافظة".ودعا الرشيدي، أعضاء مجلس نينوى، إلى "تفعيل الحوار وتجاوز كافة الخلافات السابقة، والبدء بمرحلة جديدة وخلق مجلس قوي قادر على إصدار القرارات والتشريعات التي تصب في مصلحة المحافظة".وعقد مجلس محافظة نينوى الثلاثاء، أولى جلساته بعد مقاطعة وتعطيل استمر لنحو 3 أشهر، بسبب الأزمة السياسية التي ضربت المجلس على خلفية التصويت على رؤساء الوحدات الإدارية.وعلى الرغم من دخول كتلتي نينوى الموحدة والديمقراطي لجلسة الأمس، غير أن الكتلتين أكدتا أن الخلافات ما تزال مستمرة، ولم تحسم بشكل كامل بشأن موضوع الوحدات الإدارية.